الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إن الدين الإسلامي هو الدين الإلهي الوحيد الذي يقبل الله عمل من يعمل على وفقه قال تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإسلام﴾ [آل عمران: ١٩] وقال تعالى: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخرةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: ٨٥] وروح الدين هو الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) قال تعالى: ﴿وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلهِ﴾ [الأنفال: ٣٩] فبضم هذه الآيات نخرج بنتيجة:
١) أن الدين كله لله.
٢) أن الدين هو الإسلام، فدين الله الذي كلّه لله والذي يقبل به هو الإسلام.
٣) حيث إنه لا إسلام بلا إمام، كان الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بقية الله التي ادّخرها الله تعالى لتحقيق الوعد الإلهي بإظهار الدين الإسلامي على غيره.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)