أقسام المكتبة المرئية:
 المقاطع المهدوية:
 فديو مختار:
المرئيات كتاب: في رحاب المهدي (عجّل الله فرجه)
القسم القسم: إصدارات المركز الشخص صاحب الأثر: السيد علي محمد الحسيني الصدر المدة المدة: ٠٠:٠٠:٢٩ تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/١٢/٠٤ المشاهدات المشاهدات: ١٧٣٨ التعليقات التعليقات: ٠
📖اسم الكتاب: في رحاب المهدي (عجّل الله فرجه)
👤تأليف: السيد علي محمّد الحسيني الصدر
📕حجم الكتاب: رقعي
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ١٣٠

📖 إن الإمام المنتظر الحجّة المهدي أرواحنا فداه هو تلك الأمنية الكبرى والأنشودة العظمى التي انتظرتها الأجيال، وعقدت عليها الآمال، بعدما وعد به الله الذي لا يخلف الميعاد ولا يتخلف عنه القوة والسداد، حيث قال في كتابه الكريم وخطابه العظيم: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ﴾.
وحينما يظهر الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وعند قدميه المباركتين تنعُم الأمّة نعماً لم يتنعّموا بمثلها قطّ.
فيتبدّل الخوف إلى الأمن، والفقر إلى الغنى، والظلم إلى العدل، والجهل إلى العلم، والفساد إلى الصلاح، والضعف إلى القوة، والجحيم إلى النعيم.
وتملأ الأرض قسطاً وعدلاً ونوراً، بعد أن ارتمست في الظلم والجور والجهل.
ويتحقق آنذاك عصر النور والعلم والقدرة والسعادة والخير والبركة.
وتتشرّف الأرض بدولة الله، دولة الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم)، دولة أهل البيت (عليهم السلام)، الدولة الكريمة التي لم نزل ولا نزال ندعو الله لها، ونبتهل إليه بها، ونتوجّه إليه بأنّا نرغب إليك في دولة كريمة تعزّ بها الإسلام وأهله، وتذلّ بها النفاق وأهله.
ولقد وعد الله تعالى بنصره وتمكينه بقوله عزَّ اسمه: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأْرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ﴾.
ولا عجب في ذلك والله غالب على أمره، وهو الناصر لأنبيائه وأوليائه.
وتاريخ الأنبياء شاهد حيّ على غالبيّة الله ونصره..
فكما أن جدّه الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) قام من مكّة وحيداً غريباً، ودخلها بنصر الله تعالى فاتحاً رهيباً، ونزل قوله تعالى: ﴿إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً﴾.
وكما أنّ النّبي نوح (عليه السلام) انتصر على البشريّة الفاسدة، واجتاح بطوفانه الكرة الأرضيّة، وتغلّب على جميع القوى الكافرة، حتّى صاح بأعلى صوته: ﴿لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ﴾.
وكما أن إبراهيم الخليل (عليه السلام) فاجأ العالم في عصره لأوّل مرة بكسر أصنام الكفر، وتلقّى النار بالبرد والسلام، وانتصاره الساحق على المشركين.
وكما أن النبي داود (عليه السلام) محا دولة الظلم، وقتل رأس الظالمين جالوت، وانتصر على جيشه العرمرم بثلاثة أحجار فقط، سدّدها إليهم وشتّت جمعهم.
وكما أن النبي سليمان (عليه السلام) بسط سلطانه على جميع الكائنات، وسخّر الإنس والجنّ والموجودات، واستولى على جميع مناطق الأرض حتّى جاء بعرش الملوك من أقصى الأرضين بطرفة عين، وحتّى استغلَّ الهواء والفضاء.
وكما أن النبي يوسف (عليه السلام) قفَز من قعر البئر إلى قمّة العرش، وصار عزيز مصر.
وكما أن موسى بن عمران (عليه السلام) طوى تاريخ الفراعنة الطويل، وأغرق جيوشهم في البحر، وأعجب العالم بتسع آيات بيّنات، وبعصاه التي صارت تلقف ما يأفكون حتّى وقع السحرة له ساجدين.
وكما أن عيسى بن مريم (عليه السلام) أغرب أطباء العالم بإحياء الموتى، وإبراء المزمنات بإذن الله تعالى.
وكذلك الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)..
بقوّة الله تعالى وقدرته وإرادته يظهر على الدين كلّه، وعلى الأرض جميعها ويكوّن دولة الله في خلقه، وحكومة السماء في الأرض.
وهذا الكتاب لمحات تدرس الجانب اليسير من ظهور ذلك الأمل الكبير، وتحقّق دولته الكريمة، وحكومته العظيمة.
وجعلنا الله من أعوانه وأنصاره، وأقرّ عيوننا بغُرّته الحميدة ودولته الكريمة.
التفاصيل
 الصفحة الرئيسية » المكتبة المرئية المهدوية » مقاطع مهدوية » إصدارات المركز » كتاب: علامات الظهور جدلية صراع أم تحديات مستقبل؟
 إصدارات المركز

المرئيات كتاب: علامات الظهور جدلية صراع أم تحديات مستقبل؟

القسم القسم: إصدارات المركز الشخص صاحب الأثر: السيد محمد علي الحلو المدة المدة: 00:00:29 تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/١٢/٠٤ المشاهدات المشاهدات: ١٥١٢ التعليقات التعليقات: ٠
📖اسم الكتاب: علامات الظهور جدلية صراع أم تحديات مستقبل؟
👤تأليف: السيد محمد علي الحلو
📕حجم الكتاب: رقعي
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ١٥٩

📖 لم تكن الدعوةُ للكتابةِ في علامات الظهور مسألةَ بحثٍ تقليديٍ يُظهر الباحث فيها مقدرته على ممارسة الوعي لتفهّمِ واقعٍ علميٍ، أو توجهٍ ثقافي، أو متعةٍ أدبيةٍ يستطرد بها الباحث مباراته الفنية، أو أحاسيسه الوجدانية، أو رغباته الذوقية، بقدر ما هي حالةُ استقصاء مستقبلٍ تحدده جدليةُ صراع، أو تقليدية تاريخ، أو تركةُ ماضٍ أثقل كاهل إنسانٍ عاش زمناً دائم التوتر ليزحف عليه بكل تداعياته فيُأجج في وجدانه نزعة التمرّد على مخلّفاتِ هذا الماضي العتيد بذكرياته التي أحالته إلى آلةٍ تدخل في معادلات المصالح، أو عينةِ اختبارٍ ترسمُ معالم توجّهٍ معين.
ويبقى الماضي شاخصاً في ذاكرة الفرد المسلم كما هو شاخصٌ في ذاكرة الأحداث التي تتدخلُ في صنع قرارٍ أو تعملُ على رؤيةٍ معيّنةٍ أو تعين على توجّه يحددُ مساراً ما، وهكذا، فبين ماضٍ ثقيل بتركته وبين حاضرٍ مهزومٍ بتداعياته تلوحُ آفاقُ مستقبلٍ يساهمُ في شخصية الفرد بكل آماله ومناه ليُحققَ ما تصبو إليه نفسه من العدل والسلام.
إذن كيف يصنعُ انسانُ الحاضرِ نفسهُ من مستقبلٍ منظور؟ وكيف ينفضُ تركة الماضي عن ذاته التي علتها غبار الأحداث الطائشة؟ وكيف تتكامل شخصيته وهو في مخاض الانتظار القريب للحدث القادم؟
هذا ما تنطوي عليه علامات الظهور التي ستقرأُ فيها الأحداث القادمة من خلال ماضٍ سحيق يرتسمُ فيه المستقبل، فهي ليست تكهناتِ احتمالٍ، أو نبوءات تفاؤلٍ، أو توقعات إنذارٍ بقدر ما هي علاقة ماضٍ بمستقبلٍ مقروء من خلال تلك العلامات الواردة في أحاديث الأئمة عليهم السلام لتقدّم لنا معادلات تلك الجدليةِ من الصراعات السالفة لترتبط بتحديات مستقبلٍ منظور.
ومركز الدراسات التخصصية للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يُدركُ ما لأهمية هذه العلامات والتثقيف عليها ثقافة وعيٍ من الأهمية بمكان، بل من الخطورة ما يستحق معها أن يولي هذا المركز المبارك جهده في رفد الثقافة المهدوية بدراساتٍ تفتقر إليها المكتبة الإسلامية، بل تخلو منها العقلية المسلمة لئلا تنخرط في مكائد العبث وأحابيل الدجل التي من خلالها تنفذُ بعض التشكيلات إلى صفوف البسطاء، وتستغل شوقهم لليوم الموعود فتوجه هذا الشوق للإطاحة بقيمٍ ومبادئ طالما حرصت الأمة على التمسك بها.
التحميلات التحميلات:
التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 البحث في المكتبة المرئية:

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016