اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
الإمام الباقر عليه السلام

(٥٣٨) إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُلْقي في قُلُوبِ شِيعَتِنَا الرُّعْبَ، فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا...

عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أنّه قال:

«إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُلْقي في قُلُوبِ شِيعَتِنَا الرُّعْبَ، فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا وَظَهَرَ مَهْدِيُّنَا كَانَ الرَّجُلُ أَجْرأ مِنْ لَيْثٍ، وَأَمْضَى مِنْ سِنَانٍ».

مصادر الحديث:
* حلية الأولياء:
ج٣، ص١٨٤ - حدثنا محمد بن أحمد الجرجاني، ثنا عمران بن موسى السختياني، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا مسعود بن سعد الجعفي، عن جابر، عن أبي جعفر قال:
* ينابيع المودة: ج٣، ص٢٩٨ - كما في حلية الأولياء، عن أبي نعيم، وفيه «محبينا وأتباعنا» بدل «شيعتنا»، «كان الرجل من محبينا».
وفي: ص٣٨٩، ب٩٤ - عن غاية المرام.
* الاختصاص: ص٢٦ - عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام): «ألقي الرعب في قلوب شيعتنا من عدونا، فإذا أوقع أمرنا وخرج مهدينا كان أحدهم أجرأ من الليث، أمضى من السنان، يطأ عدونا بقدميه، ويقتله بكفيه».
* كشف الغمة: ج٢، ص٣٤٥ - عن حلية الأولياء، بتفاوت يسير.
* إثبات الهداة: ج٣، ص٥٥٧ ب٣٢ ف٣٣ ح٦٠٦ - عن الاختصاص.

الإمام الباقر عليه السلام : ٢٠١٨/٠٩/١٨ : ٣.٠ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.