(٥٥٢) يَدْخُلُ الكُوفَةَ وَبِها ثَلاثُ رَايَاتٍ قَدِ اضْطَرَبَتْ فَتَصْفُو لَهُ، وَيَدْخُلُ حَتَّى يَأْتِيَ المِنْبَرَ فَيَخْطِبُ...
عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أنّه قال:
«يَدْخُلُ الكُوفَةَ وَبِها ثَلاثُ رَايَاتٍ قَدِ اضْطَرَبَتْ فَتَصْفُو لَهُ، وَيَدْخُلُ حَتَّى يَأْتِيَ المِنْبَرَ فَيَخْطِبُ، فَلا يَدْرِي النَّاسُ مَا يَقُولُ مِنَ البُكَاءِ! فَإِذَا كَانَتِ الجُمُعَةُ الثَّانِيَةُ سَأَلَهُ النَّاسُ أَنْ يُصَلِّي بِهِمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَيَأْمُرُ أَنْ يُخَطَّ لَهُ مَسْجِدٌ عَلَى الغَرِيِّ وَيُصَلِّي بِهِمْ هُنَاكَ، ثُمَّ يَأْمُرُ مَنْ يَحْفِرُ مِنْ ظَهْرِ مَشْهَدِ الحُسَيْنِ (عليه السلام) نَهْراً يَجْرِي إِلَى الغَرِيَّيْنِ، حَتَّى يَنْزِلَ المَاءُ فِي النَّجَفِ، وَيَعْمَلُ عَلَى فَوْهَتِهِ القَنَاطِيرَ وَالأرْحَاءَ. فَكَأَنِّي بِالعَجُوزِ عَلَى رَأْسِهَا مَكْتَلٌ فِيهِ بُرٌّ تَأْتِي تِلْكَ الأرْحَاءَ فَتَطْحَنُهُ بِلا كِرىً».
مصادر الحديث:
* الفضل بن شاذان: على ما في البحار، عن كتاب السيد علي بن عبد الحميد.
* الإرشاد: ص362 - وقال: وفي رواية عمرو بن شمر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال ذكر المهدي فقال:
* غيبة الطوسي: ص468، 485 - (أخبرنا أبو محمد المحمدي) عن محمد بن علي بن الفضل، عن أبيه عن محمد بن إبراهيم بن مالك، عن إبراهيم بن بنان الخثعمي، عن أحمد بن يحيى بن المعتمر، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث طويل - (قال): وفيه (يدخل المهدي الكوفة.. قد اضطربت بينها.. فيدخل.. ويخطب ولا يدري الناس.. - وهو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (كأني بالحسني والحسيني وقد قاداها) فيسلمها إلى الحسيني فيبايعونه، فإذا كانت الجمعة الثانية قال الناس: يا بن رسول الله الصلاة خلفك تضاهي الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وآله، والمسجد لا يسعنا، فيقول: أنا مرتاد لكم فيخرج إلى الغري فيخط مسجدا له ألف باب يسع الناس، عليه أصيص، ويبعث فيحفر من خلف قبر الحسين (عليه السلام) لهم نهرا يجري إلى الغريين حتى ينبذ في النجف ويعمل على فوهته قناطر وأرحاء في السبيل وكأني بالعجوز وعلى رأسها مكتل فيه بر حتى تطحنه بكربلاء).
* روضة الواعظين: ج2، ص263 - كما في الإرشاد، مرسلاً، وفيه: (يجري إلى الغري).
* إعلام الورى: ص430، ب4، ف3 - كما في الإرشاد، مرسلاً، عن عمرو بن شمر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
* كشف الغمة: ج3، ص253 - عن الإرشاد.
* المستجاد للعلامة الحلي: ص280 - عن الإرشاد، بتفاوت يسير.
* الصراط المستقيم: ج2، ص264، ب11، ف14 - بعضه، مختصراً، عن غيبة الطوسي.
* منتخب الأنوار المضيئة: ص191، ف12 - كما في غيبة الطوسي، بتفاوت يسير، وقال: (وبالطريق المذكور (ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه) عن أبي جعفر (عليه السلام): وفيه (.. فإذا دخلت الجمعة.. يجري إلى الغري.. بلا كراء).
* إثبات الهداة: ج3، ص515، ب32، ف12، ح364 - عن غيبة الطوسي، إلى قوله (فيبايعونه) وفي سنده (أحمد بن يحيى المعتمد بدل أحمد بن يحيى بن المعتمر).
* البحار: ج52، ص330 - 331، ب27، ح53 - عن غيبة الطوسي، وإعلام الورى، والإرشاد.
وفي: ج100، ص385، ب6، ح4 - عن السيد علي بن عبد الحميد من كتاب فضل بن شاذان، وبإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (إذا دخل المهدي (عليه السلام) الكوفة قال الناس: يا بن رسول الله إن الصلاة معك تضاهي الصلاة خلف رسول الله، وهذا المسجد لا يسعنا فيخرج إلى الغري فيخط مسجدا له ألف باب يسع الناس، ويبعث فيجري خلف قبر الحسين (عليه السلام) نهرا يجري إلى الغري، حتى يجري في النجف، ويعمل هو على فوهة النهر قناطر وأرحاء في السبيل).
* بشارة الإسلام: ص225، ب3 - عن غيبة الطوسي، بتفاوت.