(٤٨٨) يَا أَبَا حَمْزَةَ أَوَ مَا تَرَى الشَّهِيدَ إِلَّا مَنْ قُتِلَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ...
عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
«يَا أَبَا حَمْزَةَ أَوَ مَا تَرَى الشَّهِيدَ إِلَّا مَنْ قُتِلَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَقَالَ لِي: يَا أبَا حَمْزَةَ مَنْ آمَنَ بِنَا وَصَدَّقَ حَدِيثَنَا وَانْتَظَرَ (أَمْرَنَا) كَانَ كَمَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةِ القَائِمِ، بَلْ وَاللهِ تَحْتَ رَايَةِ رَسُولِ اللهِ (صلّى الله عليه وآله)».
مصادر الحديث:
* البشارات: على ما في تأويل الآيات.
* تأويل الآيات الظاهرة: ج2 ص665 ح21 - عن صاحب كتاب البشارات مرفوعاً إلى الحسين بن أبي حمزة، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك قد كبر سني، ودق عظمي، واقترب أجلي، وقد خفت أن يدركني قبل هذا الأمر الموت. قال: فقال لي:
* البرهان: ج4 ص293 ح9 - عن تأويل الآيات بتفاوت يسير في سنده.
* غاية المرام: ج4 ص265 ب166 ح6 - عن تأويل الآيات من قوله: (من آمن بنا) وفي سنده (الحسن بن أبي حمزة) بدل (الحسين بن أبي حمزة).
* البحار: ج27 ص138 ب4 ح141 - عن تأويل الآيات الظاهرة.
وفي: ج68 ص141 - 142 ب18 ح86 - عن تأويل الآيات الظاهرة.