(٦٧٦) إِنَّ قُدَّامَ القَائِمِ (عليه السلام) لَسَنَةً غَيْدَاقَةً يَفْسُدُ فِيهَا الثِّمارُ وَالتَّمْرُ فِي النَّخْلِ، فَلا تَشُكُّوا فِي ذَلِكَ
عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
«إِنَّ قُدَّامَ القَائِمِ (عليه السلام) لَسَنَةً غَيْدَاقَةً يَفْسُدُ فِيهَا الثِّمارُ وَالتَّمْرُ فِي النَّخْلِ، فَلا تَشُكُّوا فِي ذَلِكَ».
مصادر الحديث:
* الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.
* الإرشاد: ص449 ح450 - عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
* غيبة الطوسي: ص449 ح450 - وعنه (الفضل) عن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كما في الإرشاد بتفاوت يسير.
* إعلام الورى: ص428 ب4 ف1 - كما في غيبة الطوسي، مرسلاً عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام):
* الخرائج والجرائح: ج3 ص1164 ب20 ح63 - كما في غيبة الطوسي، مرسلاً عن الصادق (عليه السلام).
* كشف الغمة: ج3 ص251 - عن الإرشاد.
* منتخب الأنوار المضيئة: ص35 ف3 - كما في الخرائج، وفيه: (غيداقية) وقال: (ومما جاز لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي).
* إثبات الهداة: ج3 ص728 ب34 ف6 ح62 - عن غيبة الطوسي.
وفي: ص742 ب34 ف11 ح124 - عن الإرشاد.
* البحار: ج52 ص214 ب25 ح69 - عن غيبة الطوسي.
* بشارة الإسلام: ص120 ب7 - عن الإرشاد، وقال: (الغدق بالتحريك الماء الكثير القطر، وغدقت الأرض ابتلت، فالمراد من قوله (عليه السلام): (سنة غيداقة كثيرة المطر، ومن كثرته تفسد الثمار والتمر في النخل، فالمطر ربما يكون نقمة وربما يكون رحمة - قوله (عليه السلام): «فلا تشُكُّوا في ذلك» أي: في خروجه (عليه السلام) بعد ذلك.