(٧٤٢) لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنِّي، رَجُلٌ يَحْكُمُ بِحُكُومَةِ آلِ دَاودَ، (وَ) لا يَسْأَلُ عَنْ بَيِّنَةٍ، يُعْطِي كُلَّ نَفْسٍ حُكْمَها
عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
«لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنِّي، رَجُلٌ يَحْكُمُ بِحُكُومَةِ آلِ دَاودَ، (وَ)لا يَسْأَلُ عَنْ بَيِّنَةٍ، يُعْطِي كُلَّ نَفْسٍ حُكْمَها».
مصادر الحديث:
* بصائر الدرجات: ص258 ب15 ح1 - حدثنا أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن أبان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
وفي: ص259 ب15 ح3 - حدثنا محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن فضيل الأعور، عن أبي عبيدة، عنه (عليه السلام) قال: «إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان، لا يسأل الناس بينة».
وفيها: ح4 - حدثنا عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حريز قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «لن تذهب الدنيا حتى يخرج رجل منا أهل البيت يحكم بحكم داود ولا يسأل الناس بينة».
وفي: ص259 ب15 ح5 - حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن منصور، عن فضيل الأعور، عن أبي عبيدة الحذاء، قال: كنا زمان أبي جعفر (عليه السلام) حين قبض (عليه السلام) نتردد كالغنم لا راعي لها، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال: يا أبا عبيدة: من إمامك؟ قلت: أئمتي من آل محمد، فقال: هلكت وأهلكت، أما سمعته وأنت معي أبا جعفر، وهو يقول: - أما تعرف أنه قد خلف ولده جعفراً إماماً على الأمة؟ قلت: بلي لعمري، قد رزقني الله المعرفة، قال: فقلت لأبي عبد الله (عليه السلام) بعد ما لقيته: إن سالم بن أبي حفصة قال لي كذا وكذا، قال لي: يا أبا عبيدة، أما علمت أنه لم يمت منا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل مثل عمله، ويسير بمثل سيرته، ويدعو إلى مثل الذي دعا إليه، يا أبا عبيدة، إنه لم يمنع ما أعطي داود أن أعطي سليمان، قال: ثم قال: «يا أبا عبيدة، إنه إذا قام قائم آل محمد (صلّى الله عليه وآله)، حكم بحكم آل داود، وكان سليمان لا يسأل الناس بينة».
وفي: ص510 ب18 ح15 - كما في روايته الأولى، بتفاوت يسير، وبسنده، وفيه: (... نردد... أئمتي آل محمد (صلّى الله عليه وآله)... أما سمعت أنا وأنت وأبا جعفر (عليه السلام)، فهو يقول: ... لقد كان ذلك، ثم بعد ذلك بثلاث أو نحوها دخلنا على أبي عبد الله (عليه السلام) فرزق الله لنا المعرفة، فدخلت عليه، فقلت له: لقيت سالماً فقال لي: كذا وكذا وقلت له كذي وكذي، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): «يا ويل لسالم يا ويل لسالم ثلث مرات، أما يدري سالم ما منزلة الإمام، الإمام أعظم مما يذهب إليه سالم والناس أجمعين (كذا) لم يمنع الله ما أعطى سليمان أفضل ما أعطى، ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب، قال: قلت ما أعطاه الله جعلت فداك؟ قال: نعم يا أبا عبيدة إنه إذا قام... بحكم داود وسليمان، لا يسأل والله الناس بينة».
* الكافي: ج1 ص397 ح1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور، عن فضل الأعور، عن أبي عبيدة الحذاء قال: كنا زمان أبي جعفر (عليه السلام) حين قبض نتردد كالغنم لا راعي لها، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال لي: يا أبا عبيدة من إمامك؟ فقلت: أئمتي آل محمد فقال: هلكت وأهلكت، أما سمعت أنا وأنت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من مات وليس عليه إمام مات ميتة الجاهلية؟ فقلت: بلى لعمري، ولقد كان قبل ذلك (ولما كان بعد ذلك) بثلاث أو نحوها دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فرزق الله المعرفة، فقلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن سالماً قال لي: كذا وكذا، قال فقال: «يا أبا عبيدة، إنه لا يموت منا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله ويسير بسيرته ويدعو إلى ما دعا إليه، يا أبا عبيدة إنه لم يمنع ما أعطى داود أن أعطي سليمان، ثم قال: يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمد (عليه السلام) حكم بحكم داود وسليمان لا يسأل بينة».
وفي: ص397 - 398 ح2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - كما في رواية بصائر الدرجات الأولى.
* الإرشاد: ص365 - 366 - مرسلاً، عن عبد الله بن عجلان، عنه (عليه السلام): «إذا قام قائم آل محمد (صلّى الله عليه وآله) حكم بين الناس بحكم داود (عليه السلام) لا يحتاج إلى بينة، يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه، ويخبر كل قوم بما استبطنوه، ويعرف وليه من عدوه بالتوسم، قال الله سبحانه: إن في ذلك لآيات للمتوسمين وإنها لبسبيل مقيم».
* روضة الواعظين: ص266 (ج2 ص22 ح29 ط.ج) - كما في الإرشاد، مرسلاً، عن الصادق (عليه السلام):
* الخرائج والجرائح: ج2 ص860 ح75 - وعن محمد بن عيسى بن عبيد، عن صفوان بن يحيى، عن أبي علي الخراساني، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «كأن بطائر أبيض فوق الحجر، فيخرج من تحته رجل يحكم بين الناس بحكم آل داود وسليمان ولا يبتغي بيّنة».
وفيها: ح76 - وقال حمران بن أعين لأبي عبد الله (عليه السلام): أنبياء أنتم؟ قال: لا. قلت: حدّثني من لا أتّهمه أنكم أنبياء! قال: مَن هو؟ أبو الخطاب؟! قلت: نعم. قال: هجر. قلت: بما تحكمون؟ قال: «لا تذهب الدنيا حتّى يخرج واحد مني يحكم بحكومة آل داود، ولا يسأل عن بيّنة، يعطي كل نفس حكمها».
وفي: ص861 ب73 ح77 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلاً، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن فضيل الأعور، عن أبي عبيدة الحذاء قال: وفيه: «... أما سمعت أنت وأنا أبا جعفر (عليه السلام)... موتة... قلت: بلى، فرزقنا الله المعرفة... من بعده من يعلم علمه وليس تميل به شهوته، يدعو مثل الذي دعا إليه من كان قبله، إنه إذا قام قائمنا...».
* إثبات الهداة: ج1 ص89 ب6 ح63 - بعضه، عن رواية الكافي الأولى.
وفي: ج3 ص447 ب32 ح41 - آخره، عن رواية الكافي الأولى.
* وسائل الشيعة: ج18 ص168 ب1 ح5 - عن رواية الكافي الثانية.
* ينابيع المعاجز: ص177 - عن روضة الواعظين.
* البحار: ج14 ص14 ب1 ح23 - عن الإرشاد، إلى قوله: «فيحكم بعلمه».
وفي: ج23 ص85 - 86 ب4 ح28 - عن رواية بصائر الدرجات الأخيرة.
وفي: ج26 ص176 ب12 ح55 - عن رواية بصائر الدرجات الأخيرة، وأشار في بيانه بعد الحديث إلى بعض فروق المتن عن الكافي.
وفي: ج52 ص319 ب27 ح21 - عن رواية بصائر الدرجات الثالثة، وفيه: «وآل داود».
وفي: ص320 ب27 ح22 - عن رواية بصائر الدرجات الأولى بتفاوت يسير.
وفيها: ج24 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية.
* نور الثقلين: ج4 ص452 ح29 - آخره، عن رواية الكافي الأولى.
وفيها: ح30 - عن رواية الكافي الثانية.
* مستدرك الوسائل: ج17 ص363 - 364 ب1 ح3 - عن رواية بصائر الدرجات الثالثة.
وفي: ص364 ب1 ح4 - عن رواية بصائر الدرجات الأولى بتفاوت يسير.
وفيها: ح5 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية.
وفي: ص364 - 365 ب1 ح7 - عن الإرشاد.
* الأنوار البهية: ص385 - كما في الإرشاد سنداً ومتناً.
* منتخب الأثر: ص172 ف2 ب1 ح94 - عن رواية البحار الثالثة.