(٧٥٤) لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَرَّتِنَا، وَيَسْتَحِلُّ مُتْعَتَنَا
عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
«لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَرَّتِنَا، وَيَسْتَحِلُّ مُتْعَتَنَا».
مصادر الحديث:
* الفقيه: ج3 ص458 ح4583 - قال الصادق (عليه السلام):
* الهداية للصدوق: ص266 - مرسلاً، عن الصادق (عليه السلام): - كما في الفقيه وفيه: «برجعتنا».
* أجوبة المسائل السروية (عدة رسائل للشيخ المفيد): ص207 - مرسلاً، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «ليس منا من لم يقل بمتعتنا ويؤمن برجعتنا» وقال: «وأمّا قوله (عليه السلام) من لم يقل برجعتنا فليس منا فإنما أراد بذلك ما اختصه من القول به في أن الله تعالى يحيى قوماً من أمة محمد (صلّى الله عليه وآله) بعد موتهم قبل يوم القيامة، وهذا مذهب مختص به آل محمد (صلّى الله عليه وآله)».
* المحتضر: ص12 - كما في الهداية مرسلاً، عن الصادق (عليه السلام): - وفيه: «ويقر بمتعتنا» وقال: «... وذلك مما أجمع عليه الإمامية، نقل الإجماع من الشيعة على هذه المسألة الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان (رضي الله عنه)، ونقل الإجماع أيضاً السيد المرتضى (رضي الله عنه)، فقد نقلا إجماع الإمامية على رجعة جماعة من المؤمنين من قبورهم بعد موتهم مع الإمام (عليه السلام) إذا ظهر».
* وسائل الشيعة: ج14 ص438 ب1 ح10 - كما في الفقيه عن الصدوق، وفيه: «... ولم يستحل».
* الإيقاظ من الهجعة: ص300 ب10 ح1 - عن الفقيه، وقال: (رواه الشيخ الجليل رئيس المحدثين... في كتاب من لا يحضره الفقيه في باب المتعة بطريق القطع والجزم من غير حوالة على سند).
* البحار: ج53 ص92 ب29 ح101 - عن الفقيه، وفيه: «ولم يستحل».
وفي: ص136 ب29 - عن المسائل السروية.
* مستدرك الوسائل: ج14 ص451 ب2 ح14 - عن الصدوق في الهداية.
ملاحظة:
الرجعة مرحلة من عمر الأرض والبشرية عليها بعد ظهور المهدي (عجّل الله فرجه)، ولا إشكال بين علماء المسلمين أن الأمور المستقبلة أمور غيبية يتوقف الاعتقاد بها على ورود أحاديث شريفة ثابتة عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل بيته (عليهم السلام). كما أن علماءنا لا يفتون بخروج من لم يعتقد بالرجعة لعدم ثبوت أحاديثها عنده عن التشيع فضلاً عن خروجه عن الإسلام، وفي المقابل ينبغي أن يعذرنا إخواننا أتباع المذاهب الأخرى إذا اعتقدنا بمرحلة الرجعة قبل قيام القيامة لتواتر أحاديثها وثبوتها عندنا عن النبي وآله (صلّى الله عليه وآله). وغرابتها ووجود الغرائب في أحداثها لا يصح أن يكون مضعفاً لأحاديثها، لأنا لم نؤت من العلم إلّا قليلاً.