(٧٧٤) ... اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالحَقِّ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ، وَبِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى العَالَمِينَ جَمِيعاً...
عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
«... اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالحَقِّ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ، وَبِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى العَالَمِينَ جَمِيعاً، أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنا هَذَا الَّذِي أَكْرَمْتَنَا فِيهِ، وَأَنْ تُتِمَّ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ، وَتَجْعَلَهُ عِنْدَنا مُسْتَقَرّاً، وَلا تَسْلُبْنَاهُ أَبَداً، وَلا تَجْعَلْهُ مُسْتَوْدَعاً، فَإِنَّكَ قُلْتَ مُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدعٌ، فَاجْعَلْهُ مُسْتَقَرّاً، وَلا تَجْعَلْهُ مُسْتَودَعاً، وَارْزُقْنَا نَصْرَ دِينِكَ مَعَ وَلِيٍّ هَادٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ، وَاجْعَلْنَا مَعَهُ وَتَحْتَ رَايَتِهِ شُهَدَاءَ صِدِّيقِينَ فِي سَبِيلِكَ وَعَلَى نُصْرَةِ دِينِكَ...».
مصادر الحديث:
* الدعاء والزيارة لمحمد بن علي الطرازي: على ما في إقبال الأعمال.
* التهذيب: ج3 ص143 - 147 ب7 ح1 - الحسين بن الحسن الحسيني قال: حدثنا محمد بن موسى الهمداني قال: حدثنا علي بن حسان الواسطي قال: حدثنا علي بن الحسين العبدي قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: - في حديث طويل في فضل صيام يوم غدير خم، وصلاته والدعاء بعدها - جاء في آخره:
* مصباح المتهجد: ص691 - 696 - كما في التهذيب بتفاوت، مرسلاً، وفيه: «... أكرمتنا فيه بالموافاة بعهدك الذي عهدته إلينا والميثاق الذي واثقتنا به من موالاة أوليائك والبراءة من أعدائك أن تتمم... ولا تسلبناه أبداً ولا تجعله مستعاراً، وارزقنا مرافقة أوليائك ووليك الهادي المهدي إلى الهدى، وتحت لوائه وفي زمرته شهداء صادقين على بصيرة من دينك، إنك على كل شيء قدير».
* إقبال الأعمال: ص476 - 481 - كما في تهذيب الأحكام بتفاوت، عن كتاب محمد بن علي الطرازي بإسناده إلى علي بن الحسن بن علي العبدي قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام وعلى آبائه وأبنائه) يقول: - وفيه: «... أكرمتنا فيه بالوفاء لعهدك الذي عهدت إلينا والميثاق الذي واثقتنا به من موالاة أوليائك والبراءة من أعدائك، وتمن علينا بنعمتك... مستقراً ثابتاً... فاجعله مستقراً ثابتاً وارزقنا نصر دينك... هاد من أهل بيت نبيك قائماً رشيداً هادياً مهدياً من الضلالة إلى الهدى واجعلنا تحت رايته وفي زمرته شهداء صادقين مقتولين في سبيلك...».
* البلد الأمين: ص259 - 261 - كما في مصباح المتهجد.
* ملاذ الأخيار: ج5 ص201 - 219 ب7 ح1 - عن التهذيب، وأشار إلى رواية إقبال الأعمال.
* البحار: ج98 - ص302 - 307 ب4 ح2 - عن إقبال الأعمال.