(١٤١) أَنَا القَائِمُ بِالحَقِّ، وَلكِنَّ القَائِمَ الذي يُطَهِّرُ الأَرْضَ...
عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام أنّه قال:
«أَنَا القَائِمُ بِالحَقِّ، وَلكِنَّ القَائِمَ الذي يُطَهِّرُ الأَرْضَ مِنْ أَعْداءِ اللهِ (عزَّ وجلَّ) وَيَملَؤُهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئتْ جَوْراً وَظُلْماً هُوَ الخامِسُ مِنْ وُلْدِي، لَهُ غَيْبَةٌ يَطُولُ أَمَدُها خَوْفاً عَلَى نَفْسِهِ، يَرْتَدُّ فِيهَا أَقْوَامٌ وَيَثْبُتُ فِيها آخَرُونَ. ثُمَّ قَالَ عليه السلام: طُوبَى لِشِيعَتِنا المُتَمَسِّكينَ بِحَبْلِنَا في غَيْبَةِ قَائِمِنَا، الثَّابِتِينَ عَلَى مُوالاتِنَا وَالبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِنَا، أُولَئِكَ مِنَّا وَنَحْنُ مِنْهُمْ، قَدْ رَضُوا بِنَا أَئِمَّةً وَرَضِينَا بِهِمْ شِيعَةً، فَطُوبَى لَهُمْ، ثُمَّ طُوبَى لَهُمْ، وَهُمْ وَاللهِ مَعَنا فِي دَرَجَتِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ».
مصادر الحديث:
* كمال الدين: ج2 ص361 ب34 ف5 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن صالح بن السندي، عن يونس بن عبد الرحمن قال: دخلت على موسى بن جعفر عليهما السلام فقلت له: يا بن رسول الله أنت القائم بالحق؟ فقال:
* كفاية الأثر: ص 265 - حدثنا محمد بن عبد الله بن حمزة، عن عمه الحسن بن حمزة، ثم بقية سند كمال الدين، كما فيه بتفاوت يسير، وفيه «...المُتَمَسِّكِينَ بِحُبِّنا».
* إعلام الورى: ص407 ب2 ف2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.
* كشف الغمة: ج3 ص313 - عن إعلام الورى، وفيه: «... أنت القائم بأمر الله».
* منتخب الأنوار المضيئة: ص80 ف6 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.
* إثبات الهداة: ج3 ص477 ب32 ف5 ح 168 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وأشار إلى مثله عن كفاية الأثر.
* البحار: ج 51 ص 151 ب 7 ح 6 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه «... المُتَمَسِّكينَ بِحُبِّنا»، وأشار إلى مثله عن كفاية الأثر.
* مستدرك الوسائل: ج 12 ص 282 ب 31 ح 14098 - عن كفاية الأثر، وفيه: «... هُوَ الخَامِسُ مِنْ وُلْدِى - إلى أن قال - وَهُوَ الثاني عَشَرَ مِنَّا، يُسَهِّلُ اللهُ تعالى لَهُ كُلَّ عُسْرٍ، وَيُذَلِّلُ لَهُ كُلَّ صَعْبٍ، وَيُظْهِرُ لَهُ كُنُوزَ الأَرْضِ، وَيُقَرِّبُ عَلَيْهِ كُلَّ بَعيدٍ، وَيُبيرُ بِهِ كُلّ جَبَّارٍ عَنيدٍ، وَيُهْلِكُ عَلَى يَده كُلَّ شَيْطَانٍ مَريدٍ. ذَلِكَ ابْنُ سَيِّدَةِ الإٍماءِ الذي تَخْفَى عَلَى النّاسِ ولادَتُهُ، وَلا يَحِلُّ لَهُمْ تَسْمِيَتُهُ حَتَّى يُظْهِرَهُ اللهُ فَيَمْلؤُ بِه الأرض قِسْطاً وَعَدْلاً كَما مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً». ولكن هذه هي الرواية التي بعدها في كفاية الاثر.
* منتخب الأثر: ص 219 ف 2 ب 16 ح 3 - عن كفاية الأثر، وفيه: «... المُتَمَسِّكينَ بِحَبْلِنا» وقال: «ورواه في كمال الدين عن أحمد بن زياد، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن السندي.