(١٤٤) اللَّهُمَّ إِنّي أشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَأَنْبِياءَكَ وَرُسُلَكَ...
عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام أنّه قال:
«اللَّهُمَّ إِنّي أشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَأَنْبِياءَكَ وَرُسُلَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أنّكَ اللهُ رَبِّي، والإسْلامَ دِيني، وَمُحَمَّداً نَبِيي، وَعَلِيّاً وَفُلاناً وَفُلاناً إلى آخِرِهِمْ أَئِمَّتِي، بِهِمْ أَتَوَلَّى وَمِنْ عَدُوِّهِمْ أَتَبَرَّأ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشِدُكَ دَمَ المَظْلُومِ - ثَلاثاً - اللَّهُمَّ إِنّي أنْشِدُكَ بِإِيوَائِكَ عَلى نَفْسِكَ لأَوْلِيائِكَ لَتُظْفِرَنَّهُمْ بِعَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى المُسْتَحْفَظِينَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ اليُسْرَ بَعْدَ العُسْرِ - ثَلاثاً - ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الأَيْمَنَ عَلَى الأَرْضِ وَتَقُولُ: يَا كَهْفِي حِينَ تُعيِينِي المَذاهِبُ وَتَضِيقُ عَلَيَّ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، وَيا بَارِئَ خَلْقِي رَحْمَةً بِي وَقَدْ كَانَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى المُسْتَحْفَظِينَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ. ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الأيْسَرَ وَتَقُولُ: يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ، وَيا مُعِزَّ كُلِّ ذَلِيلٍ، قَدْ وَعِزَّتِكَ بَلَغَ بِي مَجْهودِي - ثَلاثاً - ثُمَّ تَقُولُ: يَا حَنَّانُ يَا مَنَّاُن يَا كَاشِفَ الكُرَبِ العِظامِ - ثلاثاً - ثُمَّ تَعُودُ لِلسُّجُودِ فَتَقُولُ مَائَةَ مَرَّةٍ: شُكْراً شُكْراً. ثُمَّ تَسْأَلُ حاجَتَكَ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعالَى».
مصادر الحديث:
* الكافي: ج 3 ص 325 - 326 ح 17 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن جندب قال: سألت أبا الحسن الماضي عليه السلام عما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا فيه؟ فقال: قل وأنت ساجد:
* كتاب المزار للشيخ المفيد: ص 95 - 105 ب 52 – وقال: «عند ذكر زيارة الحسين عليه السلام، وذكر الصلاة عند الرأس المطهر، والدعاء بعده قال: ثم استغفر لذنبك وادع بما أحببت، فإذا فرغت من الدعاء فاسجد وقل في سجودك: - كما في الكافي، بتفاوت يسير، مع ذكر أسماء الائمة بالتفصيل، رواه إلى قوله: اليسر بعد العسر، وفيه: «... وَالخَلَفُ البَاِقي...».
* التهذيب: ج 6 ص 56 - 65 ب 18 ح 131 - كما في المزار، عن المفيد قال: «وقد ذكر الشيخ رحمه الله في كتابه في مناسك الزيارات ترتيباً لزيارة أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام» وفيه: «... وَالحُجَّةُ القَائِمُ بِالحَقِّ المُنْتَظَرُ عَلَيْهِمْ أفْضَلُ الصَّلَواتِ وَالتَّسْلِيمِ... أَعْدَائِهِمْ...».
* المزار الكبير: ص 386-387.
* ملاذ الأخيار: ج 9 ص 144 - 164 ب 18 ح 1 - عن التهذيب.
* البحار: ج 101 ص 206 - 220 ب 18 ح 33 - كما في المزار، بتفاوت يسير، عن المفيد.