(١٥٧) مَا الذي أَقْدَمَكَ؟ قُلْتُ: رَغْبَةً فِي خِدْمَتِكَ، قَالَ: فَقَالَ لِي: فَالْزَمِ البَابَ...
عن الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام أنّه قال:
(مَا الذي أَقْدَمَكَ؟ قُلْتُ: رَغْبَةً فِي خِدْمَتِكَ، قَالَ: فَقَالَ لِي: فَالْزَمِ البَابَ، قَالَ: فَكُنْتُ في الدَّارِ مَعَ الخَدَمِ، ثُمَّ صِرْتُ أَشْتَرِي لَهُمُ الحوائِجَ مِنَ السُّوقِ، وَكُنتُ أَدْخُلُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ إِذْنٍ إذَا كَانَ فِي الدَّارِ رجالٌ، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ يَوْماً وَهُوَ في دارِ الرِجالِ، فَسَمِعْتُ حَرَكَةً فِي البَيْتِ فَناداني: مَكَانَكَ لا تَبْرَحْ، فَلَمْ أَجْسُرْ أَنْ أَدْخُلَ وَلا أَخْرُجَ، فَخَرَجَتْ عَلَيَّ جَارِيَةٌ مَعَهَا شَيْءٌ مُغَطَّى، ثُمَّ نَادَاني: أُدْخُلْ، فَدَخَلْتُ وَنَادَى الجَارِيَةَ، فَرَجَعَتْ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهَا: اكْشِفِي عَمَّا مَعَكِ، فَكَشَفَتْ عَنْ غُلامٍ أَبْيَضَ حَسَنِ الوَجْهِ، وَكَشَفَ عَنْ بَطْنِهِ فَإِذَا شَعْرٌ نَابِتٌ مِنْ لَبَّتِهِ إِلى سُرَّتِهِ، أَخْضَرُ لَيْسَ بِأَسْوَدَ، فَقَال: هذا صَاحِبُكُمْ، ثُمَّ أَمَرَهَا فَحَمَلَتْهُ، فَمَا رَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام).
مصادر الحديث:
* الكافي: ج1 ص 329 ح6 - علي بن محمد، عن الحسين ومحمد ابني عليّ بن إبراهيم، عن محمد بن علي بن عبد الرحمن العبدي - من عبد قيس - عن ضوء بن علي العجلي، عن رجل من أهل فارس سماه قال: أتيت سامرّا ولزمت باب أبي محمد عليه السلام فدعاني، فدخلت عليه وسلمت، فقال:
وفي: ص 514 ح2 - كما في روايته الأولى، وفي سنده «الحسن» بدل «الحسين» وفيه: «... فقال ضوء بن علي: فقلت للفارسي:
كم كنت تقدّر له من السنين؟ قال: سنتين. قال العبدي: فقلت لضوء: كم تقدّر له أنت؟ قال: أربع عشرة سنة. قال أبو علي وأبو عبد الله: ونحن نقدّر له إحدى وعشرين سنة».
* كمال الدين: ج 2 ص 435 ب43 ح4 - حدّثنا علي بن أحمد الدقاق ومحمد بن محمد بن عصام الكليني، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدّثنا محمد بن يعقوب الكليني... ثم بقية سند الكافي، كما في روايته الأولى.
* تقريب المعارف: ص 426 - كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير، وفي سنده «نصر بن علي العجلي» بدل «ضوء بن علي».
* غيبة الطوسي: ص 233 ح202 - كما في رواية الكافي الثانية، عن محمد بن يعقوب.
* الخرائج والجرائح: ج 2 ص 957 ب17 - كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت، عن ابن بابويه، وفيه: «... وقال لي: يَا أبا فُلانٍ كَيْفَ حَالُكَ؟ فَدَعَانِي بِكُنْيَتي، ثُمَّ قَال لي: يَا فُلانُ فَسَمَّانِي باسْمِي، ثُمَّ سَأَلَنِي عَنْ رَجُلٍ رَجُلٍ مِنْ رِجَالٍ وَنِساءٍ مِنْ أَهْلِي، فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ لِي:
* إثبات الهداة: ج3 ص 441 ب32 ح12 - بعضه، عن محمد بن يعقوب، وقال: «ورواه الصدوق في إكمال الدين عن علي بن أحمد الدقاق ومحمد بن محمد بن عصام عن محمد بن يعقوب، ورواه الشيخ في كتاب الغيبة عن محمد بن يعقوب، مثله».
وفي: ص 448 ب32 ح46 - آخره، عن الكافي.
* حلية الأبرار: ج 5 ص 198ب13 ح6- كما في رواية الكافي الأولى، عن محمد بن يعقوب.
* تبصرة الولي: ص51 ح 20 وص 276 ح276- كما في رواية الكافي الأولى والثانية، عن محمد بن يعقوب.
* مدينة المعاجز: ج8 ص 70 ح2683 - كما في رواية الكافي الأولى.
* البحار: ج 52 ص 26 ب18 ح21 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي.
* منتخب الأثر: ص 356 ف3 ب3 ح6 - عن ينابيع المودة.
* ينابيع المودة: ج3 ص 324 ب82 ح5 - آخره، عن كتاب الغيبة.