المسار
العربية » المكتبة المهدوية » الأدعية والزيارات المهدوية
الفهرس
الأدعية والزيارات المهدوية

دعاء بعد صلاة الظهر

دعاء بعد صلاة الظهر

بسم الله الرحمن الرحيم

أَيْ(1) سامِعَ كُلِّ صَوْتٍ، أَيْ جامِعَ كُلِّ فَوْتٍ، أَيْ بارِئَ كُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ، أَيْ باعِثُ، أَيْ وارِثُ، أَيْ سَيِّدَ السَّادَةِ، أَيْ إِلهَ الْآلِهَةِ، أَيْ جَبَّارَ الْجَبابِرَةِ، أَيْ مَلِكَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، أَيْ رَبَّ الْأَرْبابِ، أَيْ مَلِكَ الْمُلُوكِ، أَيْ بَطَّاشُ، أَيْ ذَا الْبَطْشِ الشَّديدِ، أَيْ فَعَّالاً لِما يُريدُ، أَيْ مُحْصِيَ عَدَدِ الْأَنْفاسِ وَنَقْلِ الْأَقْدامِ، أَيْ مَنِ السِّرُّ عِنْدَهُ عَلانِيَةٌ، أَيْ مُبْدِئُ، أَيْ مُعيدُ.
أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلى خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَبِحَقِّهِمُ الَّذي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلى نَفْسِكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ السَّاعَةَ بِفِكاكِ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ، وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ وَابْنِ نَبِيِّكَ الدَّاعي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ، وَأَمينِكَ في خَلْقِكَ، وَعَيْنِكَ في عِبادِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، عَلَيْهِ صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ وَعْدَهُ.
اللّهم أَيِّدْهُ بِنَصْرِكَ، وَانْصُرْ عَبْدَكَ، وَقَوِّ أَصْحابَهُ وَصَبِّرْهُمْ(2)، وَافْتَحْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً، وَعَجِّلْ فَرَجَهُ، وَأَمْكِنْهُ مِنْ أَعْدائِكَ وَأَعْداءِ رَسُولِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ(3) (4).

الهوامش:

(1) في بعض النسخ: (يا) بدل (أَيْ).
(2) صيّرهم، خ.
(3) مكيال المكارم: 11/2، مستدرك الوسائل: 93/5، مقباس المصابيح: 71، فلاح السائل للسيد علي بن طاووس، الصحيفة المباركة المهدوية.
(4) قال في فلاح السائل: ومن المهمّات عقيب صلاة الظهر، الاقتداء بالصادق (عليه السلام) في الدعاء للمهديّ (عليه السلام) الّذي بشّر به محمّد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اُمّته في صحيح الروايات، ووعدهم أنّه يظهر في آخر الأوقات كما رواه محمّد بن رهبان الدبيلي قال: حدّثنا أبو علي محمّد بن الحسن بن محمّد بن جمهور القمي قال: حدّثنا أبي عن أبيه محمّد بن جمهور، عن أحمد بن الحسين السكّري، عن عباد بن محمّد المدايني قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) بالمدينة حين فرغ من مكتوبة الظهر وقد رفع يديه إلى السماء ويقول: (أَيْ سامِعَ كُلِّ صَوْتٍ...).

الأدعية والزيارات المهدوية : ٢٠١٨/٠٥/٢٠ : ٣.٣ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.