زيارة الإمام المهدي (عليه السلام) (اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الله في عِبادِهِ)
زيارة الإمام المهدي (عليه السلام) (اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الله في عِبادِهِ)
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الله في عِبادِهِ، وَخَليفَتَهُ في بِلادِهِ، وَنُورَهُ في سَمائِهِ وَأَرْضِهِ، وَالدَّاعِيَ إِلى سُنَّتِهِ وَفَرْضِهِ، مُبَدِّلَ الْجَوْرِ عَدْلاً، وَمُفْنِيَ الْكُفَّارِ قَتْلاً، وَدافِعَ الْباطِلِ بِظُهُورِهِ، وَمُظْهِرَ الْحَقِّ بِكَلامِهِ، وَمُعَيِّشَ الْعِبادِ بِفِنائِهِ، اَلْإِمامُ الْمُنْتَظَرُ، وَالْعَدْلُ الْمُخْتَبَرُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْمَهْديُّ الثِّقَةُ النَّقِيُّ، وَقاتِلُ كُلِّ خُبْثٍ رَدِىٍّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ عَبْدِكَ، وَالْمُنْتَظِرِ لِظُهُورِ عَدْلِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَابْنَ مَوالِيَّ، وَسَيِّدي وَابْنَ سادَتي، وَعَلى اُولي عَهْدِكَ، وَالْقُوَّامِ بِالْأَمْرِ مِنْ بَعْدِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَيْهِمْ وَعَلَى الْأَئِمَّةِ أَجْمَعينَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ.
اللّهم صَلِّ عَلى إِمامِنا وَابْنِ أَئِمَّتِنا، وَسَيِّدِنا وَابْنِ ساداتِنا، اَلْوَصِيِّ الزَّكِيِّ التَّقِيِّ النَّقِيِّ، اَلْإِمامِ الْباقي، اِبْنِ الْماضي، حُجَّتِكَ فِي الْأَرْضِ عَلَى الْعِبادِ، وَغَيْبِكَ الْحافِظِ فِي الْبِلادِ، وَالسَّفيرِ فيما بَيْنَكَ وَبَيْنَ خَلْقِكَ، وَالْقائِمِ فيهِمْ بِحَقِّكَ، أَفْضَلَ صَلَواتِكَ، وَبارِكْ عَلَيْهِمْ وَعَلَيْهِ بِأَفْضَلِ بَرَكاتِكَ.
اللّهم صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْهُ الْقائِمَ الْمُؤَمَّلَ، وَالْعَدْلَ الْمُعَجَّلَ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَأَيِّدْهُ مِنْكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، وَاجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، وَاسْتَخْلِفْهُ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، وَمَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، وَأَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً.
وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً مُبيناً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِ سُلْطاناً نَصيراً، وَأَظْهِرْ بِهِ دينَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ آمينَ، حَتَّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشيء مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقينَ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ أَفْضَلَ السَّلامِ، وَأَطْيَبَهُ وَأَنْماهُ، وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَالسَّلامَ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ(1).
الهوامش:
(1) الصحيفة الهاديّة والتحفة المهديّة: 200، الصحيفة المباركة المهدوية.