المسار:
العربية » مجلة الانتظار » العدد: ٢ / شعبان / ١٤٢٦ هـ
العدد: 2 / شعبان / 1426 هـ

دراسات / وكلاء الإمام المهدي عليه السلام في زمن الغيبة الصغرى

وكلاء الإمام المهدي عليه السلام في زمن الغيبة الصغرى

حسن الشيخ عبد الأمير الظالمي

إسمه ونسبه ولقبه وكنيته:
وهو «أحمد بن اسحق بن سعد بن مالك بن الاحوص الاشعري».(1)
وقد ورد اسمه في رجال العلامة الحلي «أحمد بن اسحق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري (أبو علي القمي).(2)
وقال التستري «أحمد بن اسحق بن سعد بن مالك الأحوص الاشعري».(3)
ويكنى: أبو علي
ويلقب «بالقمي لأنه من أهل قم».(4)
ولقب بالأحوص والأشعري نسبة إلى أجداده.
ولقب بالإسحاقي في نسبة الى أبيه، وقد ورد هذا اللقب في رسالة الإمام المهدي عليه السلام إلى القاسم بن العلا «وأعلم الإسحاقي ـ (وهو أحمد بن إسحق الأشعري القمي) ـ سلّمه الله وأهل بيته بم أعلمناك عن هذا الفاجر».(5)
وأُعطي لقباً فخرياً هو «شيخ القميين ووافدهم»(6) اختصّ به دون غيره.
وقد افاد التستري عن عشيرته بالقول «وهو من بني ذخران نقلاً عن النجاشي في ابن عمه: أحمد بن محمد بن عيسى من بني ذخران بن عوف بن الجماهير بن الأشعر».(7)
ومن هنا نخلص إلى أن الإسمين لشخص واحد وهو: أحمد بن إسحق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري الرازي من أهالي قم وهو شيخهم ووافدهم، وهو من بني ذخران بن عوف بن الجماهر بن الأشعر، وقد توالت عليه الألقاب: الإسحاقي ـ الأحوص ـ الأشعري نسبة إلى أجداده، وأما الرازي والقمي فنسبة إلى منطقة سكناه.
حياته:
لم تورد المصادر التي بين ايدينا تاريخ ولادته ولا سنة وفاته، وإنّما تشير إلى الفترة التي عاشها قده ، فقد «روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام وابنه بي الحسن عليه السلام وكان خاصّة أبي محمد عليه السلام، وكان في زمن السفراء المحمودين الذين ترد التوقيعات عليهم من قبل المنصوبين للسفارة».(8)
ولما كان الإمام محمد الجواد قد ولد سنة 203 وتوفى الإمام العسكري سنة 260 هـ فقد حدد تاريخ وفاته استناداً إلى الروايات التي رويت فيها مقابلاته للأئمة(عم)، ونحن نجد رأيين في ذلك:
الأول: أنه توفي في حياة الإمام الحسن العسكري عليه السلام بعد أن أراه الإمام الحسن عليه السلام ولده وهو ابن ثلاث سنين وخرج من عنده وتوفّي، ونجد هنا روايتين في ذلك:
1ـ في رواية الصدوق في كتابه إكمال الدين، قال: «في حديث طويل أورده عن دخول بن عبد الله القمي وأحمد بن إسحق على الإمام العسكري عليه السلام في بيته في سامراء وفي نهاية الحديث يقول: «فلما كان يوم الوداع دخلت أنا واحمد بن اسحق وكهلان من أهل ارضنا وانتصب أحمد اسحق بين يديه قائماً وقال: يا ابن رسول الله قد دنت الرحلة، واشتدت المحنة، فنحن نسال الله عزوجل أن يصلّي على محمد المصطفى جدّك وعلى المرتضى أبيك وعلى سيّدة النساء أمك...
فلمّا قال هذه الكلمة استعبر مولانا عليه السلام وقال: يا ابن اسحق لا تكلّف في دعائك شططاً فإنّك ملاقي الله عزّوجل في سفرك هذا، فخرّ أحمد مغشياً عليه فلمّا أفاق قال: سالتك بالله وبحرمة جدّك إلاّ شرّفتني بخرقة أجعلها كفناً، فأدخل مولانا عليه السلام يده تحت البساط فأخرج ثالثة عشر درهماً فقال: خذها ولا تنفق على نفسك غيرها، فإنك لا تعدم ما سألت، قال سعد: فلمّا انصرفنا عن حضرة مولانا عليه السلام من حلوان على ثلاثة فراسخ، حُمَّ أحمد بن اسحق وثارت به علّة صعبة أمس من حياته فيها، فلمّا حان أن ينكشف الليل عن الصبح ـ أصابتني فكرة ففتحت عيني فاذا أنا بكافور خادم مولانا أبي محمد وهو يقول: أحسن الله بالخير عزاكم وجبر بالمحبوب رزيتكم، قد فرغنا من غسل صاحبكم وتكفينه فقوموا لدفنه».(9)
وتأكيداً لهذه الرواية ما ورد في كتاب اختيار معرفة الرجال الكشي ج6 ص 557:
عن جعفر بن معروف الكشي قال: كتب ابو عبد الله البلخي اليّ يذكر عن الحسين بن روح القمي أن أحمد بن اسحق كتب إليه يستأذنه في الحج فاذن له وبعث اليه بثوب، فقال أحمد بن اسحق: نعى اليّ نفسي فانصرف من الحج ومات بحلوان». (10)
وعلّق على هاتين الروايتين واعتبرهما من المسلّمات محمد تقي التستري بقوله «يكفي هذا جلالاً توثيق الحجّة له ـ كما عرفت من خبر الكشي والغيبة ـ وبعثه عليه السلام ثوباً لكفنه وصلة العسكري له».(11) وقد اعتبر أنّ الذي أعطاه الكفن هو الإمام الحجة عليه السلام لكنّه عقّب على ذلك بقوله «خبر الكشي المتقدّم نصّ على وكالته عنه عليه السلام وإن له اختصاصاً بتلك الجهة المقدّسة فصحّ ما حكاه عن ربيع الشيعة لابن طاووس أنّه من وكلاء القائم، ولكن لم يرد عن الشيخ الطوسي ذلك وإنّما كان وكيلاً للعسكري عليه السلام كما هو ظاهر تعبير الخلاصة».(12)
2ـ تؤكد الكثير من الروايات على أنه توفي بعد وفاة الإمام الحسن العسكري عليه السلام ، ومن هذه الروايات.
أ : «عاش بعد وفات أبي محمد الحسن».(13)
بـ: خرج التوقيع بتوثيقه من الإمام المهدي عليه السلام «أحمد بن اسحق الأشعري وابراهيم بن محمد السهراني وأحمد بن حمزة اليسع ثقات».(14)
كما خرج هذا التوثيق من الإمام الحجة عليه السلام برواية تقول «روى الكشي عن محمد بن مسعود عن علي بن محمد عن محمد بن عيسى عن أبي محمد الرازي، قال: كنت أنا وأحمد بن ابي عبد الله البرقي بالعسكر ـ يعني سامراء ـ فورد علينا رسول من الرجل ـ يعني المهدي ـ فقال لنا: الغائب العليل ثقة وأيوب بن نوح وابراهيم بن محمد الهمداني وأحمد بن اسحق ثقات جميعاً».(15)
وقال الكشي «أنه عاش بعد وفاة أبي محد عليه السلام ». (16)
ولما كانت الروايات متواترة بصدور التوقيعات عن الإمام المهدي عليه السلام وفي أكثر من مرة بتوثيقه وعدّه ضمن مجموعة من الوكلاء فينبغي أن يكون موجوداً في غيبته الصغرى عليه السلام وان الذي أرسل اليه الإمام العسكري يخبره بولادة ولده القائم واطلاعه عليه عند زيارته له في سامراء لا يبعد أن يكون قد عاش بعد سنتين أو ثلاث بعدها، وقد يكون أن الذي أعطاه الكفن هو الإمام الحجّة نفسه إذا عرضنا عن الرواية التي رواها الشيخ الصدوق في إكمال الدين من أنه توفّي بعد زيارته للإمام الحسن العسكري عليه السلام هو وسعد بن عبد الله القمي.
منزلته وعلوّ مكانته:
لقد وردت في كتب الحديث روايات كثيرة لا أستطيع أحصاءها عنه أحاديث رواها الشيخ أحمد بن إسحق القمي عن الائمة المعصومين عليهم السلام الذي عاصرهم وهم: الإمام أبو جعفر الثاني محمد الجواد عليه السلام وأو الحسن الثالث علي الهادي عليه السلام وأبو محمد الحسن العسكري عليه السلام أخذت على أنها من المسلّمات لأنه ثقة كما وثّقه أهل البيت عليهم السلام .
ويكفينا دليلاً على علوّ هذه المنزلة عند أهل البيت أنّه قد بشّره الإمام أبو محمد العسكري عليه السلام بولادة ولده المهدي عليه السلام إذ أرسل اليه توقيعاً بالخط الذي ترد به التوقيعات يقول فيه «وُلد لنا مولود، فليكن عندم مستوراً، وعن جميع الناس مكتوماً، فإنّا لم نظهر عليه إلاّ الأقرب لقرابته والموالي لولايته، أحببنا إعلامك ليسرّك الله به مثل ما سرّنا به والسلام».(17)
هذه الرسالة تظهر حرص الإمام عليه السلام على إخباره كونه من خواص خواصه وموضع ثقته وليخبره لكي يسرّه هذا الحدث العظيم.
كما أن الإمام العسكري عليه السلام رغم تكتّمه الشديد على ولده القائم عليه السلام وخوفه الشديد عليه من السلطات الظالمة إلا أنه كان يريد لخواصّ شيعته ومواليه ومن يعتقد فهم التكتّم الشديد أن يطلعوا فيروا بأعينهم ولده القائم لتزداد ثقتهم وتطمئن نفوسهم به، وهو من أراهم ولده القائم عليه السلام . قال الأشعري:
«دخلت على أبي محمد الحسن بن علي (وجرى معه حديث طويل) إلى أن قال الأشعري: قالت: يا ابن رسول الله فمن الإمام والخليفة من بعدك؟ فنهض عليه السلام مسرعاً ودخل البيت ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأنّ وجهه القمر ليلة البدر من أبناء ثلاث سنين فقال: يا أحمد بن إسحق لولا كرامتك على الله عزّوجل وعلى حُججه ما عرضت عليك إبني هذا»، وحينما سأله أحمد بن إسحاق عن طول غيبة الإمام قال له: يا أحمد بن اسحق، هذا أمر من أمر الله وسرّ من سرّ الله وغيب من غيبب الله، فخذ ما أتيتك واكتمه وكن من الشاكرين تكن معنا في عليين».(18)
فأية منزلة هذه التي يشير إليها الإمام العسكري عليه السلام بأنه: لولا كرامتك على الله عزّوجل وعلى حججه، وما هذا الاختصاص برؤية الإمام المهدي عليه السلام؟
وكان قد ورد سؤال للإمام الهادي عليه السلام عن الوكيل الذي يؤتمن للمراجعة، قال الشيخ في الغيبة «عن محمد بن يعقوب عن بعض أصحابنا عبن عبد الله بن جعفر الحمري، قال: أخبرني أبو علي أحمد بن اسحق أنه سأل أبا الحسن العسكري عليه السلام وقال: من أعامل وعمّن آخذ، وقول من أقبل؟ فقال: عليه السلام العمري ثقتي».(19)
فلولا احتياطه في الأمور الشرعية وتحرّجه في استقاء الأحكام من منابعها ومتابعته لاصحاب الأئمة عليهم السلام ونزعاتهم واختلاف أهوائهم لما سأل الإمام عن ذلك ولأنه يريد أن يتبين الحق فيتبعه.
أما الأدلّة على منزلته إلى من عند أبي محمد الحسن عليه السلام فهي كثيرة ولا أدلّ على ذلك من إقراضه مبلغاً للحج. تقول الرواية «روى الكشي عن محمد بن علي بن القاسم القمي قال: حدثني أحمد بن الحسين القمي قال: كتب محمد بن أحمد بن الصلت ـ القمي ـ إلى الدار ـ يعني مقر الإمام العسكري ـ كتاباً ذكر فيه قصته أحمد بن اسحق القمي وصحبته وأنّه يريد الحج واحتاج إلى الف دينار، فإن رأى سيدي أن يأمر بإقراضه إياه ويسترجع منه في البلد إلا انصرفنا، فوقّع عليه السلام هي له منا صلة، وإذا رجع فله عندنا سواها، وكان أحمد لضفعه لا يطمع نفسه في أن يبلغ الكوفة».(20)
نقد علق الكشي على هذه الرواية قائلاً «وفي هذه الرواية من الدلالة على مقامه ما لا يخفى، والمراد بالموقّع هو الإمام الحسن العسكري عليه السلام بدلالة القرائن الأخرى».(21)
ولا أدل على خدمته للدين وتفانيه من أجل مذهب أهل البيت ممّا يروى عن تحمّله الصعاب ومشاق السفر من مدينته قم المقدسة إلى مقر الإمام الهادي والعسكري في سامراء مع وعورة المسالك المسافة وخطورة الطريق وحمله أموال ورسائل شيعة أهل البيت ونقل الأجوبة والأموال إليهم منها «عن سعد بن عبد الله القمي قال: فوردنا سرّ من رأى فانتهينا منها إلى باب سيدنا عليه السلام أي العسكري فاستأذنّا فخرج الاذن لنا بالدخول عليه، وكان على عاتق أحمد بن احق جراب قد غطّاه بكساء طبري فيه ستّون ومئة صرة من الدنانير والدراهم على كل صرة منها ختم صاحبها».(22)
وفي رسالة للإمام المهدي عليه السلام إلى القاسم بن العلا ـ وهو أحد وكلائه ـ لا يقبل الإمام دون أن يخبر وكيله وثقته الإسحاقي بتكفيره أحد المدعين للوكالة «وأعلم الإسحاقي ـ وهو أحمد بن اسحق الأشعري ـ سلّمه الله وأهل بيته بما أعلمناك هذا الفاجر، ... الخ».(23)
وهو بعد ذلك مؤلف كبير، له «كتاب علل الصلاة وكتاب مسائل الرجال لابي الحسن الثالث عليه السلام » وهو كتاب كبير».(24)
فقد جمع فيهما ما سمعه وما رواه عن الأئمة المعصومين عليهم السلام الذي عاصرهم وروى عنهم.
وتفيدنا هذه الرواية بأن بيته طالما كان يجتمع فيه علماء الشيعة وفقهاؤهم فقد جاء في رواية «محمد بن يعقوب، عن بعض أصحابنا عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو ـ أي عثمان بن سعيد ـ عند أحمد بن اسحق بن سعد الاشعري... الخ».(25)
وثاقته:
كان أحمد بن اسحق القمي ثقة عند أئمة أهل البيت عليهم السلام الذين عاصرهم، كما هو ثقة عند من كتب في علم الرجال ورواة الحديث، واعتبرت الروايات المسندة إليه صحيحة للثقة الكبيرة براويها، وهنا نذكر من الأئمة عليهم السلام ورجال الحديث:
1ـ وثّقه الإمام المهدي عليه السلام كما ورد في الرواية التي نقلها جُل علماء الرجال «روى أحمد بن ادريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي محمد الرازي قال: كنت وأحمد بن أبي عبد الله بالعسكر ـ أي سامراء ـ فورد علينا رسول من قبل الرجل ـ أي المهدي عليه السلام ـ فقال: «أحمد بن اسحق الاشعري وابراهيم بن محمد الهمداني، وأحمد بن حمزة بن اليسع ثقاة».(26)
وعقب العلامة الحلي بقوله ـ الرجل: يعني الإمام الحجة عليه السلام(27) ـ كما علق الأردبيلي بقوله «الرجل يعني الإمام المهدي عليه السلام ».(28)
2ـ وصفه الشيخ الطوسي في الفهرست رقم (41): أنه رجل كبير القدر من خواص أبي محمد الحسن عليه السلام وأنه رأى صاحب الزمان، وعدّه من رجاله ووثّقه».(29)
3ـ قال العلامة الحلي في رجاله «أحمد بن اسحق بن عبد الله بن سعد العبقري، ثقة».(30)
4ـ وثقه الشيخ الصدوق بقوله «وممّن وقف على معجزاته من الوكلاء ببغداد (وعددهم) وهم أهل قم: أحمد بن إسحق واعتبره وكيلاً للناحية المقدسة».(31)
5ـ قال التستري «أحمد بن اسحق بن سعد الاشعري قمي ثقة».(32)
وقال: يكفي هذا جلالاً توثيق الحجة عليه السلام له كما عرفت من خبر الكشي والغيبة وبعثه عليه السلام ثوباً لكفنه وصلة العسكري له مصرف حجّه».(33)
6ـ كتب الكشي في كتابه المعروف (برجال الكشي) عند إيراده قصة إعطاء الإمام عليه السلام له ألف دينار علق قائلاً «وهذه الرواية من الدلالة على مقامه ما لا يخفى».(34)
الخلاصة:
هكذا عرفنا الشيخ الجليل أحمد بن إسحق بن سعد بن عبد الله بن الأحوص الأشعري شيخ القميين ووافدهم، وقد سمي (أبو علي القمي) وعاصر الائمة المعصومين عليهم السلام كلاص من الجواد والهادي ـ وكان من خواص الإمام العسكري عليه السلام وعاش فترة بعد وفاة العسكري وكيلاً للناحية المقدسة، ولا يكفي عدم ذكر الشيخ الطوسي لوكالته أنه لم يكن وكيلاص، فقد ذكره السيد ابن طاووس والكشي والنجاشي والعلامة الحلي وعدّوه من وكلاء الناحية، وقد وثقه جُل علماء الرجال ورواة الحديث، وله قصص مع أئمة أهل البيت تثبت علو منزلته وجلالة قدره، وما حديث الصلة بألف دينار لأداء الحج وإعطاء الكفن ومكاتبته عند ولادة الإمام الحجة عليه السلام وعرضه عليه أثناء زيارة الشيخ للإمام إلا أدلة على ذلك.
بقي أن نعرف أنه لم يتأكد تاريخ ولادته ووفاته بل لم تذكر المصادر أياً منهما وقد تطرفنا لذلك في البحث.
 

 

 

الهوامش:

ـــــــــــــــــ
(1) الصدر/ السيد محمد/ الغيبة الصغرى/ ص 617، الشاكري رحيم: المهدي المنتظر ص 470.
(2) الحلي/ العلامة/ رجال العلامة الحلي/ ص 15. ط2/ الحيدرية ـ نجف، النجاشي/ رقم 225.
(3) التستري/ محمد تقي/ قاموس الرجال/ ج1 ص 393، ط2 ايران. 141 هـ.
(4) الطبرسي/ أعلام الورى ص 452، الطوسي/ الغيبة/ 242.
(5) الطوسي/ ختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي/ ص 45 ج 6/ مطبعة دانشكاه ـ مشهد 1348هـ.
(6) التستري/ محمد تقي/ قاموس الرجال/ ج1 ص 393.
(7) التستري/ محمد تقي/ قاموس الرجال/ ج1 ص 397.
(8) الغيبة/ للشيخ الطوسي/ ص 282.
(9) البحراني/ السيد هاشم/ تبصرة الولي/ ص 108 نقلاً عن إكمال الدين للصدوق ص 454.
(10) رجال الكشي ج1 ص 557.
(11) التستري/ محمد تقي/ قاموس الرجال/ ص 393.
(12) ن. م ص 392.
(13) الطوسي/ الفهرست/ ص 50.
(14) الطوسي/ الغيبة/ ص 282.
(15) رجال العلامة الحلي/ ص7/ الغيبة/ ص 282/ التستري/ ص 243.
(16) رجال الكشي/ أو اختيار معرفة الرجال/ ص 467.
(17) الصدر/ السيد محمد/ الغيبة الصغرى/ ص 617.
(18) البحراني/ تبصرة الولي/ 139 ـ 140 نقلاً عن إكمال الدين وإتمام النعمة للصدوق.
(19) الطوسي/ الغيبة / ص 162، تبصرة الولي/ ص 272.
(20) التستري/ قاموس الرجال/ ج2/ ص 394.
(21) الكشي/ 557.
(22) البحراني/ تبصرة الولي/ ص 97 نقلاً عن إكمال الدين للصدوق/ ص 454.
(23) الصدر/ السيد محمد/ ص 501.
(24) آل عصفور/ محسن/ ظاهرة الغيبة ودعوى السفارة/ ص 183 ط1/ 1412.
(25) الطوسي/ الغيبة/ ص 162.
(26) الطبري/ اعلام الورى ص 444، رجال العلامة الحلي ص 7/ الغيبة للطوسي ص 282.
(27) رجال العلامة الحلي/ ص 7.
(28) الاردبيلي/ جامع الرواة/ ص 41.
(29) البحراني/ تبصرة الولي/ ص 29.
(30) رجال العلامة الحلي/ ص15.
(31) الصدوق/ إكمال الدين وإتمام النعمة/ ص 440.
(32) التستري/ قاموس الرجال/ ص 393.
(33) الكشي/ ج1/ ص 577.
(34) نفس المصدر. رقم 1051 ج1/ ص556.

العدد: ٢ / شعبان / ١٤٢٦ هـ : ٢٠١٣/٠٧/١١ : ٧.٣ K : ٠
: حسن عبد الأمير الظالمي
التعليقات:
لا توجد تعليقات.

لتحميل أعداد المجلة (pdf):