من معارف الغيبة / أبجدية معارف الغيبة
أبجدية معارف الغيبة
مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام
1 ـ إبراهيم بن محمّد الهمداني:
من وكلاء الناحية المقدسة، حج أربعين حجة، كان معاصراً للجواد عليه السلام. وقد كتب عليه السلام بخطه: (عجل الله نصرتك ممن ظلمك وكفاك مؤنته، وأبشرك بنصر الله عاجلاً وبالأجر آجلاً، وأكثر من حمد الله).
روي عنه أنه قال: وكتب إليّ: (وقد وصل الحساب تقبل الله منك ورضي عنهم وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة... وقد كتبت إلى النضر: أمرته أن ينتهي عنك وعن التعرض لك ولخلافك، وأعلمته موضعك عندي، وكتبت إلى أيوب أمرته بذلك أيضاً، وكتبت إلى مواليّ بهمدان أمرتهم بطاعتك والمصير إلى أمرك، وأن لا وكيل لي سواك).
ورد في توثيقه عن الإمام المهدي عليه السلام مبتدئاً بذلك من دون سبق سؤال، والمراد بذلك توكيله وارجاع الناس إليه إذ لا محالة وهو إذ ذاك من شيوخ الطائفة ومبرزيها الذين لهم قدم في مدح الأئمّة السابقين لهم.
2 ـ باب الفيل:
احد أبواب مسجد الكوفة، لقب بذلك لما ورد أن عليّاً عليه السلام كان على منبره يخطب الناس فدخل أفعى يشبه الفيل في ضخامته حتّى فزع الناس، فهدأ الإمام عليه السلام من روعهم وقال: (أن هذا أحد إخوانكم من الجن جاء يسألني عما اعترى إخوانه من خلاف). والقصة ذكرها العاصمي الشافعي في كتابه زين الفتى في شرح سورة هل أتى 2: 65.
3 ـ تابوت السكينة:
وهو التابوت الذي كان آيةً لبني إسرائيل وكان عند نبي الله موسى عليه السلام وكان يحمله معه عند حروبه فإذا فتحه أنزل الله السكينة في قلوبهم وأيدهم بالنصر، وسيستخرجه الإمام المهدي عليه السلام ويعرضه على اليهود فيؤمنون به بعد ذلك.
4 ـ الثائر:
من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام.
قال المحدث النوري: عده في المناقب القديمة من ألقابه.
5 ـ جيش الخسف:
وهو جيش السفياني الذي يخسف الله به بين مكّة والمدينة، صار الخسف سِمة غالبة على هذا الجيش حتّى عُرف به.
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يقبل قوم يؤمون البيت حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم)، فقيل: يا رسول الله إن فيهم المكره قال: (يبعثون على نياتهم).
6 ـ حائط مسجد الكوفة:
انهدام حائط مسجد الكوفة، إحدى علامات الظهور كما في رواية الحسين بن المختار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إذا هدم حائط مسجد الكوفة مما يلي دار عبد الله بن مسعود فعند ذلك زوال ملك القوم، وعند زواله خروج القائم عليه السلام).
7 ـ خاتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
وهو الخاتم الذي يرثه الإمام المعصوم ويكون دليلاً على إمامته، وسوف يطالب الحسني الإمام المهدي عليه السلام بخاتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إثباتاً لإمامته وتأكيداً على هويته.
8 ـ دعاء الغريق:
ورد عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام دعاء يدعى به عند تظاهر الزمان وتظافر المحن حتّى سماه عليه السلام بدعاء الغريق يطلب فيه من الله تعالى الثبات على دينه، فقد ورد في البحار عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق)، قلت: وكيف دعاء الغريق؟ قال: (تقول: يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) فقلت: يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك فقال: (إن الله عزوجل مقلب القلوب والأبصار ولكن قل كما أقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك).
9 ـ ذي الحليفة:
الموقع الذي يشهد الخسف بجيش السفياني وهو في إتجاهه إلى مكّة كما ورد في بعض الروايات، ولا معارضة بين ذي الحليفة وبين الثنية التي أشير إليها سابقاً، فربما الثنية أحد توابع ذي الحليفة، فلاحظ.
10 ـ راية المهدي:
الراية التي تتقدم جيش الإمام عليه السلام ويكتب عليها ما يُعد شعاراً لحركته المباركة والشعار يكون (البيعة لله).
روى نعيم بن حماد في سنده إلى نوف البكالي قال: في راية المهدي مكتوب: (البيعة لله).
11 ـ الزيدية:
جمعٌ من أصحاب الحسني يبلغ عددهم أربعين ألفاً يتمردون على الحسني فلم يؤمنوا بالإمام المهدي عليه السلام بعدما يروا من دلائل الإمامة ومواريث النبوة وبراهين المعجزة وما يهبه الله تعالى له من النصر والتأييد، فينقلب هؤلاء على أعقابهم ويشككون بدعوة الإمام عليه السلام ويقولون: ما هذا إلاّ سحر عظيم، ويطلق عليهم أصحاب المصاحف، ولعل هؤلاء لم يكونوا زيدية العقيدة والانتماء حقيقةً، بل هم يقتفون أثر الزيدية في عقيدتهم وأنهم ينزعون إلى إمامة من له القوة والحكم ويعتقدون بولايته وإمامته، ويشكل هؤلاء خطراً حقيقياً يهدد وحدة جيش الإمام عليه السلام الذي سوف يتأثر بمعارضة هؤلاء الذين يدعون الدين وحُسن الاعتقاد، إلا أن الإمام عليه السلام لم يتركهم هكذا دون أن (يعظهم ويدعوهم ثلاثة أيام) حسب تعبير الرواية (فلا يزدادون إلا طغياناً وكفراً) عند ذلك يأمر الإمام عليه السلام بقتلهم وتطهير جيشه منهم كونهم يشكلون خطراً على عقائد الناس ومسيرة يوم الظهور.
12 ـ سجستان:
اقليمٌ شرقي إيران يتحرك منه بنو قنطوراء متوجهين إلى العراق لفرض هيمنتهم هناك.
13 ـ الشاب الثائر:
صاحب حركة في مصر يقتل خليفة الأعرج الكندي (صاحب الراية الصفراء) ويستلم الحكم من مصر وهو موالي لأهل البيت عليهم السلام.
14 ـ صاحب هجر:
السفياني الأوّل كما في خطبة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أوردها السليلي في ملاحمه وقد ذكر عليه السلام الفتن فقال في كلام له: (أوّلها السفياني وآخرها السفياني) فقيل له: وما السفياني؟ فقال: (السفياني صاحب هجر والسفياني صاحب الشام).
وعلق السليلي: أن السفياني الأوّل أبو طاهر سليمان بن الحسن القرمطي.
15 ـ الضياء:
من ألقاب الإمام المهدي عجل الله فرجه.
16 ـ طريف الخادم:
خادم الإمام العسكري عليه السلام ونقل محادثته مع الإمام المهدي عجل الله فرجه.
17 ـ ظهور الكنوز:
الحياة الاقتصادية إبّان ظهور الإمام عليه السلام ستكون في أرقى مستوياتها، وذلك لما سيملكه الإمام عليه السلام من أرقى مستويات النظام الاقتصادي برمجةً.
فالموارد الطبيعية تُستغل من قبله على أحسن وجه، وبإمكان نظام اقتصادي رائع أن يضمن تحولات اقتصادية على مجال المستوى الاقتصادي العالمي.
وظهور الكنوز تعبيرٌ عن استغلال الموارد الطبيعية على أحسن وجه، فضلاً عن البركات التي سيظهرها الله تعالى تأييداً لرسالة الإمام ومنهجه الإلهي.
18 ـ عبد الله:
الشخص الذي بموته ضمن الإمام الصادق عليه السلام ظهور المهدي عليه السلام يُعد عبد الله هذا أحد أهم المعادلات السياسية في المنطقة والتي لها مدخلية كبرى في علامات الظهور، فموته سيترك فراغاً سياسياً يؤجج النزاع بين فريقين من أسرةٍ حاكمة وستختل هذه القوة مما يجعل التمهيد لحركة الإمام عليه السلام ضرورياً.
روى المجلسي بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام يقول: (من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم.
ثمّ قال: إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ويذهب مُلك السنين ويصير مُلك الشهور والأيام).
قلت: يطول ذلك؟
قال: (كلا).
19 ـ الغريم:
من ألقاب الإمام الحجة عليه السلام الخاصة، والغريم بمعنى الدائن، ولُقب به للتقية.
20 ـ الفزعة:
ما يفزع الإنسان من أمر مهول. وقد ورد أن أهم ما يفزع الناس إبّان ظهوره عليه السلام هي الصيحة وقد عبرت بعض الروايات عنها بالفزعة، فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: (الفزعة في شهر رمضان)، فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟ فقال: (أوما سمعتم قول الله عز وجل: (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) هي آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان).
21 ـ قائم الزمان:
من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام.
في كمال الدين إلتقى الأزدي به عليه السلام في المسجد الحرام وناوله عليه السلام حصاة فإذا بها سبيكة ذهب وقد دعى له، وقال: (أتعرفني؟).
قال: لا.
فقال عليه السلام: (أنا المهدي، أنا قائم الزمان، أنا الذي أملؤها عدلاً كما ملئت جوراً).
22 ـ الكبريت الأحمر:
معدن ثمين نادر الوجود يضرب به المثل على ندرة الشيء، وإلى هذا أشار الرسول محمّد صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن الثابتين على القول بإمامة الحجة عليه السلام في زمان غيبته هم أعز من الكبريت الأحمر لندرتهم، وهي إشارة إلى ما يعتري الناس من فتن تطيح باعتقادهم وتضعف من إيمانهم.
ففي ينابيع المودة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن عليّاً وصيي ومن ولده القائم المنتظر المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً إن الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر... الخ).
23 ـ ليلة القدر:
وهي ليلة تجلي وظهور قدر ومنزلة ويمن وسلطة وعظمة وجلال إمام العصر عليه السلام لنزول الروح والملائكة عليه عليه السلام بما تضيق عليه الأرض لتقدير أمور سنن العباد، كما جاء في أخبار كثيرة.
وروي في تفسير عليّ بن إبراهيم بعدة أسانيد معتبرة عن الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام، انهم قالوا في تفسير الآية المباركة: (فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ): (يقدر الله كل أمر من الحق ومن الباطل وما يكون في تلك السنة وله فيها البداء والمشيئة، يقدم ما يشاء، ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والبلايا والاعراض والأمراض، ويزيد فيها ما يشاء، وينقص ما يشاء ويلقيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمير المؤمنين عليه السلام ويلقيه أمير المؤمنين عليه السلام إلى الأئمّة عليهم السلام حتّى ينتهي ذلك إلى صاحب الزمان عليه السلام ، ويشترط له فيه البداء والمشيئة والتقديم والتأخير).
24 ـ ماطولة:
عن سليمان بن عيسى قال: بلغني أن الدجال يخرج من جزيرة اصبهان في البحر يقال لها ماطولة.
25 ـ ناقةٌ ذِعبلة:
الناقة السريعة، يأتي راكبها في عرفات ليبشر الناس بموت خليفة يكون الفرج عند موته.
ففي غيبة النعماني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (بينا الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب ناقة ذعبلة يخبرهم بموت خليفة يكون عند موته فرج آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وفرج الناس جميعاً).
26 ـ هراوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
العصا التي كانت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي من مواريث النبوة التي يرثها أي إمام، والحسني يطالب الإمام الحجة _ لغرض إثبات هويته وشخصه _ بهراوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونها من مواريث النبوة، وأنها لا يرثها إلا إمام. وهي من الجهود التي يبذلها الحسني في تعريف الإمام عليه السلام للناس.
27 ـ الوادي اليابس:
انطلاقة السفياني منه، وهو إقليمٌ شامي يُطلق عليه (الرملة).
قال الإمام عليّ عليه السلام: (يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس)، وهو منطقة قرب مدينة درعا على الحدود الأردنية السورية حالياً إلى الشرق من فلسطين.
28 ـ يشوعا بن قيصر:
ملك الروم في وقته وهو والد السيدة أم الإمام الحجة عليه السلام كما ورد في قصة زواجها من الإمام العسكري عليه السلام ونسبها.