مع القراء / أسئلة القراء
أسئلة القرآء
هل أنا من جنود الإمام المهدي عليه السلام؟
هادي برجاوي/ عمان ـ الأردن
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم أما بعد: انا هادي برجاوي عمري 26 سنة من موليد الأردن لبناني الأصل. الموضوع هو بأني منذ فترة طويلة أرى احلاما عن الحرب وعن آل بيت رسول الله ورأيت سيدنا عيسى وهو يولد وحملته على ظهري ورأيت أحد الأئمة بعمامة خضراء ومن يومين رأيت شيخاً كبيراً وكان توجد حرب وانا موجود مع هذا الجيش قال الشيخ للجنود اعطوه سيف جده الرسول السيف الذي حارب فيه يوم أحد فلم يجدوه وقال لي ابحث عنه واحضره لي ووجدته وقال لي هذا السيف لك سوف تحارب فيه معنا فاستعد،وانتبهت، السؤال هل انا من جنود المهدي عجل الله فرجه؟ إذا أردت ارسل لك رسالة بكل حلم قد حلمته وكأن الأحلام مرتبطة بعضها ببعض علما بأني من أحد السادة الاشراف وانا بحيرة من أمري وأريد من يوجهني أو اذا توجد طريقة أريد ان أبعث رسالة للإمام المهدي عليه السلام وما هي الطريقة وكيف أكتب الرسالة وجزاكم الله خير الجزاء.
الانتظار: الأخ هادي البرجاوي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم أيها الأخ العزيز أن أكثر الرؤى الصادقة هي بشائر وهي جزء من الوحي كما أشار إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أنه لا يعني أن كل رؤيا يراها الإنسان هي بالضرورة تشير إلى حدث معين، نعم هناك رؤى تكون قريبة إلى الواقع يمكن أن يستفاد منها بالاهتداء إلى أمر معيّن أو بشارة ما أو تحذير من أمر مكروه... الخ ما تشير إليه هذه الرؤى.
وما رأيت بالجملة أن لديك اهتماماً في قضية الإمام المهدي عليه السلام ويبدو أنك تحملت أو سوف تتحمل قضية مهمة تتعلق بالإمام المهدي عليه السلام كالتبليغ عنها وتوضيحها إلى الناس بدليل أنك تحمل عيسى عليه السلام على ظهرك وعيسى عليه السلام رمز من رموز قضية الإمام المهدي عليه السلام واحتماله على ظهرك يعني تحملك لمسؤولية مناصريه، وهكذا بالنسبة لما رأيت من حمل السيف إشارة إلى استعدادك للدفاع عن قضية الإمام عليه السلام وعدم وجوده في الرؤيا هو إشارة إلى تقصيرك في السعي للتثقيف على قضية الإمام عليه السلام وفهمها فهماً يمكنك من المشاركة في نصرته عليه السلام اما بالنسبة للرسالة التي تود أن تبعثها للإمام عليه السلام فلا يتسنى لك ولا لأحد غيرك أن يصل إلى شخصه الكريم وهو يعيش في ظروف غيبته، ويمكن مراسلته عن طريق الشوق إليه والارتباط فيه بما ينسَجم والتثقيف على قضية الإمام عليه السلام.
* * *
اطروحة معاصرة
باسم محمد عبد الربيعي
العراق ـ مدينة بلد المقدسة
الموضوع / دابة الأرض:
قال الله تبارك وتعالى في محكم كتابه الكريم، (واذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون)، ولقد جاء في الحديث الشريف:
قال أبو بصير، قال أبو عبد الله عليه السلام:
انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو قائم في المسجد، قد جمع رملا ووضع رأسه عليه، فحركه برجله، ثم قال: قم يا دابة الارض، فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله أيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم؟! فقال: لا و الله ما هو إلا له خاصة،و هو الدابة الذي ذكره الله في كتابه، فقال عز وجل: (وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَْرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ) ثم قال: يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة، معك ميسم تسم به أعداءك،باختصار شديد أعتقد بأننا لو أمعنا النظر ومن خلال مرورنا على ظاهر الآية والرواية أعلاه والتزاما بنصيهما الشريفين وعدم الخروج عليهما وانسجاما مع تصريح النصين نذهب الى تأويل جديد لعنوان (دابة الأرض) فان دابة الأرض ابتدءا هي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ومن ثم بالنظر الى زمن خروجها يمكننا ان نقول بأن خروج أمير المؤمنين علي عليه السلام في آخر الزمان ليس خروجا جسدياً وانما خروجاً مضمونيا ومعنويا أي يخرج علي عليه السلام في آخر الزمان فكرا وعقيدة وإنسانية ومباديء.
الانتظار: الأخ باسم محمد الربيعي
شكراً لهذا البحث، إنّ النتيجة التي توصلت اليها غير صحيحة، ويفتقر هذا البحث إلى استدلال علمي منطقي وهو خلاف ما اتفق عليه المسلمون من خروج شيء يدبّ على الأرض سمي بدابة الأرض، واختلافنا مع غيرنا انهم يقولون إنها دابة كبقية الدواب ونحن نقول أنه علي بن أبي طالب عليه السلام لأدلة توفرت لدينا لا يسع المقام لذكرها. متمنين لكم دوام التوفيق في بحوثكم.
* * *
قراءة ومعالجة لواقع الخلافة الإسلامية
الانتظار: الأخ باسم محمد عبد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
موضوعك الموسوم (قراءة ومعالجة لواقع الخلافة الإسلامية منذ عصر خاتم النبيين إلى عصر خاتم الوصيين) موضوع مطول لا يتناسب مع حجم المجلة، ولنا عليه ملاحظات فكرية وعقائدية، نعتذر عن نشره، نرجو استمرار المواصلة مع المجلة مع الشكر والتقدير!