المسار:
العربية » مجلة الانتظار » العدد: ٨ / محرم الحرام / ١٤٢٨ هـ
العدد: 8 / محرم الحرام / 1428 هـ

ببلوغرافيا / من أبجدية معارف الغيبة

من أبجدية معارف الغيبة

مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام

من أجل توسيع ثقافة الإنتظار لبقية الله وحجته الإمام المهدي عليه السلام نورد بعض المفردات التي ترد في الحديث عن حياته والتي تتعلق بحركته المباركة ونهضته الميمونة.
ولأجل استعاب معاني المفردات فقد ارتأت (الإنتظار) أن تأخذ مفردة واحدة من كل حرف وحسب الحروف الهجائية، راجين أن ينتفع بها المؤمنون المنتظرون لظهور الإمام عليه السلام.
الأبلّة:
موضع في البصرة يشهد أحداث نزول بني قنطورا في البصرة، وبنو قنطورا حسب تفسير عبد الله بن عمرو هم الأتراك، كذا ورد في بيان معنى بني قنطورا دون الإشارة إلى منشأ تسميتهم.
البترية:
إحدى الفرق الزيدية التي تخرج على الإمام المهدي عليه السلام معترضين عليه بالمجيء إلى الكوفة وأنهم لا حاجة لهم بالإمام عليه السلام ، فيعمل الإمام على تصفيتهم وقتلهم لنفاقهم ولكونهم لم يكونوا صادقين في تدينهم ولا مؤمنين بالتزامهم وإنما جعلوا عبادتهم للدنيا، فهم شر جماعة تُخذل الناس عن نصرة الإمام عليه السلام.
في دلائل الإمامة: ويسير (أي القائم عليه السلام) إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن، فقهاء في الدين قد قرحوا جباههم وشمروا ثبابهم وعمّهم النفاق وكلهم يقولون: يا ابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر جزور فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه أحد، دماؤهم قربان إلى الله.
الترك:
ضمن معادلات يوم الظهور، ويبدو أن الروايات تُشير إلى أن القوات التركية تحاول تأمين خطر تحركات القوى الأخرى عند حدودها، ولغرض ابعاد أية مداهمة محتملة يحاول الأتراك التحرك لدفع أي خطر عن عمقهم، لذا فإن تحركهم ربما يكون ضمن استراتيجية عسكرية تتوغل في عمق الجزيرة للسيطرة على أي موقف من شأنه تحديد أمنهم، وربما سيكون للأتراك دخلٌ في تأييد أية رؤية مقابلة للإمام عليه السلام خشية تحركه باتجاههم كما يظنون، إلاّ أن ظاهر الروايات أن جيش الإمام عليه السلام لم يكن في ضمن استراتيجياته مداهمة الأتراك، أو التعرض لهم. إلاّ أن ما سيظهر من الأتراك من تحرشات تدفع بالإمام لصدها حتّى ورد أن الإمام عليه السلام سيعقد راية لصدهم، والظاهر أن للتحرك التركي شأنٌ في فرض أية معادلة تعرقلُ مسيرة الإمام عليه السلام أي سيكون للتأثير التركي حضورٌ هامشي غير ذي بال.
ففي رواية عن أمير المؤمنين عليه السلام يستعرض فيها أحداث الظهور إلى أن يقول: (ونزول الترك الجزيرة).
الثوية:
موضعٌ في ظهر الكوفة يحدده بعضهم بمسجد كميل ومرقده المعروف الآن. وهو موضع نزول النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإمام عليّ بعد رجعتهما إلى دار الدنيا كما في بعض الروايات.
الجدَّة:
وهي أم أبي محمّد الحسن العسكري عليه السلام.
كان يشار إليها بالرجوع بُعيد شهادة الإمام العسكري عليه السلام حيث كان لها شأنٌ من الشأن في الوثاقة والأمانة والتدين فضلاً عن حرصها على أمر الحجة عليه السلام.
روى أحمد بن إبراهيم قال: دخلت على حكيمة بنت محمّد بن علي الرضا أخت أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام في سنة اثنتين وستين ومائتين فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها فسمّت لي من تأتمُ بهم ثمّ قالت: والحجة بن الحسن بن علي فسمته فقلت لها: جعلني الله فداك معاينةً أو خبراً؟ فقالت: خبراً عن أبي محمّد كتب به إلى أمّه فقلت لها: فأين الولد؟ فقالت: مستور، فقلت: إلى من تفزع الشيعة؟ فقالت: إلى الجدَّة أم أبي محمّد عليه السلام فقلت لها: اقتدي بمن وصيته إلى امرأة؟ فقالت: اقتداء بالحسين بن عليّ عليهما السلام فإن الحسين بن عليّ أوصى إلى أخته زينب بنت عليّ في الظاهر فكان ما يخرج عن عليّ بن الحسين عليهما السلام من علم ينسب إلى زينب ستراً على عليّ بن الحسين عليه السلام ثمّ قالت: أنكم قوم أصحاب أخبار أما رويتم أن التاسع من ولد الحسين بن عليّ عليه السلام يقسم ميراثه وهو في الحياة.
والشيخ روى الرواية إلاّ أنه رواها عن خديجة بنت محمّد بن عليّ الرضا عليهما السلام والظاهر أن حكيمة أصح كما قد تسالم من أن الإمام محمّد بن عليّ عليهما السلام ابنته حكيمة وليس خديجة وهي صاحبة رواية الولادة الميمونة للإمام الحجة عليه السلام على أن الأكثر لا يذكرون وجود خديجة في بنات الإمام الجواد عليه السلام عدا ما ذكره في الشجرة الطيبة للمدرس الرضوي المشهدي كما في هامش عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب على أن الرواية تشير إلى حراجة الموقف الذي تمر بها ظروف الغيبة. فالنظام يبحث الآن عن المولود الجديد ويعلم أن الإمام العسكري عليه السلام لم يرحل حتّى أوصى إلى ولده، فأين هو ولده إذن؟ وكيف العثور عليه في ظل هذا التكتم الحذر والترقب الشديد من قبل عائلة الإمام والأوساط الشيعية كذلك، ومن جهتها فإن عائلة الإمام عليه السلام تعيش أوقاتاً عصيبةً من المطاردة والتشريد، وجعفر الكذاب لم يكتف بدعوى الإمامة زوراً فقط وإنما عدا على تركة الإمام العسكري عليه السلام مدعياً أن ليس لأخيه من وريث والنظام يدفع بجعفر إلى هذا التصرف مستفزاً عائلة الإمام، حتّى أن السفير الأوّل عثمان بن سعيد لم يكد يمارس عمله بصورة واسعة لتحسّب النظام له وكونه كان وكيلاً عن الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام وهو تحت نظر النظام بكل تحركاته وسكناته، والأمر لا يمكن أن يترك كذلك ما لم يجد الإمام عليه السلام قناةً أمينةً لوقت ما _ على الأقل _ توصله بين قواعده المنبثة، لذا فكانت جدّتهُ الاختيار الأمثل في هذه الظروف الاستثنائية توصل رسائله المباركة إلى قواعده، لحيثما تنفرجُ الأزمة ويكون بمقدور السفير الأوّل ممارسة أنشطته بشكلٍ حذر وسري دون أن يتعرض للمراقبة والمطاردة، وهكذا كانت الجدة أم أبي محمّد الحسن عليه السلام تديرُ طرفاً من المهمة إبّان الأزمة وفي بدايات الغيبة الصغرى.
الحارث بن حراث:
من الموطئين، رجل يخرج من خراسان ويسمى (المشرفيّ) أيضاً على جيشه رجل اسمه (منصور).
في البرهان للمتقي ص 147: عن عليّ عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (يخرج رجل من وراء النهر يقال له: الحارث وعلى مقدمته رجل يقال له: منصور يوطئ أو يمكن لآل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم كما مكنت قريش لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجب على كل مؤمن نصره أو قال: إجابته).
خاتم الأوصياء:
من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام.
عن أبي نصر طريف خادم الإمام العسكري عليه السلام أنه قال: دخلت على صاحب الزمان عليه السلام فقال: (عليّ بالصندل الأحمر) فأتيته به. ثمّ قال: (أتعرفني؟).
قلت: نعم.
فقال: (من أنا؟).
فقلت: أنت سيدي وابن سيدي.
فقال: (ليس عن هذا سألتك).
قال طريف: فقلت جعلت فداك فبيّن لي.
قال: (أنا خاتم الأوصياء، وبي يدفع الله عز وجل البلاء عن أهلي وشيعتي).
دار عبد الله بن مسعود:
لم يحدد بالضبط، والظاهر هو الباب الشرقي لمسجد الكوفة وانهدام حائط مسجدها مما يلي دار عبد الله بن مسعود.
الذكوات البيض:
الذكوة هي المرتفع من الأرض، والذكوات البيض ثلاثة مرتفعات في أرض الغري وقد سميت الغري باسمها، وكلمة بيض لبروزها عن الأرض.
وفي رواية انها موضع خلوته عليه السلام أو أنها موضع عبادته في رواية أخرى وفي رواية المفضل عن الإمام الصادق عليه السلام... إلى أن قال: قلت: يا سيدي فأين يكون دار المهدي ومجمع المؤمنين؟ قال: (يكون ملكه بالكوفة، ومجلس حكمه جامعها وبيت ماله ومقسم غنائم المسلمين مسجد السهلة، وموضع خلوته الذكوات البيض).
ركود الشمس:
إحدى الآيات الكونية التي تُعدُ علامة من علامات الظهور حيث تتوقف الشمس عند الزوال لساعات ثمّ تُرسل بعد ذلك، ولعل هذه الآية لها مدخلية في طلوع الشمس من المغرب وذلك لما تُحدثه من خلل في القوانين الفلكية وإضطراب في حركة الكواكب تُسهم في تغيرات عامة في المجموعة الشمسية ويمكن تفسير هذه الظاهرة بأن توقف الشمس لبعض الوقت في مكانها عند الزوال دون أن يُحدث ذلك تغير على حركة الأرض حيث الأرض آخذة بدورانها الطبيعي فإذا تحركت الشمس بعد توقفها فإنها ستظهر للأرض في مكان المغيب وكأن الشمس طلعت للتو من جهة المغرب، وهذا تقريبٌ إمكاني لهذه الظاهرة، ويبقى الإعجاز الأمر الأخير في تقرير هذه الظاهرة.
ذكر الشيخ المفيد هذه الظاهرة من علامات الظهور كما في الأخبار: وركود الشمس من عند الزوال إلى أواسط أوقات العصر.
روى أبو بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ). قال: (سيفعل الله ذلك بهم) قلت: من هم؟ قال: (بنو أمية وشيعتهم) قلت: وما الآية؟ قال: (ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر).
زبر الحديد:
صفة من يستجيب للحسني في دعوته لنصرة الإمام عليه السلام ، وزبر الحديد دلالة على قوتهم وشدة بأسهم.
السلطان المأمول:
من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام.
عده المحدث النوري في النجم الثاقب.
شمعون الصفا:
أحد أوصياء نبي الله عيسى عليه السلام ونُقل أنه آخرهم، إذ لكل نبي وصي، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي سنّة جميع الأنبياء وهو أمرٌ يتطلبه التبليغ لرسالة النبي المرسل، وهكذا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم لم يترك أمّته سدى حتّى أوصى لعليّ عليه السلام ، وشمعون هو من حواريي عيسى أي خاصته وأوصيائه وهو من أجداد والدة الإمام الحجة عليه السلام.
صاحب النواء:
من أهل بغداد، وممن رأى الإمام الحجة عليه السلام ذكره الصدوق في كتابه تحت عنوان من رآه عليه السلام.
ضرس:
يبلغ من عدل الإمام المهدي عليه السلام في رد مظالم الناس أن يُرجع أية مظلمة حتّى لو كانت تحت ضرس، مبالغةً في تحريه عليه السلام لارجاع المظالم إلى أهلها.
عن جعفر بن سيار _ يسار في رواية أخرى _ الشامي قال: يبلغ من رد المهدي المظالم حتّى لو كان تحت ضرس إنسان شيء انتزعه حتّى يرده.
طاعة معروفة:
شعار يرفعه الإمام المهدي عليه السلام مكتوباً على راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي ستكون في مقدمة جيشه دلالة على وراثته للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وهي من مواريث النبوة. ولا ينافي ما ذكر في راية المهدي فلعل ذلك إشارة إلى تعدد راياته صلوات الله عليه، ورفعه لراية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اشعارٌ على أنه عليه السلام مكملاً لمهمته ورسالته.
ظهور مذنب في السماء:
وهو المذنب المرتقب الذي سيكون _ حسب الظاهر _ سبباً لتغيرات في السماء منها:
1 _ ظهور حمرة في السماء وهي إحدى العلامات، ولعل هذه الحمرة سببها المذنب الموعود.
2 _ طلوع الشمس من مغربها: ويمكن أن نحيل ذلك إلى تخلخل في جاذبية الأرض تنعكس على طلوع الشمس من المغرب.
3 _ كسوف الشمس في وسط الشهر وخسوف القمر في آخره، ولعل لهذا المذنب مدخلية في ذلك.
ذكر نعيم بن حماد عن الوليد قال: بلغني أنه قال: يطلع نجم من قبل المشرق قبل خروج المهدي له ذنب يضيء لأهل الأرض كاضاءة القمر ليلة البدر.
ثمّ يعلق الوليد: والحمرة والنجوم التي رأيناها ليست بالآيات إنما نجم الآيات نجمٌ يتقلب في الآفاق في صفر أو في ربيعين أو في رجب.
وروى نعيم عن كعب الأحبار: حمرة تظهر في جوف السماء ونجم يطلع من المشرق يضيء كالقمر ليلة البدر ثمّ ينعقد.
عتبة بن أبي سفيان:
شقيق معاوية بن أبي سفيان مات قبل معاوية، ينتسب إليه السفياني على بعض الروايات، وفي بعضها أن انتسابه إلى خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وهو الأقرب لورود روايات صحاح في ذلك.
الغوث:
من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام كما ورد في النجم الثاقب.
الفزعة:
ما يفزع الإنسان من أمر مهول. وقد ورد أن أهم ما يفزع الناس إبّان ظهوره عليه السلام هي الصيحة وقد عبرت بعض الروايات عنها بالفزعة، فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: (الفزعة في شهر رمضان)، فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟ فقال: (أوما سمعتم قول الله عز وجل: (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) هي آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان).
القاسم بن موسى:
من أهل الري تشرف برؤية الإمام الحجة عليه السلام كما ذكره الصدوق في كمال الدين.
كاشف الغطاء:
من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام كما في النجم الثاقب.
لعب الصبيان:
إشارة لفتن تظهر قبيل ظهوره عليه السلام ولكون هذه الفتن لا تستند إلى حكمة أو مبررات عقلائية، وإنما هي دوافع أصحاب الأهواء والمصالح عن سعيد المسيب قال: فتنة كأن أولها لعب الصبيان، كلما سكنت من جانب طمست من جانب آخر، فلا تتناهى حتى ينادي منادٍ من السماء ألا أن الأمير فلان، ذلكم الأمير حقاً، ثلاث مرات. (البرهان للمتقي ص 72، الملاحم ص 60 باب 115).
مالك الأشتر:
من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، كانت مواقفه في الجمل وصفين وغيرهما ما حباه أمير المؤمنين عليه السلام بقوله: (كان لي مالك كما كنت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم). قُتل غيلةً على يد معاوية بن أبي سفيان بعد أن دسّ إليه السم وذلك في طريقه إلى مصر والياً عليها من قبل أمير المؤمنين عليه السلام. وعهدُ مالك مشهور، كتبه أمير المؤمنين إلى مالك يحددُ له واجبات الحاكم وحقوقه وعلاقته بالرعية وحقوقها كذلك. يرجعه الله تعالى _ كما في بعض الروايات _ إلى الدنيا ليلتحق في جيش الإمام وليكون من قيادييه.
نجف:
ظهر الكوفة، موضع مشهد الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، وستشهد النجف سيلاً ومطراً شديداً قبيل ظهور الإمام عليه السلام وقد أشار إلى ذلك الإمام زين العابدين عليه السلام ، وذلك أنه وقف على نجف الكوفة يوم وروده جامع الكوفة بعدما صلى فيه وقال: (هي هي يا نجف ثمّ بكى وقال: يا لها من طامة، فسئل عن ذلك فقال: إذا ملأ نجفكم السيل والمطر، وظهرت النار بالحجاز في الأحجار والمدر، وملكت بغداد، فتوقعوا ظهور القائم المنتظر).
هرج:
الهرج بمعنى الفوضى والاضطراب نتيجة تداعيات سياسية تعمل على اشعال الفتن وتأجيج الصراعات بين الناس، وفي هذه الأجواء الصاخبة تكون العبادة خير وقاية وتحصين. والظاهر من العبادة هي لزوم العزلة عن الدخول في صراعات غير مجدية تودي بدين المؤمن والتزامه، أو هي العبادة التي يشار إليها في حال الانتظار حيث ورد أن في انتظار الفرج عبادة، والظاهر من العبادة في الهرج هي انتظار الفرج.
عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (العبادة في الهرج كهجرة إليّ).
الوارث:
من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام.
في الخطبة الغديرية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم إشارة إلى الإمام المهدي عليه السلام (ألا أنه وارث كل علم والمحيط به).
اليعفور:
حمار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسمى يعفور، وإظهاره من قبل الإمام المهدي عليه السلام إحدى معجزاته في إثبات حقيقة دعوته وتأكيد هويته، وسيكون الحسني أحد الذين يطالبون بإثبات شخصه وكونه هو الإمام عليه السلام بعد الاختلاف فيه من قبل الناس، سيظهر الإمام عليه السلام ذلك إعجازاً له صلوات الله عليه.

العدد: ٨ / محرم الحرام / ١٤٢٨ هـ : ٢٠١٣/٠٩/١٤ : ٥.٤ K : ٠
: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)
التعليقات:
لا توجد تعليقات.

لتحميل أعداد المجلة (pdf):