ببلوغرافيا / من أبجدية معارف الغيبة
من أبجدية معارف الغيبة
إعداد: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله فرجه
1. ابن باذشاله الاصفهاني:
من أهل اصفهان، وممن رأى الإمام الحجة عليه السلام ، ذكره الصدوق في كتابه.
2. البراق:
الدابة التي عرج بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء، وإظهارها من قبل الإمام المهدي عليه السلام إحدى معجزاته في وقت تشتد فيه الخلافات بين الجميع، ولغرض الوقوف على صحة دعوى الإمام عليه السلام وحقيقة هويته، فإن الحسني سيطالبه بإظهار براق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندها تظهر حقيقة الأمر ولا يبقى مجال للشك في شخص الإمام عليه السلام وهويته.
3. تكريت:
بلدة تقع إلى شمال بغداد من أرض الجزيرة، تكون مأوى عوف السلمي أحد شخصيات عصر الظهور والذي سيتحرك منطلقاً من تكريت بعد أن تكون مقراً له ويقتل في دمشق بعد خسارته في المعركة التي يشنها ضد السفياني. فقد روى حذلم بن بشير قال: قلت لعليّ بن الحسين عليه السلام: صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته فقال: (يكون قبل خروجه رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق...) إلى آخر الرواية. (بحار الأنوار: ج 52).
4. جراد:
عن أمير المؤمنين عليه السلام: (بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه أحمر كألوان الدم...).
وانتشار الجراد إحدى الكوارث الطبيعية التي سيواجهها الناس قبل ظهوره عليه السلام.
5. حرز الإمام المهدي عليه السلام:
حرز الإمام المهدي عليه السلام رواه السيد ابن طاووس طاب ثراه قال: حرز لمولانا القائم عليه السلام:
(بسم الله الرحمن الرحيم: يا مالك الرقاب، ويا هازم الأحزاب، يا مفتح الأبواب، يا مسبب الأسباب سبب لنا سبباً لا نستطيع له طلباً، بحق لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله صلى الله عليه وآله أجمعين).
6. خراسان:
اقليمٌ في ايران سيكون له أثره في وقت الظهور، فمنه يخرج الخراساني ومناصروه متوجهاً إلى الكوفة لصد هجمات السفياني ثمّ يلتحق بعد ذلك بالإمام عليه السلام. وبعض الروايات تشير إلى أن خراسان ستشهد خروج الدجال. وخراسان اقليم يضم مئات المدن والقرى ومن ضمنها الأقاليم السوفيتية سابقاً، أي الدول التي نالت استقلالها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، فلعل خروجه من إحدى هذه الدول أو من إحدى مناطق خراسان الحالية.
وإذا أخذنا برواية نعيم بن حماد في الملاحم فهي مدينة مرو، ومرو ضمن اقليم تركمانستان _ الدولة التي نالت استقلالها أخيراً _ فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ويخرج المسيح الدجال من مرو من يهوديتها).
7. الدجالون:
يؤدي الانحطاط الفكري والانحراف العقائدي إلى امكانية مزاولة الدعاوى الكاذبة من لدن بعض طلاّب الدنيا ومحبي الجاه والمناصب، ويبدو أن الحس الديني بفطرته يتوقُ إلى التمسك بأية دعوة من شأنها مخاطبة الشعور الفطري الذي يمتلك الكثيرين ممن يصبون إلى النهوض بمستوى العقيدة الحقة، إلاّ أن ذلك يُعد خطيراً في كثير من الأحيان. وذلك حين نضوب الفكر العام من أية أطروحةٍ تعين على إمكانية الفرز والتمييز، فإذا خلت الأمّة من هذه القدرات صارت عرضةً لأية محاولة من شأنها التغرير بالكثيرين والقائهم في خضم الابتزاز الفكري ومحاولات التدجيل وتزوير الحقائق. ولعل أهم ما سيكون من هذه الاتجاهات الخاطئة وممارسات الزيف ما يمكّن لبعض الدجالين من ادعاء النبوة الكاذبة وتحدي عقيدة المسلمين جميعاً من خاتمية نبينا محمّد صلى الله عليه وآله وسلم ، وسيكون من علامات الظهور ادعاء ثلاثين كذاباً يدعون النبوة. وقد أطلقت عليهم الروايات بالدجالين كما ورد: (ان بين يدي الساعة ثلاثين دجالاً كذاباً). وفي حديث آخر: (لا تقوم الساعة حتّى يبعث دجالون كذابون قريباً من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله).
نعم إمكانية هذا التحدي الخطير يظهر مع انحسار الوعي العام وتدني الثقافة وفي ظروف الانحطاط الديني والانحلال الخلقي من قبل البعض.
8. ذو القرنين:
عبدٌ صالح احتج الله به على عباده ومكنه الله من شرق الأرض وغربها بعد غيبةٍ طال مداها عن قومه الذين لم يقبلوا منه رسالته حتّى ضربوه على قرنه فغاب عنهم ثمّ رجع فأبلغ قومه فلم يقبلوه حتّى ضربوه على قرنه الآخر فسمي بذي القرنين، وقد وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم الإمام المهدي عليه السلام وغيبته بذي القرنين حتّى يملك الإمام ما ملكه ذو القرنين فتكون سُنةً من سُنةِ ذي القرنين في غيبته وعند ظهوره.
روى الشيخ الصدوق قدس سره بإسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (إن ذا القرنين كان عبداً صالحاً جعله الله عز وجل حجةً على عباده، فدعا قومه إلى الله وأمرهم بتقواه، فضربوه على قَرنه فغاب عنهم زماناً حتّى قيل مات أو هلك بأي وادٍ سلك؟ ثمّ ظهر ورجع إلى قومه فضربوه على قرنه الآخر، وفيكم من هو على سنته، وان الله عز وجل مكّن لذي القرنين في الأرض، وجعل له من كل شيء سبباً، وبلغ المغرب والمشرق، وان الله تبارك وتعالى سيجري سنته في القائم من ولدي، فيبلغه شرق الأرض وغربها، حتّى لا يبقي منهلاً ولا موضعاً ولا جبلاً وطأه ذو القرنين إلاّ وطأه، ويظهر الله عز وجل له كنوز الأرض ومعادنها، وينصره بالرعب فيملؤ الأرض به عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً).
9. ريحانة:
من أسماء أم الإمام الحجة عليه السلام ذكره محمّد بن حمزة في روايته عن الإمام العسكري عليه السلام.
10. سفوان:
في معجم البلدان: ماء على قدر مرحلة من باب المِربد بالبصرة.
إحدى المدن التي تتعرض لحركة الدجال وتخضع لبطشه وتنكيله وقتذاك.
11. الشيصباني:
قائد لإحدى الحركات العسكرية التي تخرج قبيل ظهور الإمام عليه السلام ، والظاهر هو رجل لا يختلف عن السفياني في عقيدته وتوجهاته السياسية، إلاّ أنه أحد المنافسين للسفياني فيقاتله السفياني وينهزم أمام قوة السفياني الهائلة، وسيكون مقر الشيصباني الكوفة.
عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام عن السفياني فقال: (وأنى لكم بالسفياني حتّى يخرج قبله الشيصباني يخرج من أرض كوفان ينبع كما ينبع الماء).
ومن سياق الرواية فإن توجهات الشيصباني التي لا تختلف عن السفياني قط. وكونه ينبع كما ينبع الماء إشارة إلى مفاجأة ظهوره وفوريته دون أمر سابق فضلاً عن تسارع جريان الماء، وهكذا هو الشيصباني يفاجئ الناس بظهوره وسرعة تحركه كذلك.
12. صاحب الدار:
دأب الشيعة الإمامية أن يطلقوا على الإمام المهدي عليه السلام تسمية (صاحب الدار)، وهو أحد الألقاب التي تعاطاها الشيعة ضمن أدبيات الغيبة حفاظاً على شخص الإمام والامعان في سرية مهمته المقدسة. كان هذا الاصطلاح وأمثاله فعالاً أبّان الغيبة الصغرى وحاجة الشيعة إلى الرمزية في تعاملها مع ألقاب الإمام أو في تشخيصه كذلك، في حين تقل الحاجة إلى استخدام هذا المصطلح كلما تقادم الزمن، ومرت الغيبة بمرحلةٍ جديدة أهمها اتساع القواعد الشعبية المناصرة للإمام عليه السلام وقلة اللجوء إلى ظرف التقية التي تلجأ إليها الشيعة وقتذاك وصاحب الدار إشارة إلى دار الإمام الحسن العسكري عليه السلام وصاحبها هو الإمام الحجة عليه السلام الذي خلف والده فيها.
ولعل تداول هذا الاصطلاح في ذلك الوقت تأكيداً على حق الإمام الحجة عليه السلام بخلافة والده الإمام الحسن العسكري عليه السلام بعد دعوى عمه جعفر بأنه الوريث الوحيد لأخيه الحسن العسكري عليه السلام نافياً بذلك ولادة الإمام المهدي ووجوده، مما دفع الشيعة إلى تعاطي هذا الاصطلاح للاحتفاظ بحق الإمام الحجة عليه السلام بدار أبيه، أي التأكيد على ولادته ووجوده ووردت في كثير من الروايات والتوقيعات الشريفة هذه العبارة، (ورد عن صاحب الدار)، (رأيت صاحب الدار)، (أمرني صاحب الدار) إلى آخره من الروايات الدالة على هذا المصطلح.
13. الضلالة:
في روضة الكافي ذيل الحديث 586: عن أمير المؤمنين عليه السلام: قال: مساجدهم في ذلك الزمان عامرة من الضلالة، خربة من الهدى، فقراؤها وعمارها أخائب خلق الله وخليقته، من عندهم جرت الضلالة وإليهم تعود.
14. الطيالسة الخضر:
صفة أتباع الدجال، والطيلسان ما يوضع على الرأس وصفة الخضرة إشارة إلى اظهار الخير والأمر الحسن، وأصحاب الطيالسة الخضر إشارة إلى مجموعة من المنافقين الذين يظهرون الخير ويضمرون الشر والعداء للمؤمنين ولأهل البيت عليهم السلام وستظهر نواياهم عند لحوقهم بالدجال أثناء خروجه. ففي الخبر عن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته: (ألا وإن أكثر أتباعه يومئذٍ أولاد الزنا، وأصحاب الطيالسة الخضر يقتله الله عز وجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلي عيسى بن مريم عليه السلام خلفه ألا إن بعد ذلك الطامة الكبرى).
15. الظفرة:
من أوصاف الدجال أنه: ممسوح العين اليسرى عليها ظفرة.
16. عبيد الله بن خاقان:
وزير المعتمد العباسي، كان حاضراً أحداث شهادة الإمام العسكري عليه السلام ورأى الإمام الحجة حين الصلاة على والده وهو الذي روى أن جعفر الكذاب حاول ادعاء الإمامة فأثناه ابن خاقان عن ذلك وحذّره.
17. الغائب:
من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام الشائعة.
18. فرج المؤمنين:
من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام كما ذكره المحدث النوري رحمه الله.
19. قزع الخريف:
القزع بمعنى السحاب، وقزع الخريف السحاب المتفرق، ولعل من صفاته تسارع حركته، فأصحاب الإمام المهدي عليه السلام الذين يستجيبون إليه وهم عدة أهل بدر _ اي الثلاثمائة _ يلتحقون بالإمام عليه السلام عند دعوته إليهم فيستجيبون إليه سراعاً إلا أنهم يأتون بمجاميع متفرقة تجمعهم دعوة الإمام عليه السلام وبشكل فوري لا يتيح لأحد الإطلاع على اجتماعهم. هذا فضلاً عن تفرقهم حين التحاقهم لئلا ينكشف أمرهم وتنفضح خطتهم.
ففي حديث الإمام الباقر عليه السلام حين يصف التحاق أصحاب الإمام المهدي عليه السلام إلى أن يقول: (فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدة أهل بدر على غير ميعاد قزعاً كقزع الخريف رهبان بالليل أسدٌ بالنهار فيفتح الله أرض الحجاز ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم... ).
20. كناسة الكوفة:
وهي منطقة في ضواحي الكوفة يقال ان الدجال يقتل فيها، وهناك من يذكر أنه يقتل في باب اللد الشرقي وهو موضع من ضواحي القدس.
21. محمّد بن جعفر الأسدي:
هو محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي الرازي كان أحد الذين عهدت إليهم الوكالة العامة يكنى أبا الحسين، له كتاب الرد على أهل الاستطاعة.
وهو الكوفي ساكن الري يقال له محمّد بن أبي عبد الله كان ثقة صحيح الحديث.
قال الشيخ في الغيبة: وكان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل منهم: أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي رحمه الله.
وروي عن صالح بن أبي صالح قال: سألني بعض الناس في سنة تسعين ومائتين قبض شيء فامتنعت من ذلك وكتبت _ يعني إلى المهدي عليه السلام _ استطلع الرأي، فأتاني الجواب: (بالري محمّد بن جعفر العربي، فليدفع إليه فإنه من ثقاتنا).
وروي أيضاً عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن نوبخت قال: عزمت على الحج وتهيأت، فورد عليّ _ يعني من المهدي عليه السلام _ (نحن لذلك كارهون)، فضاق صدري واغتممت وكتبت: أنا مقيم بالسمع والطاعة. غير أني مغتم بتخلفي عن الحج، فوقع: (لا يضيقنّ صدرك فإنك تحج من قابل). فلما كان من قابل استأذنت، فورد الجواب _ يعني بالإذن بالسفر _ فكتبت: إني عادلت محمّد بن العباس، وأنا واثق بديانته وصيانته. فورد الجواب: (الأسدي نعم العديل، فإن قدم فلا تختر عليه)، قال: فقدم الأسدي فعادلته.
22. نحرير الخادم:
من أزلام النظام العباسي، أحد أتباع المعتمد أوكلت إليه مهمة مراقبة أمر الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف على أمل الوقوف على ولادة الوليد الموعود.
كان نحرير قد أودع بعض الجواري في دار عيال الإمام لتقوم بمراقبتها، وقد ورد في رواية الصدوق عند خبر وفاة الإمام الحسن العسكري عليه السلام وما رواه من وقائع شهادته إلى أن قال: ... وبعث السلطان إلى داره من يفتشها ويفتش حجرها، وختم على جميع ما فيها، وطلبوا أثر ولده وجاءوا بنساء يعرفن بالحبل، فدخلن على جواريه فنظرن إليهن فذكر بعضهن أن هناك جارية بها حمل فأمر بها فجعلت في حجرة ووكل بها نحرير الخادم وأصحابه ونسوة معهم.
إلاّ أن الرواية لم تصرّح بأن الجارية هي أم الإمام عليه السلام _ السيدة نرجس _ ولربما أوهمت الجواري النظام بالإشارة إلى الجواري اللواتي فعلاً كان بهن حمل أو لم تكن كذلك محاولة منهن في ايهام النظام والسعي لاخفاء أمر الوليد الموعود.
23. هرمجدون:
هي المعركة الفاصلة بين المسلمين من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة ثانية.
وهرمجدون مصطلح عبري من كلمتين (هر) بمعنى جبل، و(مجدون) منطقة في مرج عامر ويسمى بالعبرية (يزرعيل).
يُجمع الكثير أن هذه المعركة في فلسطين وواديها الفسيح الذي يمتد من ساحل البحر المتوسط غربا حتّى غور الأردن شرقاً، ومن بحيرة طبرية شمالاً حتّى جنوب مدينة القدس.
وحددها بعضهم جغرافياً أن محورها يمتد من أنطاكية إلى عكا أي طول الساحل السوري اللبناني الفلسطيني ثمّ إلى طبرية ودمشق والقدس.
يكون النصر والغلبة للمسلمين على المتحالفين من اليهود والنصارى وجيوب النفاق الذين نصبوا العداء لآل البيت عليهم السلام.
وذكر البعض أن الإمام عليه السلام يعقد هدنة مع الروم ويكون عيسى عليه السلام وسيطاً فيها. فيغدر الروم وينقضون الهدنة، ويأتون بثمانين فرقة في كل فرقة اثنا عشر ألف وتكون هذه هي المعركة الكبرى التي يقتل فيها أعداء الله، وهي الملحمة العظمى، ومأدبة مرج عكا، أي مأدبة السباع وطيور السماء من لحوم الجبارين.
24. وادي السلام:
الوادي المعروف في النجف وهو مدفن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام. ويسمى أيضاً بظهر الكوفة، يعبره الإمام المهدي عليه السلام عند ظهوره وهو يدعو بدعاء يطلب من الله النصر وتحقيق ما وعده من الفرج، فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في صفة القائم عليه السلام: (كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسجد السهلة على فرس محجّل له شمراخ يزهو يدعو ويقول في دعائه: لا إله إلاّ الله حقاً حقاً، لا إله إلاّ الله إيماناً وصدقاً، لا إله إلاّ الله تعبداً ورقاً، اللهم معين كل مؤمن وحيد، ومذل كل جبار عنيد، أنت كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق عليّ الأرض بما رحبت، اللهم خلقتني وكنت عن خلقي غنياً، ولولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين يا مبعث الرحمة من مواضعها، ومخرج البركات من معادنها، ويا من خصّ نفسه بشموخ الرفعة، فأولياؤه بعزّه يتعززون، يا من وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقها فهم من سطوته خائفون، أسألك باسمك الذي قصرت عنه خلقك فكلٌ لك مذعنون، أسألك أن تصلي على محمّد وعلى آل محمّد وأن تنجز لي أمري وتعجّل لي الفرج، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي، الساعة الساعة، الليلة الليلة إنك على كل شيء قدير).
25. يوشع بن نون:
وصي موسى عليه السلام وممن رُدت إليه الشمس كما في روايات الفريقين، يُرجعهُ الله إلى الدنيا ليكون من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام.