المسار
العربية » الأخبار المهدوية » اصدارات المركز
اصدارات المركز

صدر حديثاً كتاب: تاريخ مقام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه) في الحلة

صدر حديثاً كتاب: تاريخ مقام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه) في الحلة

صدر حديثاً الطبعة الثانية من كتاب تاريخ مقام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه) في الحلة للأستاذ أحمد علي مجيد الحلي
الكتاب من تقديم ومراجعة: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجل الله فرجه)

 

  المقدمة:
الحمد لله الذي جعل الكرامات لأصحاب المقامات وخصهم بالمآثر الخالدات والصلاة والسلام على فخر الكائنات وعلة الموجودات سيد الانام المظلل من حر الهجير بالغمام محمد بن عبد الله المؤيد بالبراهين والمعجزات وعلى آله الطاهرين أئمة الخلق المعصومين من كل رجس وهنات وبعد:
فان العناية بآثار أولياء الله والاهتمام بتعظيمها من الامور اللازمة لأن فيها إعلاءً لشعائر الله تعالى كما يستأنس بذلك بقوله تعالى (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) وان من الآثار الخالدة والمقامات المقدسة هو مقام بقية الله في أرضه الخلف الصالح إمامنا المهدي عجل الله فرجه وسهل الله مخرجه في الحلة الفيحاء هذا المقام الشريف الذي مرت عليه قرون متطاولة وهو قائم يطاول عوادي الزمن ويتحدى عبث الصروف وكنت منذ حقبة من الزمان مولعاً بتتبع آثاره وتنسم أخباره، فلم أجد سفراً يضم بين دفتيه ما يتعلق به ويستوفي تاريخه، بل ألفيت أخبارا متناثرة هنا وهناك لاتشبع نهم الباحث ولاتروي ظمأ المتتبع فحزّ في نفسي أن يظل تاريخ المقام الشريف في زاوية الظل لم تسلط عليه الاضواء الكاشفة فهزني باعث الولاء لعترة النبي النجباء الا أن أتتبع أخبار هذا المقام المبارك باحثاً في بطون الكتب القديمة والحديثة من مخطوط ومطبوع ولم أكتف بما وقفت عليه من مصادر في مكتبات العراق بل سافرت الى بلاد اخرى منقباً في مخطوطاتها ومطبوعاتها مستفيدا من بعض الاشارات في الوقوف على مظان الفائدة مما يتعلق بهذا الاثر الخالد، وشفعت ذلك باستحفاء السؤال من الباحثين المحققين والشيوخ المعمرين من أهل الحلة في مايتصل بموضوع هذا البحث، ومن الجديد فيما قمت به في هذه الدراسة الرائدة اني وقفت على أقدم تاريخ يشار فيه الى مقام المهدي هذا ويعود الى ماقبل سنة ٦٣٦هـ بالبحث الميداني مع الاحتفاظ بفضل العلامة الحجة السيد محمد صادق بحر العلوم باشارته الى هذا التاريخ نقلا عن السيد حسن الصدر عن مصادره المخطوطة، ومن الجديد فيها أيضاً اني حاولت جاهداً جمع المخطوطات التي أشارت الى موضوع البحث ورتبتها ترتيباً زمنياً كما سيراه القارئ الكريم ولم تفتني الاستفادة من بعض الحكايات المروية في الكتب القديمة، كما استطردت الى ذكر مساحة المقام وانها كانت واسعة جداً بحيث انها كانت تشتمل على مدرسة علمية معروفة تعرف بـ (مدرسة صاحب الزمان) وقد وثق هذا التحقيق ماذكر في جملة من المخطوطات انها كتبت في تلك المدرسة وألمحت في ضمن هذه الدراسة الى مايتعلق بالجامع المجاور للمقام الشريف، وقد قسمّت بحوث الكتاب على اثني عشر باباً:
الباب الأوّل: (الحلة مدينة النور الذي لايطفىء).
الباب الثاني: (في معرفة تأريخ المقام من خلال المخطوطات).
الباب الثالث: (في ذكر تأريخ المقام من خلال الحكايات).
الباب الرابع: (في ذكر من زار مقام صاحب الزمان أرواحنا فداه في الحلة).
الباب الخامس: (في ذكر عمارة مقام صاحب الزمان أرواحنا فداه في الحلة).
الباب السادس: (في ذكر المساحة الاصلية للمقام وتأريخ الجامع الكبير المجاورله).
الباب السابع: (في ذكر مدرسة صاحب الزمان ارواحنا فداه المجاورة للمقام).
الباب الثامن: (في ذكر سدنة وأوقاف مقام صاحب الزمان ارواحنا فداه في الحلة).
الباب التاسع: (في موقع ووصف مقام صاحب الزمان أرواحنا فداه في الحلة).
الباب العاشر: (في عدة أمورتتعلق بزيارة مولانا صاحب الزمان أرواحنا فداه في هذا المقام).
الباب الحادي عشر: (في ذكر من شاهد الامام صاحب الزمان أرواحنا فداه من أهل الحلة) مع ذكر ملحق يتضمن ذكر المشاهد المشرفة في مدينة الحلة الفيحاء.
الباب الثاني عشر: (في ذكر صور فوتغرافية وصور لمخطوطات تخص المقام).
وقبل الختام التمس من اخواني المؤمنين ولاسيما أهل البحث والتحقيق أن ينبهوني على ما قد يجدونه من الخطأ غير المقصود مما طغى به القلم وزاغ عنه البصر فأن الانسان موضع الغلط والنسيان والكمال لله والعصمة لأهلها، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

==================
الطبعة الثانية سنة 1443 هـ -2021 م

الكتاب ورقياً متوفر في بيت الثقافة المهدوية
https://www.facebook.com/almahdi.gallery
 

https://www.instagram.com/almahdi.gallery


جميع الحقوق محفوظة لمركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)
العراق- النجف الأشرف- شارع السور- قرب جبل الحويش

النقال: ٠٧٨١٦٧٨٧٢٢٦

٠٧٨١٢١٤١١١١

www.m-mahdi.com

info@m-mahdi.com

اصدارات المركز : ٢٠٢١/١٢/٠٧ : ٢.٤ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.