انطلاق فعاليات الملتقى الإعلامي المهدوي السنوي في العتبة العلوية المقدسة
انطلاق فعاليات الملتقى الإعلامي المهدوي السنوي في العتبة العلوية المقدسة
انطلقت في رحاب الصحن الحيدري الشريف بمرقد أمير المؤمنين(عليه السلام) فعاليات الملتقى الإعلامي المهدوي السنوي، بحضور ورعاية رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي وأعضاء لجنة إدارة العتبة العلوية المقدسة وحضور نخبة من الإعلاميين والصحفيين ورجال الدين ومدراء إعلام الدوائر الحكومية ومسؤولي المؤسسات الرسمية في النجف الأشرف.
وابتدأت فعاليات المهرجان بقراءة آي من الذكر الحكيم تلاها على أسماع الحاضرين القارئ السيد حسين الحكيم، ثم كانت كلمة افتتاح الملتقى للسيد علاء الموسوي أبرز فيها دور الإعلام الصادق في خدمة الفرد والمجتمع وضرورة نقل الحقائق بأمانة سواء أكانت كونية أو علمية أو دينية أو غيرها من الحقائق الأخرى وذلك لتطبيق العدل واثبات قوانين الأنبياء، مشيرا الى أن من بين هذه الحقائق مسألة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) كونها حقيقة مقدسة ينبغي توجيه المجتمع إليها.
وأكد السيد الموسوي على ضرورة مشاركة الإعلاميين في هذه القضية مشاركة فاعلة لتوجيه الناس إليها، وينبغي على الإعلامي التعامل بصدق مع الحقائق وأن يترك بصمة صدق لتنفعه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
وشهدت فعاليات الملتقى أناشيد ولائية مهدوية لفرقة إنشاد العتبة المقدسة، تلاها كلمة لمدير مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) السيد محمد القبانجي، أكد فيها على دور الإعلام المهدوي في التبشير الى قضية الظهور المبارك للإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، إذ كان التركيز في الأحاديث النبوية وأحاديث الأئمة سلام الله عليهم) على هذه المسألة المهمة.
وقال السيد محمد القبانجي، ان المحور الأساسي في إكمال الدين وإتمام النعمة هو ولاية محمد وآل محمد، ولذلك فإن الإمتداد الطبيعي لولاية الرسول الأكرم وآل بيته الاطهار هو الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
وتطرق السيد القبانجي الى ضرورة نشر الإعلام المهدوي عن طريق المنابر الإعلامية المختلفة والمتنوعة الفضائية والإذاعية ووسائل الانترنت وغيرها من الوسائل الإعلامية كون أن هذه القضية شاملة لجميع المجتمعات في أنحاء المعمورة.
وختم مدير مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، كلمته بضرورة الالتزام بنهج الإمام (سلام الله عليه) الذي أمر به أهل البيت الأطهار (عليهم السلام) وهو التأكيد على اتباع المراجع وأولي الأمر على امتداد الغيبة الكبرى حتى ظهور فرجه الشريف( أرواحنا له الفداء).