الحق
وعدّه في المناقب القديمة والهداية من القابه.
وروي في الكافي عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال في الآية الشريفة: (وقل جاء الحق... الخ): (1)((اذا قام القائم أَذهبَ دولة الباطل)).(2)
وطبق هذا التفسير فقد جاء التعبير بالماضي لاجل تأكيد وقوعه، وهو بيان لعدم وجود شك في وقوعه.
وجاء في زيارته عليه السلام: ((السلام على الحق الجديد)).
والظاهر أن في جميع حالاته وصفاته وافعاله واقواله واوامره ونواهيه تمام المنافع والخيرات والمصالح الثابتة الباقية التامة وليس فيها أي ضرر أو مفسدة أو خطأ في الدنيا او في الاخرة، لا على نفسه، ولا على اتباعه عليه السلام.
الهوامش:
(1)الآية 81 من سورة الاسراء.
(2)البرهان: ج 2، ص 441.