الغيب
عدّه في (الذخيرة) من القابه عليه السلام المذكورة في القرآن.
وروي في (كمال الدين) للصدوق عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال في الآية الشريفة: (هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب)(1): المتقون شيعة علي عليه السلام، والغيب هو الحجة الغائب.
وشاهد على ذلك قول الله عز وجل: (ويقولون لولا انزل عليه آية من ربّه فقل انّما الغيب لله فانتظروا اني معكم من المنتظرين).(2)
يعني أن ظهوره غيب، وهو من آيات الله.(3)
الهوامش:
(1) الآية 3 من سورة البقرة.
(2) الآية 20 من سورة يونس ـ والرواية في موضعين من كمال الدين: ج 1، ص 18 ـ وفي ج 2، ص 340.
(3) يبدو ان هذه العبارة من المؤلف المحدث النوري قدس سره وفي كمال الدين: ج 1، ص 18 زيادة (فأخبر عز وجل ان الآية هي الغيب، والغيب هو الحجة) وادّعى بعضهم ان العبارة من قوله (وشاهد ذلك... الخ) انما هي للصدوق، وليست من كلام الامام الصادق عليه السلام. والله العالم.