كابل شاه
وهي مدينة في أفغانستان وتعرف اليوم بكابل العاصمة الرسمية، وسيفتح الله على يد القائم عليه السلام هذه المدينة كما يفتح على يديه الروم والديلم والسند والهند كما ورد في الروايات، ففي غيبة الطوسي: إذا دخل القائم عليه السلام الكوفة. إلى أن قال: ثمّ يتوجه إلى كابل شاه وهي مدينة لم يفتحها أحد قط غيره فيفتحها ثمّ يتوجه إلى الكوفة... إلى آخر الرواية.
وفي غيبة النعماني عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام يقول: (لو قد خرج قائم آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم لنصره الله بالملائكة المسومين... إلى أن قال: ومعه سيف مخترط، يفتح الله له الروم والديلم والسند والهند وكابل شاه والخزر...).
والظاهر أن الفتح المشار إليه هو فتح له خصوصياته وليس الفتح الذي جرى على أيدي الجيوش الإسلاميّة من قبل، حيث فتح الإمام عليه السلام لهذه البلدان ولغيرها من البلدان يكون على أساس المعطيات العسكرية والفكرية والإنسانية.