الكوفة
إحدى مناطق الظهور، فالروايات تشير إلى ان نشاطات السفياني الموجهة ضد العراق ستكون في الكوفة وسيصيب من الكوفة دماءً كثيرة وستقابل هجمات السفياني للكوفة حركتا اليماني والخراساني اللتان ستكونان في صدد ايقاف نشاط السفياني والحد من حركته التي تستهدف حركة الظهور.
ومن ناحية أخرى ستكون الكوفة لها شأن في اليوم الموعود، فالكوفة _ كما في الروايات الكثيرة _ ستكون عاصمة الدولة المهدوية والتي سيؤمها الآلاف من مؤيدي الإمام عليه السلام وشيعته فعن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام _ في حديث _ قال: (ثمّ يسير المهدي عليه السلام إلى الكوفة وينزل ما بين الكوفة والنجف، وعنده أصحابه في ذلك اليوم ستة وأربعون ألفاً من الملائكة، وستة آلاف من الجن، والنقباء ثلاثمائة وثلاثة عشر نفساً).
قال المفضل: قلت: يا سيدي فأين تكون دار المهدي عليه السلام ومجتمع المؤمنين؟ قال: (دار ملكه الكوفة، ومجلس حكمه جامعها، وبيت ماله ومقسم غنائم المسلمين مسجد السهلة وموضع خلواته الذكوات البيض من الغريين).