مأدبة الله بمرج عكا
ذكرت الأحاديث ان المهدي عليه السلام يعقد اتفاقية هدنة وعدم اعتداء مع الروم أي الغربيين مدتها سبع سنين، ويبدو أن عيسى عليه السلام يكون الوسيط فيها، ثمّ يغدرون وينقضونها بعد سنتين أو ثلاث سنوات ويأتون ثمانين فرقة كل فرقة اثنا عشر ألفاً، وتكون هذه المعركة الكبرى التي يقتل فيها كثير من أعداء الله تعالى، وقد وصفت بأنها الملحمة العظمى، ومأدبة مرج عكا، أي مأدبة سباع الأرض وطيور السماء من لحوم الجبارين، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: (يفتح المدينة الرومية بالتكبير مع سبعين ألفاً من المسلمين يشهدون الملحمة العظمى مأدبة الله بمرج عكا يبيد الظلم وأهله).