نزول مطر شديد
من أجل أن تتحقق رفاهية العيش ورغد الحياة الكريمة في ظل دولة الإمام عليه السلام، لا بدّ من أن تكون هناك دواع لتحقيق هذا الهدف، فالازدهار الاقتصادي الذي يتمتع به المجتمع المهدوي يعتمدُ على انتعاش الموارد المائية ورفع المستوى الزراعي بما يضمن نمواً اقتصادياً مطرداً.
الأخبار تشير إلى طول الأمطار مقدار أربع وعشرين مطرة لإحياء الأراضي البوار واستصلاحها بل أكثر من ذلك فان هذه الأمطار ستكون لها آثارها حتّى على الوضع الصحي لأهل الحق، وهي حالة إعجاز أخرى يلمسها الناس قبيل ظهوره عليه السلام.
وفي الحديث: السنة التي يقوم فيها المهدي تمطر أربعاً وعشرين مطرة يرى أثرها وبركتها.
وفي الإرشاد: ثمّ يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتصل فتحيا بها الأرض بعد موتها وتعرف بركاتها وتزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي عليه السلام.