اليماني
إحدى شخصيات الظهور.
ينطلقُ من اليمن إثر أنباءٍ قادمةٍ من الكوفة بتوجه السفياني إليها. وهو صاحبُ حركةٍ اصلاحية تتخذ اليمن معقلاً لها تهدفُ لارجاع الناس إلى الحق، وسيكون لليماني شأنٌ مهم في أحداث الظهور، إذ سيكون أحد أهم التوجهات السياسية والثقافية في التمهيد ليوم الظهور لما سيبذله اليماني من جهدٍ في بلورة الفكرة المهدوية لدى مجتمعٍ زيدي يفقدُ زيديته بفعل الأحداث التاريخية والتراكمات السياسية والفكرية. حيث سيرجع الزيدية الحقيقية موقعها الطبيعي في رسم مسارات الثقافة الرشيدة النابعة من فكر أهل البيت عليهم السلام والتي ترجع بأصولها إلى أهل البيت عليهم السلام يوم كان زيد رضوان الله عليه يدعو للرضا من آل محمّد عليهم السلام. بعد حركته التأسيسية في رجوع الزيدية إلى أصولها الحقيقية، يتوجه اليماني إلى الكوفة ليصد السفياني ويوقف خروقاته في القتل والتتكيل.
يتزامن توجه اليماني إلى الكوفة _ كما في بعض الروايات _ مع حركة الخراساني الذي يتوجه هو الآخر إلى الكوفة لنصرة شيعة أهل البيت عليهم السلام وإيقاف مد السفياني الظالم.