الاسئلة الموجهة للصحيفة والمنتدى
الاسئلة الموجهة لصحيفة صدى المهدي ومنتدى المركز
مظاهر ظهور الامام عليه السلام
السؤال:
في زماننا المعاش اليوم وفي هذه الحروب الطاحنة التي يذهب ضحيتها المئات من الابرياء وفي ازمة اقتصادية تأخذ مداها ، هل يعتبر لهذا مدخل بوجه او بآخر بظهور الامام عليه السلام؟
الجواب:
لايمكن عد مايجري من علامات بالقطع واليقين لان ماذكر في العلامات له قابلية الانطباق على اكثر من مصداق ,نعم الاحتمال قائم ,اما العلامات التي لها دلالة اوضح على الظهور المبارك فهي العلامات الحتمية التي نصت عليها الروايات كالصيحة والخسف وغيرها، وهذه الى الان لم يتحقق منها شئ.
***
لقب (غيرة الله)
السؤال:
هل يوجد للامام المهدي عليه السلام لقب (غيرة الله) وان وجد ففي اي كتاب وما هي الصفحة؟.
الجواب:
لم نجد رواية عن المعصوم بحسب تتبعنا .نعم هذا اللقب قيل على لسان بعض الشعراء كما هو معروف مثل الشاعر السيد حيدر الحلي في قصيدته المعروفة لاستنهاض الإمام.
وينبغي التنبيه على امر نافع في المقام حاصله ان القاب الائمة عليهم السلام ليست توقيفية الاما نص عليه الدليل كلقب امير المؤمنين الخاص بالامام علي عليه السلام، اما غيرها من الالقاب فيمكن تلقيب الائمة عليهم السلام بها اذا ناسبت الامام عليه السلام ولم يكن في البين مانع منه ,وقد اوردت القاب لهم عليهم السلام لا لنص بل من ألسنة اتباعهم كلقب ابي زينب لامير المؤمنين عليه السلام ولقب ابي صالح للامام المهدي عليه السلام.
***
وضع اليد اليمنى على الرأس عند ذكر الامام عليه السلام
السؤال:
لماذا نضع اليد اليمنى على الرأس عند ذكر الامام المهدي عليه السلام؟
وهل يبقى بعد انتهاء عصر الغيبة وظهور الامام عليه السلام باب التوبة مفتوحا؟
الجواب:
جاء في سفينة البحار: يستحب القيام عند ذكر هذا اللقب، لما روي في كتاب (إلزام الناصب):
انه سئل مولانا الصادق عليه السلام عن سبب القيام عند ذكر لفظ القائم من ألقاب الحجة. وقال عليه السلام: لأن له غيبة طولانية ومن شدة الرأفة إلى أحبته ينظر إلى كل من يذكره بهذا اللقب المشعر بدولته، ومن تعظيمه أن يقوم العبد الخاضع عند نظر المولى الجليل إليه بعينه الشريفة فليقم وليطلب من الله جل ذكره تعجيل فرجه.
وروي أيضا عن مولانا الرضا عليه السلام في مجلسه بخراسان، انه عليه السلام قام عند ذكر لفظة القائم ووضع يديه على رأسه الشريف وقال(عليه السلام):
وذكر المحدث النوري في كتابه النجم الثاقب: هذا القيام والتعظيم سيرة تمام أبناء الشيعة في كل البلاد - الخ. وروى العلامة المامقاني في رجاله، عن محمد بن عبد الجبار في (مشكاة الأنوار) أنه لما قرأ دعبل قصيدته المعروفة على الرضا عليه السلام وذكر الحجة عليه السلام إلى قوله:
خروج إمام لا محالة خارج
يقوم على اسم الله والبركات
وضع الرضا عليه السلام يده على رأسه وتواضع قائما ودعا له بالفرج.
ثانيا:- الظاهر ان باب التوبة مفتوح مادام باب التكليف مفتوحاً،وحيث ان ظاهر الادلة يدل على ان التكليف قائم مع قيام القائم عليه السلام فباب التوبة كذلك .
***
العلم ايام دولة الامام عليه السلام
السؤال:
كلكم يعلم بأن الامام المنتظر روحي فداه يخرج الـ(25) قسماً المتبقية من المجموع الكلي (27) قسماً من العلم، هل ان وقت اظهار هذه الاقسام يكون اثناء الظهور بحيث يستخدم هذه الاقسام في الحرب على الظلم والجور ويستفيد منها في اقامة العدل بداية ام انه بعد استقرار الوضع وبعد الانتصار الالهي المقدس يظهر هذه الاقسام؟
الجواب:
النصوص التي نصت على هذا المضمون اطلقت من جهة زمان الاظهار وعلقته على قيام القائم ,وهو يصدق مع اول القيام ويصدق مع غيره من الاستقرار.
بعبارة اخرى :-
ان روايات العلم (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: العلم سبعة وعشرون جزءا فجميع ما جاءت به الرسل جزءان، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الجزءين، فإذا قام القائم أخرج الخمسة والعشرين جزءا فبثها في الناس، وضم إليها الجزءين، حتى يبثها سبعة وعشرين جزءا )
تنسجم مع اول الظهور وقيام القائم عليه السلام كماهي تنسجم مع فترة استقامة الامر ,فكلا المعنين محتمل وعليه ينبغي لاقتصار على ان هذا الاظهار يحصل عند القيام المقدس اما هل يكون في بدايته ام بعد ذلك فهو امر مسكوت عنه وتابع للقرينة فمتى ما وجدت قرينة تعين زمان الاظهار اخذ بها والا فالاولى الاقتصار على ماذكرنا .
***
التنبيه الى علامات الظهور
السؤال:
عند تصفحي لاحد المنتديات وجدت هذا الاشكال وهو:
إن علامات الظهور ، كما تكون منبهة للمخلصين الممحصين المؤيدين للمهدي عليه السلام، فتعدهم نفسياً لاستقباله ومؤازرته . كذلك تكون العلامات منبهة لأعداء المهدي عليه السلام الذين من المحتمل أن يعدوا العدة ضده . وخاصة إذا حدثت العلامات القريبة من الظهور، في يوم من الأيام . فيكون هذا التنبيه ضد مصلحة اليوم الموعود، كما هو واضح . فكيف يكون ذلك ؟!
الجواب:
علامات الظهور سجلت كدلائل لمعرفة قرب ظهور الامام عليه السلام من قبل اهل بيت العصمة عليهم السلام وهم اعلم بواقع حال زمن الظهور المبارك فتسجيلها للامة والحث على متابعتها يعني ان ما يحتمل من خطر ممكن ان ياتي عن طريق معرفتها مؤمّن بلا شك ,ولهذا نظير، فبعثة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم كانت مسبوقة بعلامات معروفة لاهل ذلك الزمان وكانت مسجلة من قبل الانبياء الذين سبقوا بعثته الشريفة والعلم بها من قبل البعض حتى وإن كانوا اعداء لم يشكل مانعا من بعثته صلى الله عليه وآله وسلم.