ولدتَ فلاحَ البشربين العوالمِ و جئت كما جاء الكليم ولادت و قد تم الشهر مذ حل نصفه و قد عق عنك العسكري ليفتدي لعلن سرا عند ميلاد نجله فجئنا و قد ساق الولاء قوافلا نجدد ذكراك و نعلن إننا و نشتار آمالا بطلعتك التي لقد جمعتنا عند ذكراك فرحة ندوالها منذ العصور التي مضت إذا لم تدرك لجدك دينه أعدها على الإسلام أيام عزه و صبَّ على الأعداء من كل نقمة أترضى و أعراض المحبين هتُّكت و دعنا نعش في ظل آل محمد و حقك إنا قد صبرنا ووعدكم و إنا وعدنا الدهر إن جاء دوركم
وجاد سحابُ الخير بين الغمائمِ تصان بعين الله غر العلائمِ و تم لنا بدر الشهور الكرائمِ ثلاثمائة بدنا فداء الأعاظمِ بطول حياة للوصاية خاتمِ بكل بقاع الأرض كل العوالمِ نعيش علامات الظهور كهائمِ إذا لم نعشها آمالها لم نقاومِ فذكراك للعشاق أسمى المراهمِ و شعبان للسمار خير المواسمِ يضع و ضياع الدين عيش البهائمِ و نفّذ وعود الله بين العوالمِ لتجتث ما قد أسسوا غير نادمِ تعاف لدى الأنذال رهن الغنائمِ كراماً فقد عشنا صنوف المظالم هو الحق لم يعرف بنقض العزائمِ بعيشٍ كجنات الهدى و المكارمِ