الله يا شمس الشريعة ثكل التوحد بافتقادك في ليلة ظلماء حالكة وجبال عامل قد بدت تبكي بدمعٍ هادرٍ ذرفت عليه أدمعا غطت ربى لبنان فتشربت أشجارها نعقت طيور البين راح الذي بث المحبة أرسى لصرح الدين وبنى لنا عزا له يا عالما ان افتقادك فالدين مثلومٌ بفقدك والأرض أثقلها الذي فاستودعت جبلا به يا أيها الجبل الأشم لكن شرع الله تفنى ملامحه ويأبى يا شعلة الألق التي ضوي لنا دربا إلى وتيقني أن التقي فالعلمُ يبقي من تقلده والروح تخلد عند
خُسفت ملامحها البديعة أيها المُزنُ الرجيعه الدجى كانت مروعة سوداء بالحزن جزوعة يسقي ربى تلك الوسيعة حمراء قانيةً نجيعه رائعة المغاني والطبيعة وثمارها ألما فضيعا معلنةً وقعَ الفجيعة في عوالمنا جميعه قاعدة لها أسسٌ منيعة قِممٌ أعاليها رفيعه هز للدين شروعه ياحماه ويا شموعه حملته من علمٍ ضلوعه بركان ذي حممٍ لسيعة بقاؤنا يرجو رجوعه حكمٌ لاتخالفه الطبيعة العلم إلا أن يشيعه أشرقتِ أرجاء الوسيعة لله بدت ترنو فروعة سيخلد الجنة البديعة ومن يحسن صنيعة بارئنا إلى يوم الهلوعة