مًرَّ عامٌ عليك يا مشتاقُ أيُّ حُزن في أفق عينيك يسري قلتُ عذراُ ورُبَ عُذر عليه يا ابنَ طه ها قد أتيتُ وإنّي أشتكِي روحاً في الغياهب غرقى ما عساها تقولُ لو هي غنّتْ بيد أنّي والليل مِلءُ عُيوني آملٌ أن أعيش فجرك يوماً مُرتجٍ بين راحتيك مكاناً سيِّدي إنْ اتيتَ وائتلـقَ الكو وتَلَتْ في الغابات لحناً جديداً فانظرُنْ إنْ أنا وُجدتُ وإلاّ فاطرُقنْ لحديَ المضيقُ فإني سوف تهتزُ أعظِمي وتحييـ قسَماً بالسِّرداب قد قلّ حظي ربِّ بالعهد أربعينَ صباحاً فكني التحقْ بنورك في الأر يا حيببَ القلوبِ رحماك إنّا وباكواخِنا الصغيرةِ نارٌ فاطلعنْ قرةُ العيون ودِفءِ الـ وامْدُدَنْ من ضِيا جمالكَ خيطاً
وبكتْ صمتَ شعركَ الأوراقُ غرفت في بُحوره الآفاقُ لمِتَ ممن قالوا هُمُو لي رفاقُ مُنذ عام أقصانِيَ الإخفاقُ أنهكنها الحِبالُ والأطواقُ ليس في شعر المقمحين مذاقُ ومَساعِي جاهُها الإملاقُ فأرى حقا ما هو الأشراقُ يا الذي مَهدُ راحتيه بُراق نُ وحَفَّتْ من حولك العُشاق للربيع الغُصونُ والأوراقُ قتَلَ المخلصَ المُحِبَّ الفِراقُ تحتَ الانقاض لَمْ أزل أشتاقُ كَ سلامٌ يا أيها الميثاقُ نمتُ إذ كلُّ العالمين أفاقوا فكني من قبري فهذا الوثاقُ ض، وطاب اللّقا وطاب اللحاقُ أغرقتنا في ذكرك الآماقُ يُختشى من لهيبها الإحراقُ ـحبّ يا قلباً مِلؤُه الإشفاقُ يُولدِ الحُسنُ في الدّنا وائتِلاقُ