أيان تنجز لي يا دهر ما تعد طال الزمان وعندي بعد امنية تمضي الليالي ولا أقضي المرام وهب على مَ أحبس عن غاياتها هممي ولا أداوي بأتلاف العدى سقمي والدهر يبطش بي جهلا ويحسبني كأنما في يدي عن بطشها شلل وما درى بل درى لكن تجاهل بي لو كان يجهل فتكي في الحروب لما فيما مجدا على وجناء مرتعها تطوى القفار بهن حرف عملَّسة كأنها عرش بلقيس وقد علقت جب في المسير هداك الله كل فلا حتى يبوّءك الترحال ناحية وبقعة ترهب الأيام سطوتها وروضة أنجم الخضراء قد حسدت وأرض قدس من الأملاك طاف بها فأرخص الدمع من عينين قد غلتا وقل ولم تدع الأشجان منك سوى يا صاحب العصر أدركنا فليس لنا طالت علينا ليالي الانتظار فهل فاكحل بطلعتك الغرّا لنا مقلا ها نحن مرمى لنبل النائبات وهل كم ذا يؤلّف شمل الظالمين لكم فانهض فدتك بقايا أنفس ظفرت هب أن جندك معدود فجدك قد غداة جاهد من أعدائه نفرا وعصبة جحدوا حق الحسين كما وعاهدوه وخانوا عهده وعلى سمّوا نفوسهم بالمسلمين وهم تجمّعت عدة منهم يضيق بها فشد فيهم بأبطال إذا برقت أسد إذا لقحت حرب سوابغهم شبوا سنا النار في حرب عداتهم وليدهم كاد أن تغشاه شبيهته صالوا وجالوا وأدوا حق سيدهم وشاقهم ثمر العقبى فأصبح في حتى إذا حميت شمس الضحى اتخذوا وعاد ريحانة المختار منفردا وتر به أدركوا أوتار ما فعلت يكر فيهم بماضيه فيهزمهم لو شئت يا علة التكوين محوهم لكن صبرت لأمر الله محتسبا فكنت في موقف منهم بحيث على حتى مضيت شهيدا بينهم عميت يا ثاويا في هجير الشمس كفنه لا بل ذا غلة نهر قتلت به على النبي عزيز لو يراك وقد وأصدروك لهيف القلب لا صدروا ولو ترى أعين الزهراء قرتها له على السمر رأس تستضيء به إذا لحنّت وأنّت وانهمت مقل عجبت للأرض ما ساخت جوانبها وللسماوات لم لا زلزلت وعلى الله أكبر مات الدين وانطمست وقوضت خيم الأطهار من حرم الـ وربَّ بارزة من خدرها ولها تقول يا أخوتي لا تبعدوا أبدا لم يبق لي إذ نأيتم لا فقدتكم إلا فتى صدره عن رعي أسرته وكيف يملك دفعا وهو مرتهن ونحن فوق النياق المصعبات بنا في كل يوم بنا للسير مجهلة فلا حُليّ سوى الأسواط توسعنا يا آل أحمد جودوا بالشفاعة لي لكم بقلبي حزن لا يغيره ثوب الجديدين يبلى من تقادمه
قد عسرت فيك آمالي ولا تلد ياتي عليها ولا يأتي بها الأمد أني ابن عاد فكم يبقى له لبد ولي هموم تفانى دونها العدد وكم يقيم على أسقامه الجسد يغض عيني عنه العجز لا الجلد لا أنها لي على هذا الزمان يد أني مخيف الردى والضيغم الأسد ظلت فرائصه إن صلتُ ترتعد قطع الفجاج ولمع الآل ما ترد شملا له حرة مرقالة أجد بها أماني سليمان إذ اتخذ عن الهدى فيه حتى للقَطا رصد تحل من كرب اللاجي بها العقد وليس تهرب من ذؤبانها النَّقد حصباءها وعليها يحمد الحسد طوائف كلما مرّوا بها سجدوا على لهيب جوى في القلب يتّقد قلب الفريسة إذ يتناشها الأسد ورد هنيء ولا عيش لنا رغد يابن الزكي لليل الانتظار غد يكاد يأتي على إنسانها الرمد يغني اصطبار وهي من درعه الزرد وشملكم بيدي أعدائكم بدد بها النوائب لما خانها الجلد لاقى بسبعين جيشا ما له عدد جدوا بإطفاء نور الله واجتهدوا من قبل حق أبيه المرتضى جحدوا غير الخيانة للميثاق ما عهدوا لم يعبدوا الله بل أهواءهم عبدوا صدر الفضا ولها أمثالها مدد سيوفهم مطروا حتفا وما رعدوا حفائظ وظباهم في الوغى نجدو لها وقود اذ تذكو وتتَّقد إن لم يشب فلقد شابت له كبد في موقف فيه عقّ الوالد الولد صدورهم شجر الخطي يختضد من القنا ظللا في ظلها رقدوا بين العدى ما له حام ولا عضد بدر ولم تكفهم ثارا لها أحد وهم ثلاثون ألفا وهو منفرد ما كان يثبت منهم في الوغى أحد إياه والعيش ما بين العدى نكد رحيب صدرك وفّاد القنا تفد عيونهم شهدوا منك الذي شهدوا سافي الرياح ووارته القنا القصد مورى الفؤاد أواما وهو مطرد شفى بمصرعك الأعداء ما حقدوا وحلّئوك عن المورود لا وردو والنبل في جسمه كالهدب ينعقد سمر القنا وعلى وجه الثرى جسد منها وجرّت بنيران الأسى كبد وقد تضعضع منها الطود والوتد من بعد سبط رسول الله تعتمد أعلامه وعفا الايمان والرشد ــمختار لما هوى من بينها العمد قلب تقاسمه الأشجان والكمد عن حيكم وبلى والله قد بعدوا حام فيرعى ولا راع فيفتقد أساره ونحول الجسم والصفد بالسير ممتحن بالأسر مضطهد يجاب حزم الربى والغور والسند تطوى ويبرزنا بين الورى بلد ضربا ولا ساترا غير الدجى نجد في يوم لا والد يغني ولا ولد مر الزمان ويفنى قبله الأبد وخطبكم أبدا أثوابه جدد