على أفق سامرا بدا كوكبُ السعْدِ هو ابن رسول الله وهو وصيّهُ هو (ابن علي الطهر من آل هاشمٍ) به قد نجا في الفلك نوحٌ وبدِّلت لقد فاقَ موسى حيثُ غُيّبَ حملُه به بشّرت آيات ربِك جهرةً وقال رسولُ الله والحق قوله ومن مات لم يعرف إمام زمانه سيملؤها عدلاً وقِسطاً بحُكمهِ وينشُر أبرادَ السعادةِ بعدما فقم نتعاطى من كؤوس ولائهم فديناك طالَ الانتظارُ ولم نجدْ متى تشرقُ الدنيا بفجرِك أبلجاً تُجدّدُ دينَ الله بعد ضياعهِ فديناك أَدركْ أمةً عافَ جيلُها نست ربَّها والدينَ والعقلَ أمةٌ إمامَ الهدى إنّا ندبناك منقذاً ويُلبسهم ثوباً من العزّ سابغاً فقد سامنا الأعداءُ خَسفاً ولم نجد وأمّتنا أضحْت فريسةَ ناهزٍ لجأنا إلى الأعداء نطلبُ رِفدهم فهيّا الزموا نهج الولاء لحيدرٍ
ينيرُ الدجى من طلعةِ القائم المهدي ووارثه في الحكم والعلم والزهدِ وأكرمِ حيٍّ من بني شيبةِ الحمدِ على حبّهِ نارُ الخليلِ الى بردِ ولولاه عيسى ما تكلَّم في المهدِ بسورةِ صاد ثم في الحجِ والرعد هنيئاً لقوم يثبتون على العهد يمتْ جاهلياً في ضلالٍ وفي جحد كما مُلئت بالظلمِ والجورِ والحقد يحقّقُ شرعَ اللهِ بالصارمِ الهندي ألذّ من الماذي وأحلى من الشهدِ بطلعتك الغرّاءِ إطلالةَ الوعد وتستلُّ سيفاً ضجّ من صدأ الغمدِ وتحكمُ بالقرآنِ في الحلِّ والعقد شريعةَ خيرِ المرسلين على عمدِ فما ميّزت بين المهازلِ والجِدّ يخلّص أيدي المسلمين من القَيد ويبنى لهم صرحاً من العدل والمجد سواك لدينِ اللهِ من ثائرٍ صلد لكلِّ طويلِ النابِ أو أسدٍ وغدِ مبادئ كفرٍ ذلَّ ذلك من رِفد فهيهات يبني المَجد غيرُ الفتى الجلدِ