شمس خلف السحاب

سامى للثريا ما نقول
أبا الزهراء أنّى لي بلاغ
وهل يرجى الى العلياء وصف
وما درٌ نضيد فوق جيد
من اسم محمد وهو المرجّى
بدأت بمدح طه كي اوافي
فيا شمس السحاب اجز مقالي
غدونا من غيابك في بلاء
وكم قد سامنا السلطان خسفا
لأن عقيدة رسخت يقينا
بذلنا دونها دمنا ولمّا
ركبنا في سفينة آل طه
فهم عدل الكتاب وحاملوه
ووثقنا الولاية في علي
فتمت نعمة المولى علينا
فيا مهدي يا املا مرجّى
على عهد نظل وبانتظار
لقد ملئت من الاعداء جورا
وسالت بالدماء لنا هضاب
وباتت شيعة الحق انتهابا
يحاصر اهلنا في كل شعب
ويمعن في الضلالة دون وعي
بأن الهنا احد وفرد
ولم نشرك كما زعموا ولكن
ووالينا ولاة الامر منكم
وآمنا بعصمتكم يقينا
بنفي الرجس عنكم دون ريب
على عهد الولاية لانبالي
وموعدنا غدا والموت حق
لواء الحمد يحمله امام

وما وفى بمدحته الوصول

وما بلغت كفايتها الاصول

ووصفي معجزاتك مستحيل
بابهى من سنا حرف يطول
ليوم يشخص البصر الكليل
مام العصر وهو لنا دليل
وهل يرجى لغيرك ما اقول
تخطفنا الضغائن والذحول
لأنّا لا نحيد ولا نحول
لآل المصطفى وهم السبيل
نوفي حقها.. دمنا قليل
لننجو ليس دونهم بديل
وليس لهم بما بلغوا عديل
هو المولى واسوتنا الرسول
وخاب عدونا وهو الذليل
ويا شمسا تجنبها الافول
يسدد خطونا امل جميل
ولا يرجى لعثرتها مقيل
ووديان وما جف المسيل
لموتور بموطننا يصول
يفجر..او يهجر..او يغول
يكفرنا وينكر ما نقول
وان نبينا الهادي الرسول
تتبعنا الدليل فلا نحول
كما امر الاله وذا السبيل
لأن الله يأمر اذ يقول
وتطهير لكم وبه الدليل
أزاد الظلم او كثر العويل
وحوض فيه شرب سلسبيل
نلوذ بظله وهو الظليل