يا صاحب العصر يا سلوى لمن صبروا جئنا وفي الاحداق دمع نكفكفها ونصف شعبان ميعاد لنا فغدا يا صاحب العصر يا عشقا نبوح به سفينة الحق انتم شق مبحرها وانتم الخير والتطهير معدنكم وانت مولاي بعد الله مفزعنا يا بن الحسين وحسبي انه المٌ كم نستفيق على الذكرى فان بها وهي السنين نطويها ونقلبها وكم دماءا اريقت ظل نازفها عجل الى الثار من قوم مساوئهم يا قائم الآل كم مرت بنا محن لو تسال الناس عما تشتكي لجثت من جوعوا الخلق من طفل ومرضعة وخوفوا الناس تهديدا بسطوتهم وصيروا الدين جلبابا ومأزرة فشرعة الله كم ألقوا بها بدعا توارثوا الشر ما طال الزمان بهم عابوا علينا حبا فيه نتبعكم ان قلت شيعي قالوا كافرٌ وانا لم يكتفي القوم من حرب وما فعلت وامك الطهرلم تكفي مظالمها انظر الى القوم عتّوا في عداوتهم يفتون في الناس والفتوى لهم شططٌ وينسبوا الامر توحيدا لخالقنا هل يرتضي العقل ان تدعى جرائمهم سبحانك الله ما هذي شريعتنا هذا حسين ما عاداه طاغية بقية الله يا ركنا نلوذ به إنا على الوعد تواقون ما برحت
جئنا نعد دماءاً مالها خثرُ فنمسح الحزن يوما فيه نصطبر يوم الولاء له الاحرار تعتمر على الزمان وان البعض قد سخروا بحر الظلام وانجت من بها عبروا وانتم النور والايات والسور فهل يخيب من في صوبك انحدروا؟ وانه الحزن في الاحشاء يستعر عيد القلوب والافراح تنتشر شوقا اليك لعل الدهر يختصر من الضحايا لثار منك منتظر موروثة الدهر من اجدادهم خوَر وليس إلاك يجليها فتنحسر تشكوا اليك اناسا مالهم خفر واستحلبوا الضرع خيرا كله احتكروا اذ السيوف على الاعناق تبتدر كما تراه وفي الاذقان يختصر على العقول ضلالا ليس يغتفر زمرٌ تغور وتاتي بعدها زمر وشرعوا القتل حتى ملت العُصُر الا الى الله قلبي خاشع حذر يوم الطفوف لآل البيت اذ نحروا بقية الله, ويوم الضلع اذ كسروا كي يمحق الحق حاشا انهم خسروا لعترة الحق قبرا هدمه امروا وانما القوم للتوحيد قد هجروا سنن النبي وقد افتى بها النكر بل انه الوزر والتزييف والخور الا استحال بخزي ماله اثر وراية الحق معقود بها الظفر منا القلوب الى لقياك تنتظر