إشراقة مهدوية
أبوسعيد الإحسائي
بالانتظارِ يناجي الليلُ قد لهجا (أينَ) بطولِ نَوى؛ تشكوعهودَ طِوى حار السؤال بوصفٍ فيك يوردهُ الفكرُ أنظارهُ؛ الآمالُ شاخصةً يرنوإليك رؤى الأفكارِ تكشفُ بـ بالنفسِ أنتَ عقيدَ العزِّ أمنيةً بالنفسِ أنت أثيلَ المجدَ عاليَه الأرضُ طامحةُ الآناء ناظرةٌ بعد احتجابٍ ظلامُ الأرضِ يقشَعُه غيثاً تَفيض على الآفاق راحتهُ؛ مؤلفٌ للصلاحِ الشملَ يجمعه يستبشرُ الخلقُ من أنوارِ طلعته يُعلي لواء رسول الله ينشُرُه الأرضُ يملؤها الإيمان عامرة للوعد تشخص عينُ الحقِّ ناظرةً ما أشوقَ الكونَ للبُشْرى تَصيحُ به ما أسعد الجمعَ في حمدٍ وتهنئةٍ
يرجوكَ صبحاً بوعد الله منبلِجا تدعو(متى) بجوى؛ تستنهضُ الفرَجا حنَّ الخطاب بجمرِ الشوقِ مُختَلَجا ترجواللقاء يفكُّ التيهَ مُنْفرِجا ـالإيمانِ غيهبَ بؤسٍ مظلماً دلَجا من شائقٍ منك أنساً باللقاءِ رَجا حنّتْ له الروحُ فيها أوقدَ الوَهَجا يوماً به العدلُ نوراً يملأُ الفُ رُجا شمسُ الهدى في ظهور ينعشُ المُهَجا غوثُ الهداية حدٌّ يقطعُ الهَرَجا داعي الهدى في نهوضٍ يُظْهِرُ الحُجَجا بالفتح يُبسِمُ ثغرَ الدينِ مُبْتَهِجا بالحقِّ يظهرُ شرعِ الله منتَهجا بالنور يمحقُ ظلماً بالشقاءِ سَجاً للعدل يوماً يُقيمُ الأَمْتَ والعِوَجا أنَّ البقيةَ للميعادِ قد خرَجا بعد انتظارٍ بنصرٍ الله قد نَتَجا