أقسام المكتبة الادبية
الشعر القريض

أتُغضِي؟! أيْنَ طَلْعتُكَ الرَّشِيدهْ؟

أتُغضِي؟!أيْنَ طَلْعتُكَ الرَّشِيدهْ؟

علي عسيلي العاملي

أتُغضِي؟!أيْنَ طَلْعتُكَ الرَّشِيدهْ؟

ستَبْقى آهُها تعلو شديدهْ

 

وأمُّكَ فاطِمٌ ماتتْ شهيدَهْ
إلى أنْ تخْفِقَ الرّاياتُ ثأرا

 

 

 

فدتْكَ الرُّوحُ، إسْمَعْ يا غيورُ

فيبكي عندَ رُؤْيَتِها "شَبِيرُ"

 

بـ"يا مهدِيُّ" أمُّكَ تستجيرُ
وَقَدْ عُصِرَتْ ببابِ الدّارِ عَصْرَا

 

 

 

أيا موعودُ لَوْ ترْنو إلَيْهَا

تئنُّ وسقْطُها يبكي عَلَيْهَا

 

ونارُ البابِ قَدْ لفَحَتْ يَديْها
يرى في الضِّلْعِ مسْماراً وكَسْرا

 

 

 

عجِيبٌ متْنُها بالسَّوْطِ يُضْرَبْ!

تلوذُ بثوبِها الحوراءُ زيْنَبْ

 

وصفْعةُ خدِّها أدهى وأعْجَبْ!
وحيْدرةُ الهُمامُ يُقادُ جرّا

 

 

 

وحينَ الليثُ عادَ رأى العقيلَهْ

ليَومٍ فيهِ فاطمةُ العليلهْ

 

فأرخى دمْعُ عيْنيْهِ مسيلَهْ
ستنتظرُ الأبَ المذبوحَ صَبْرا

الشعر القريض : ٢٠١٧/٠٨/١٦ : ٩.٨ K : ٠
: علي عسيلي العاملي
التعليقات:
لا توجد تعليقات.