البحوث والمقالات

(١٦) آخر التواقيع

آخر التواقيع

جعفر البدري

توقيع الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) الأخير لنائبه الرابع الشيخ علي بن محمد السمري (رحمه الله) من أهم ما تملكه المصادر الشيعية من نصوص تؤرخ بداية الغيبة الكبرى بإعلام من الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هو آخر توقيع له خرج على يد نائبه الرابع السمري (رحمه الله)، حيث أخبر صلوات الله عليه السمري (رحمه الله) بوفاته، ونهاه من الوصية لأحد بمقامه، لأن السفراء كانوا يوصون لمن يعينه الإمام (عجّل الله فرجه)، ثم اعلمه بوقوع الغيبة الكبرى المعبر عنها في النص بالغيبة الثانية أو التامة.
قال الصدوق (رحمه الله): حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتِّب قال: كنت بمدينة السلام (1) في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري (قدس سره)، فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته:
(بسم الله الرحمن الرحيم، يا علي بن محمد السمري، أعظّم اللَّه أجر إخوانك فيك فإنّك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فأجمع أمرك ولا توصِ إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية(2)، فلا ظهور إلا بعد إذن اللَّه (عزَّ وجلَّ)، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جوراً، وسيأتي شيعتي(3) من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم).
قال: فنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده، فلما كان اليوم السادس عُدنا إليه وهو يجود بنفسه، فقيل له: من وصيك من بعدك؟
فقال: لله أمر هو بالغه. ومضى (رضي الله عنه)، فهذا آخر كلام سمع منه.(4)
هذا هو آخر توقيع صدر من الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) للنائب الرابع السمري اعلى الله مقامه وهو بمثابة رسالة منه عليه السلام لشيعته، وقد اُحيط هذا التوقيع بإشكالات، منها ما يرتبط بالسند، ومنها ما يرتبط بدلالة المتن، نحاول هنا تسليط الضوء على الجانبين.
السند: روى الصدوق (رحمه الله) – وهو أجل من أن تخفى وثاقته على أحد – هذه الرواية من طريق المُكتِّب (رحمه الله) عن السفير الرابع علي بن محمد السمري (رحمه الله) والذي أجمعت الامامية على كونه في أعلى درجات الوثاقة والاعتبار لإسناد السفارة إليه، فمن هو (المكتِّب) الذي روى عنه الصدوق(رحمه الله)؟
ذهب المشهور إلى جهالته لعدم تعرض الرجاليين والعلماء القدماء له لا بمدح ولا بقدح بل وعدم ذكر اسمه في مصنفاتهم الرجالية، وغاية الأمر ان الصدوق (رحمه الله) ترضى عليه وترحم!
قال السيد الخوئي (رحمه الله): الحسن بن أحمد المكتب: أبو محمد، من مشايخ الصدوق (قدس سره) ترحم عليه.(5)
إلا إن السيد محمد علي الموحد الأبطحي (رحمه الله) ذهب إلى ان هذا الرجل هو نفسه الحسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام المكتب المؤدب، بقرينة ذكره في الرواية السابقة على رواية التوقيع الأخير باسم (الحسين).
قال الصدوق (رحمه الله): حدثنا أبو محمد الحسين بن أحمد المكتب قال: حدثنا أبو علي بن همام بهذا الدعاء، وذكر أن الشيخ العمري (قدس سره) أملاه عليه وأمره أن يدعو به وهو الدعاء في غيبة القائم (عجّل الله فرجه): اللهم عرفني نفسك، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ...الخ.(6)
قال السيد الأبطحي (رحمه الله): إن الاقتصار على اسم أبيه أو مع ذكر جده احمد أو ذكره كما تقدم في العنوان(7) لا يدل على التعدد وذلك بقرينة من روى عنه فلاحظ.(8)
لو تتبعنا من لقب بالمُكَتِّب من شيوخ الصدوق (رحمه الله) فهم ثمانية، ومَن كان منهم اسمه الحسن أو الحسين فهما: (الحسن بن احمد، والحسين بن إبراهيم بن احمد بن هشام)، فوفقا لما ذهب إليه السيد الأبطحي (رحمه الله) ظهر اتحادهما، وان الحسن مصحف عن الحسين، حيث قال: (ثم إن الموجود في الكتب وروايات الصدوق (رحمه الله) (الحسين) مصغرا، إلا ما تقدم عن موضع من الإكمال والغيبة وهو الأنسب لتكنيته بأبي محمد، إلا أنه بعد عدم الملازمة بين التسمية بالحسن والتكنية بأبي محمد فالأظهر ما عليه كتب الأصحاب ورواياته من الضبط بالحسين مصغرا).(9)
ولو ثبت أن الراوي هو نفسه الحسين بن إبراهيم بن احمد بن هشام – وهو كذلك – الذي لقب بالمُكتِّب تارة وأُخرى بالمُؤدّب، فما هو حاله؟
أيضاً ذهب المشهور إلى جهالته لعدم تعرض الرجاليين والعلماء القدماء له لا بمدح ولا بقدح بل وعدم ذكر اسمه في مصنفاتهم الرجالية، غاية الأمر إن الصدوق (رحمه الله) كان بين مترحم ومترضٍ عليه في كل الموارد التي ذكره فيها.قال السيد الخوئي (رحمه الله): هو من مشايخ الصدوق وقد ترضى عليه في جميع الموارد.(10)
قال الشيخ النمازي (رحمه الله): من مشائخ الصدوق (ذكره) في كتبه مترضيا عليه.(11)
قال السيد الأبطحي (رحمه الله): كان الحسين من مشايخ الصدوق (رحمه الله)، روى عنه في كتبه كثيرا مترضيا مترحما عليه.(12)
قال ابن حجر: الحسين بن إبراهيم بن أحمد المؤدب، روى عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي وغيره، قال علي بن الحكم في مشائخ الشيعة، كان مقيما بقم، وله كتاب في الفرائض أجاد فيه، واخذ عنه أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه، وكان يعظمه.(13)
قال السيد الأمين (رحمه الله): الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب أو المكتّب، لم ينص على توثيقه سوى إن الصدوق أكثر من الرواية عنه مترضياً مترحما، وهو كافٍ في جلالته، وفي الرياض: الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب: من أجلة مشايخ الصدوق.(14)
نعم ترضي الصدوق (رحمه الله) وترحمه عليه كاشف على اقل تقدير عن جلالته، بل ان ترضيه عليه في غالبية الموارد التي يذكره فيها إنما كاشف عن توثيقه له.
على فرض عدم ثبوت ما أوردناه، فهل تبقى الرواية معلولة من جهة الإسناد؟
إن هذه الرواية على الرغم من أنها خبر واحد، إلا أن جمهور علماء الإمامية قد عمل بها وتلقاها بالقبول، مما يعني إمكان معالجة علة الإسناد – على فرض عدم ثبوت ما أوردناه – ببعض القواعد الرجالية، نورد منها اثنتين:
الأولى: عمل المشهور ونصها: إن شهرة العمل برواية توجب الإطمئنان بصدورها وصحتها، قال الشيخ الايرواني: وهذا الكلام جيد إذا كانت شهرة العمل ثابتة لدى الطبقة المتقدمة من علمائنا الذين عاصروا الغيبة الصغرى أو قاربوا عصرها (15)، وعمل المشهور بهذه الرواية اجل من ان يخفى.
الثانية: رواية الثقة ونصها: إن الثقة لا يروي إلا عن ثقة، وهذه لا يمكن الاطمئنان إليها – على الأقل في هذا الموضع – لعدم تصريح الصدوق (رحمه الله) بعدم أخذه الرواية إلا عن الثقة ولو في كتابه هذا، لكي نقول بوثاقة من يروي عنهم مباشرة.
بما إن الصدوق (رحمه الله) قد أكثر الرواية عن المكتب – كما صرح بذلك الأبطحي متتبعا – قال الشيخ الايرواني: إذا أكثَرَ أجلّاء الثقات وكبارهم الرواية عن شخص فلا يبعد كونها دليلاً على الوثاقة لعدم إكثار العاقل الرواية عن شخص لا يعتقد بوثاقته، انه إتلاف لوقته بلا مبرر لعدم الفائدة في تجميع روايات عن الضعاف.(16) كذلك يمكن الاستناد إلى قواعد أُخرى في التصحيح منها خاصة ومنها عامة:
فمن الأولى: إن الرواية صحيحة لنفسها، أي: (إن المتن يشهد لنفسه بالصحة لما فيه من قرائن تدل عليه) كما في قول الصاحب (عليه السلام): (إنّك ميت ما بينك وبين ستة أيام)، ثم حضور من اخذ الرواية في اليوم السادس عند السمري (رحمه الله) ليشهدوا تحقق أخبار الإمام (عجّل الله فرجه) بوفاة السمري (رحمه الله)، كذلك التركيز على إن السفياني والصيحة هما أهم العلائم للظهور الشريف وهو ما دلت عليه روايات أخرى أيضاً، فالملاحظتان وغيرهما دليل على أن هذا الكتاب صادر من الحجة (عجّل الله فرجه).
ومن الثانية: إن الرواية صحيحة لغيرها، أي: (إن هناك قرائن خارجية محيطة بالمتن دلت على صحته)، كخروجه على يد آخر النواب أعلى الله مقامه، وتلقي علماء الطائفة له بالقبول.
والنتيجة هي صحة الرواية، إما من خلال القواعد المذكورة، أو من خلال ما عرفناه من كون هذا الرجل هو من شيوخ الصدوق (رحمه الله) وترضيه عليه يكشف عن توثيقه له، والله العالم.
المتن:
إن هذا التوقيع الشريف يدل دلالة قاطعة على انقطاع السفارة، وهو ما يظهر من منع الإمام (عليه السلام) نائبه الرابع علي بن محمد السمري (رحمه الله) من الإصغاء إلى أي أحد يقوم مقامه في السفارة والبابية من بعده، بعبارة أخرى: إن الإمام (عجّل الله فرجه) منع السمري (رحمه الله) من أن يوصي إلى اي احد في التصدي للسفارة من بعده، وهذا المعنى أوضح من أن يُختلف فيه ويُناقش، للإطلاق في قوله (عجّل الله فرجه): ولا توصِ إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية.
ثم إن الإمام (عجّل الله فرجه) يصرح في التوقيع مخبراً أنه: سيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعي المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر)، وهنا بيت القصيد من التوقيع، فما هي المشاهدة المنفية – قبل السفياني والصيحة – التي صاحبها كذاب مفتر؟
في بدء الأمر علينا معرفة معنى جذر المشاهدة (شهد) في اللغة:
قال ابن فارس: (الشين والهاء والدال أصل يدل على حضور وعلم وإعلام). (17) والمشاهدة مفاعلة من اسم الفاعل (شاهد)، قال الراغب: (الشاهد: هو العالم بالشيء المخبر عنه) (18)، وقال في موضع آخر: (الشاهد: هو المخبر عن الشيء مشاهدة؛ أما حسا أو عقلا). (19)
ويعني الراغب بقوله: حسا: المشاهدة الحقيقية، وعقلا: المشاهدة المجازية.
قال ابن منظور: (المشاهدة: المعاينة)(20)، وقال ابن سيده: (المعاينة: النظر بالعين)(21)، وقال ابن منظور: (المعاينة: النظر، وقد عاينه، معاينة، ورآه عيانا: لم يشك في رؤيته إياه).(22)
اذا فإن حقيقة المشاهدة هي المعاينة بالحضور المصحوبة بالعلم ثم الأخبار عما شوهد، وان الشاهد لا يسمى شاهدا حتى يخبر عما راى، واما المشاهدة وجذرها شهد ففي المجاز تتسع لمعاني عديدة ليس هنا محلها.
إن الكلمة تُحكم بالسياق الذي تَردُ فيه وهو المحدد لمعاناها، وقد تبنى مشهور الإمامية من معنى المشاهدة الواردة في التوقيع الشريف المعنى الحقيقي لها، قال العلامة المجلسي (رحمه الله): محمول على من يدعي المشاهدة مع النيابة وإيصال الأخبار من جانبه عليه السلام إلى الشيعة، على مثال السفراء.(23)
فتكون المشاهدة المنفية هنا إنما معنى من معاني السفارة والبابية عنه صلوات الله عليه، وهو نقل الأخبار من جانبه إلى الشيعة، واستلام الحقوق الشرعية منهم بأمره مباشرة وصرفها بما يأمر به صلوات الله عليه بالمباشرة، كما كان هو فعل السفراء أعلى الله درجاتهم.
ويشهد للمعنى المختار ما أوردناه من اللغة، بل وما ورد في الكتاب العزيز، قال تعالى اسمه: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا(24)، قال الزجاج: (شاهدا على أمتك بالإبلاغ، إبلاغ الرسالة)(25)، وقال الشيخ (رحمه الله): يعني على امتك بالبلاغ والدعاء إلى إخلاص عبادته.(26)
إن المشاهدة التي نفاها صاحب الأمر (عجّل الله فرجه) مدتها من بدء الغيبة الكبرى بوفاة السفير الرابع السمري (رحمه الله) حتى ظهور السفياني أو الصيحة، فإن في هذه المدة سيأتي للشيعة من يدعيها كما صرح الإمام (عجّل الله فرجه)، وهو إخبار منه بما سيقع في المستقبل وهو من القرائن التي تشهد بصحة الرواية، وقد شهدنا بالأمس ونشهد اليوم هذه النماذج، فمن ادعاها في المدة المُبيَّنَة إنما هو كذاب مفتر كما قال الإمام (عجّل الله فرجه).

رُبَّ سائل يسأل: في المدة التي تتلو ظهور السفياني أو الصيحة كيف لنا تمييز المدعي عن صاحب الحق؟
الجواب: إن صاحب الحق نوره عليه، فهو يوصل رسالة من الإمام (عجّل الله فرجه) إلى الشيعة تحفها قرائن الصحة كما حفت التوقيع الأخير، كالأخبار بأمور مستقبلية على نحو الجزم والقطع؛ كإخباره (عجّل الله فرجه) بوفاة السمري (رحمه الله) بقوله: (فإنّك ميت ما بينك وبين ستة أيام) فقد قال ابو محمد المكتب (رحمه الله): (فلما كان اليوم السادس عُدنا إليه وهو يجود بنفسه)، وكإخباره بمن يدعي المشاهدة بقوله: (وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة) ونحن اليوم نشهد في الساحة تحقق هذا الأخبار، ونحو ذلك من القرائن في النص مما يشهد له بالصحة، ومن جانب آخر فإن صاحب الحق يعرفه الشيعة بالوثاقة وصدق اللهجة، كما هو حال السابقين أعلى الله مقامهم.
أما إمكان رؤيته (عجّل الله فرجه) في الغيبة الكبرى وقبل ظهور السفياني أو الصيحة فهو أمر ممكن، فقد يكون لحكمة إلهية لا يشترط أن نحيط بها خبرا، أو لِلُطفٍ إلهي بعبده الذي يتشرف بلقياه (عجّل الله فرجه)، إلا أن جماعة من العلماء يشترطون في هذه الرؤية كون المتشرف بلقاء الإمام (عجّل الله فرجه) يعرف قبل اللقاء أو أثنائه إن الذي هو بحضرته الصاحب (عجّل الله فرجه).
سيدي يا صاحب العصر: أَنَا وَلِيٌّ لَكَ بَرِي‏ءٌ مِنْ عَدُوِّكَ، فَالْحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ وَالْبَاطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ وَالْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ وَالْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ، فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِرَسُولِهِ وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَبِكُمْ يَا مَوْلايَ أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَنُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ، وَمَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ.

الهوامش:
(1) يعني بغداد.
(2) في رواية الطوسي: التامة.
(3) في رواية الطوسي: لشيعتي.
(4) الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة: 516. ورواه الطوسي، الغيبة: 395، قال: (وأخبرنا جماعة، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، قال: حدثني أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال : كنت بمدينة السلام ...الخ)، وليس فيه ارسال كما قد يظهر بل ان الشيخ (رحمه الله) يرويه عن اساتذته ممن روى عن الصدوق (رحمه الله)، منهم الشيخ المفيد (رحمه الله).
(5) الخوئي، معجم رجال الحديث: 5/272.
(6) الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة: 512.
(7) اي: الحسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام المؤدب المكتب.
(8) الابطحي، تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي: 2/373.
(9) الابطحي، تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي: 2/373. ولا يبعد ايضا ان الحسين بن ابراهيم متحد مع (الحسن بن إبراهيم ابن أحمد بن المؤدب) لكونه يروي ايضا عن احمد بن يحيى القطان، فيكون الحسن مصحف عن الحسين، والله العالم.
(10) الخوئي، معجم رجال الحديث: 6/189، الحسين بن ابراهيم.
(11) النمازي، مستدركات علم رجال الحديث: 2/334.
(12) الأبطحي، تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي: 2/372.
(13) ابن حجر، لسان الميزان: 2/271.
(14) الأمين، أعيان الشيعة: 5/411.
(15) الايراني، دروس تمهيدية في القواعد الرجالية: 210.
(16) الأيرواني، دروس تمهيدية في القواعد الرجالية: 25.
(17) ابن فارس، مقاييس اللغة: مادة شهد.
(18) الراغب، تفسير الراغب: 1/331، تحقيق ودراسة: د. محمد عبد العزيز بسيوني، نشر كلية الآداب/ جامعة طنطا.
(19) الراغب، تفسير الراغب: 2/587، تحقيق ودراسة: د. عادل بن علي الشِّدِي، نشر دار الوطن/ الرياض.
(20) ابن منظور، لسان العرب: مادة شهد.
(21) ابن سيده، المخصص: 1/96، (العين وما فيها).
(22) ابن منظور، لسان العرب: مادة عين.
(23) المجلسي، بحار الأنوار: 52/151.
(24) الفتح: 8.
(25) الزجاج، معاني القرآن: 4/231.
(26) الطوسي، التبيان: 9/318.

البحوث والمقالات : ٢٠١٣/٠٦/٠١ : ٦.٠ K : ٠
: جعفر البدري
التعليقات:
لا توجد تعليقات.