(١٤٥) كيف نكون مهدويات
كيف نكون مهدويات
نور مهدي كاظم الساعدي
إذا تحملنا مسؤولية إصلاح المجتمع على أكتافنا، وبادرنا إلى زرع بذرة رفض الفساد والانحراف في نفوس أبناء الأُمة، وجاهدنا من أجل تمسك نساء الأُمة بأصول الحجاب المحمدي الأصيل.
عندما ننذر حياتنا للإسلام وننطلق لإعلاء كلمة الله ودحر كلمة الشيطان.
إذا وقفنا بصلابة في وجه أمواج الانحراف الجارفة الساعية إلى تمييع إيماننا وإبعادنا عن الالتزام الديني روحياً وسلوكياً.
- عندما نختار الموت الكريم على العيش الذليل.
- بتخلقنا بأخلاق زينب (عليها السلام) في حشمتها وحيائها وعفافها.
- بعدم ركوننا إلى اتِّباع الرغبات الدنيوية التي تغري ضعاف الإيمان بزخرفها.
- بانطلاقنا بكل شجاعة لتسخير الأرض لطاعة الله وخليفته القائم (عجّل الله فرجه) بدعوة البشرية إلى الله تعالى وقيادة الأُمم إلى التحرك في سبيله.
- إذا بنينا سداً منيعاً في مقابل سيول القيم والمفاهيم الخاطئة المستوردة من الغرب الفاسد أو الشرق المنحل، وعشنا همّ الانحراف في المجتمعات الإسلامية، وسعينا لمحقه كي نبني حصناً آمناً يحمينا من الغارات الثقافية المتواصلة على الأُمة الإسلامية لمحق ثقافتها بالصواريخ المبرمجة لقصف مباني المبادئ والمفاهيم الإسلامية.
- إذا خضعنا لله في حجابنا ولم نخضع للموضات التي لا تمس الإسلام بشيء، ووقفنا بصلابة في وجه من تسول له نفسه تذويب هذا الحجاب.