(٢٥٠) لماذا أنصار الإمام (عجّل الله فرجه) قلة؟
هناك الكثير الآن من المشتاقين لظهور الإمام (عجّل الله فرجه) والمتلهفين لنصرته (روحي له ولآبائه الأطهار الفداء)، فلماذا عندما يخرج مولاي صاحب الزمان يكون أنصاره قلة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
من الذي يقول: إن أنصاره قلة؟! فإن كنتم تقصدون الـ(313) فهؤلاء هم القادة لجيشه وأصحاب الرُتب العالية في حكومة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) فقد قال الإمام الصادق (عليه السلام) لمفضل بن عمر: كأني أنظر إلى القائم على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، عِدّة أهل بدر، وهم أصحاب الألوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه.
وذكرت روايات أخرى أعداداً أخرى مثلاً: قيل إن عدد أنصاره خمسة آلاف أو عشرة آلاف أو اثنا عشر ألف أو خمسة عشر ألف رجل [الغيبة للنعماني: ص307 - بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج52، ص323] بالإضافة إلى سبعين ألف صدّيق يرجعون إلى الدنيا وينضمّون إلى الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في الكوفة.
إضافة إلى القاعدة الشعبية الوسيعة في أنحاء المعمورة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
: حسينية : مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)