ارسل سؤالك المهدوي:
المسار
السفراء والفقهاء

(١٢٣٤) حال المرجعية الدينية العليا في عهد ظهوره (عجّل الله فرجه)

كيف يكون حال المرجعية الدينية العليا في عهد ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، وهل يكون صدرها رحب لقرارات الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)؟


بسم الله الرحمن الرحيم
لا معنى لطرح هذا السؤال، فإن المرجعية الدينية وبالشروط التي يشترطها فقهاء المذهب وعلماؤه إنما تستمد شرعيتها وأهليتها من أوامر الإمام (عجّل الله فرجه) ووصاياه، ولا قيام لها بعيداً عن الانتظام والانسجام مع أفعاله وأقواله (عجّل الله فرجه)، وإنما تُثار هذه الأوهام والتشكيكات في بعض المواقع (ولا نقصد السائل والمستوضح) من قبل بعض المغرضين وأهل الأهواء لإيجاد عملية إخلال واختراق في صفوف المؤمنين وأتباع المذهب الحق، بعد أن علموا أن تقويض وإضعاف هذا المذهب لا يتم إلّا بالقضاء على علمائه وحُماته في عصر الغيبة الكبرى والذين مثَّل الإمام الهادي (عليه السلام) دورهم كحال قادة السفينة الذين يحفظون رُكّابها من الغرق في قوله (عليه السلام): لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم (عليه السلام) من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحد إلّا ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمَّة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله (عزَّ وجلَّ). [الاحتجاج للشيخ الطبرسي: ج2، ص260]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

السفراء والفقهاء : ٢٠٢٢/٠٤/٠١ : ١.٩ K : ٠
: علي أكبر : مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)
التعليقات:
لا توجد تعليقات.