ارسل سؤالك المهدوي:
المسار
علامات الظهور

(٥٩٨) هل ستحصل كوارث وتفجيرات قبل الظهور

هل ستحصل كوارث وتفجيرات قبل ظهور الإمام الحجة (عجّل الله فرجه)؟


بسم الله الرحمن الرحيم
ورد في بعض الروايات الإشارة إلى أنه يسبق ظهور الإمام (عجّل الله فرجه) بعض الكوارث الطبيعية والصعوبات على الناس فقد ورد عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن قدّام القائم علامات تكون من الله (عزَّ وجلَّ) للمؤمنين. قلت: وما هي جعلني الله فداك؟ قال: ذلك قول الله (عزَّ وجلَّ) ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ﴾ يعني المؤمنين قبل خروج القائم (عليه السلام) ﴿بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 155] قال: يبلوهم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم، والجوع بغلاء أسعارهم ﴿وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ﴾ قال: كساد التجارات وقلة الفضل. (ونقص من الأنفس) قال: موت ذريع. (ونقص من الثمرات) قال: قلّة ريع ما يزرع. ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ عند ذلك بتعجيل خروج القائم (عليه السلام). [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص649، ب57، ح3]
وفي رواية أخرى عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله (عزَّ وجلَّ) ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ...﴾ فقال: يا جابر، ذلك خاص وعام، فأمّا الخاص من الجوع فبالكوفة، ويخص به أعداء آل محمد فيهلكهم، وأمّا العام فبالشام، يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم مثله قط، أمّا الجوع فقبل قيام القائم (عليه السلام)، وأمّا الخوف فبعد قيام القائم (عليه السلام). [الغيبة للنعماني: ص259، ب14، ح7]
وعن محمد بن مسلم وأبي بصير قالا: سمعنا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس. فقلنا: إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى؟ فقال: أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص339، ح286]
وعن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قدّام القائم موتتان موت أحمر وموت أبيض، حتى يذهب من كل سبعة خمسة، الموت الأحمر السيف، والموت الأبيض الطاعون. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص655، ب57، ح27]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

علامات الظهور : ٢٠١٥/١٠/٢٨ : ٤.٨ K : ٠
: جعفر الفهيد : مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)
التعليقات:
لا توجد تعليقات.