ارسل سؤالك المهدوي:
المسار
عصر الغيبة

(١٠٢٦) لقاءات الإمام (عجّل الله فرجه) قبل انتهاء الغيبة الصغرى

انتهت الغيبة الصغرى وعمر الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) كان 74 سنة، وأكيد كانت له لقاءات قبل انتهاء الغيبة الصغرى، فالذي شاهد الإمام في السنة الأخيرة من الغيبة الصغرى هل كانت رؤيته له (عجّل الله فرجه) بعمر وملامح شخص عمره 74 سنة؟ أم بعمر وملامح شخص شاب؟


بسم الله الرحمن الرحيم
تظافرت الروايات على أن الإمام (عجّل الله فرجه) وإن تقدم به العمر والسن إلّا أنه لا يهرم ولا يشيخ مع مرور السنين والأعوام، فقد روى أبو الصلت الهروي قال: قلت للرضا (عليه السلام): ما علامات القائم منكم إذا خرج؟ قال: علامته أن يكون شيخ السن، شاب المنظر، حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، وإن من علاماته أن لا يهرم بمرور الأيام والليالي حتى يأتيه أجله. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص652]
وهذا المعنى كما ينطبق على من يراه عند ظهوره (عجّل الله فرجه) فهو ينطبق أيضاً على من رآه قبل غيبته الكبرى، باعتبار إن تلك الروايات حينما تحدثت عن ذلك إنما تحدثت عن خصوصية له (عجّل الله فرجه) ملازمة له، فلا تتغير هيئته ولا يتبدل شكله، ويخرج حين يخرج بصورة الرجل الشاب الموفق.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

عصر الغيبة : ٢٠٢١/٠٧/٠٢ : ١.٩ K : ٠
: سيد سلمان الموسوي : مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)
التعليقات:
لا توجد تعليقات.