(٣٤) ما تفسير (إذا وقعت الملاحم بعث الله رجلاً...)
ذكر في كتاب بشارة الإسلام في صفحه 29 ونقلاً عن كتاب عقد الدرر من حديث أبي الحسن الربعي المالكي يسند إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): إذا وقعت الملاحم بعث الله رجلاً من الموالي من العرب أكرم العرب فرساناً وأجودهم سلاحاً يؤيد الله بهم الدين، فإنْ قتل الخليفة بالعراق الرجل المربوع القامة كث اللحية أشقر الشعر براق الثنايا فويل لأهل العراق من أتباعه المراق، ثم يأتي المهدي منا أهل البيت، ما تفسير ذلك؟ وهل هو وضع العراق اليوم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
نص الرواية هو التالي:
إذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثاً من الموالي، أكرم العرب فرساً وأسوده سلاحاً. يؤيد الله بهم الدين، فإذا قتل الخليفة في العراق، خرج عليهم رجل مربوع القامة كث اللحية، أسود الشعر، براق الثنايا، فويل لأهل العراق من تباعه المراق، ثم يخرج المهدي منا أهل البيت فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً.
والرواية ضعيفة السند، ولم تُروَ في كتبنا الحديثية.
ولا يمكن تطبيقها على الأوضاع في العراق اليوم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
: جاسب كعيد المحمداوي : مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)