ارسل سؤالك المهدوي:
المسار
عصر الظهور

(١٩٦) هل تبقى الأوضاع في العراق من ضعف السلطة

هل تبقى الأوضاع في العراق من ضعف السلطة وفقدان الأمن إلى ظهور الإمام (عجّل الله فرجه)؟
هل تبقى إيران من القوة والاقتدار؟ حتى يخرج الخراساني وشعيب ويسلِّم الراية إلى الإمام (عجّل الله فرجه)؟
توجد رواية حول إيران وردت في كتاب الغيبة للنعماني: ص281 – 282، ب14، ح50، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها إلّا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر.


بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: مسألة بقاء إيران على ما هي عليه من وضع دولي معيّن أمر لا يعلم به إلّا الله سبحانه وتعالى.
ثانياً: أمّا الرواية فقد وردت في حق قوم من أهل المشرق وليس معلوماً على وجه القطع أن القائمين بأمر الحكم في إيران الآن هم المقصودون بالرواية لأنه من التطبيق الخاضع للاجتهادات وقد يكون مصيباً وقد يكون غير مصيب، أمّا الحق المذكور فلم تفصح عنه الرواية صريحاً وقد يكون المراد منه أمر تطبيق العدل في بقعة معيَّنة ممن سلب الحق والعدل منهم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

عصر الظهور : ٢٠١٣/٠٨/٢٧ : ٤.٣ K : ٠
: عمار : مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)
التعليقات:
لا توجد تعليقات.