(٦٧٨) ما هو دور النساء الراجعات في زمن الظهور؟
من ضمن الأجوبة في قسم الأسئلة والأجوبة المهدوية في موقع المركز الجواب هذا:
===============================
بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهر الرواية أنهنّ من ضمن الثلاثمائة وثلاثة عشر وعددهن حسب الرواية خمسون امرأة، وقد ذكرت رواية أخرى أن (13) امرأة سيرجعن مع الإمام المهدي (عجّل الله فرجه).
فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): ويجيء والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة... . [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج52، ص223]
وعن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: يكرّ مع القائم ثلاث عشر امرأة. قلت: وما يصنع بهنّ؟ قال: يداوين الجرحى ويقمن على المرضى، كما كنّ مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم). [دلائل الأماني للطبري الشيعي: ص484]
ونُنبّه إلى أنّه يحتمل قوياً أنَّ الراجعات هُنّ غير الخمسين امرأة اللائي يكنّ من أصحاب الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) الـ(313).
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
===============================
سؤالي هو: عدد النساء اللائي يرجعن مع الإمام (عجّل الله فرجه) هل وظيفة الثلاث عشر امرأة بما معناه في الوقت الحاضر أنهن يكنّ ممرضات أليس كذلك؟
البقية ما هو دورهم في زمن الظهور؟
وهل مرشح لمن تمتهن مهنة التمريض أن تكون من أنصار الإمام (عجّل الله فرجه) في زمن الظهور إن أدت وظيفتها الآن بأتم وجه وكانت ممرضة ناجحة ومقبولة لدى الجميع؟
أم هذا الاحتمال ضعيف وغير وارد؟
بسم الله الرحمن الرحيم
يتضمن سؤالكم الاستفسار عن أمرين:
الأول: هل الراجعات المذكورات في الروايات هُنّ ممن يمارْسَن مهنة التمريض؟
والجواب: لم تصرح الرواية بذلك، على انها صرّحت بأسماء بعضهن، ولم ينقل التاريخ كونهن يمارسن مهنة التمريض، نعم، كانت النساء في ذلك الوقت يداوين الجرحى في المعارك.
الثاني: هل يمكن لمن تمتهن التمريض أن تكون من أنصار الإمام (عجّل الله فرجه)؟
والجواب: نعم، إن هذا ممكن جداً، فإن كل من عمل بمقتضيات انتظار الإمام (عجّل الله فرجه) من الورع والتقوى والتزام محاسن الأخلاق والتمهيد العملي لظهوره (عجّل الله فرجه)، فإنه سيكون مرشحاً ليكون من انصاره، بل وسيكون مرشحاً ليكون من الراجعين معه في دولته لو مات قبل ظهوره (عجّل الله فرجه).
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
: متيمة الكاظم : مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)