ارسل سؤالك المهدوي:
المسار
مدعو المهدوية

(٤٨٣) هل نصدق المؤمنين الذين يدّعون الرؤية

عن بعض المؤمنين الذين يدّعون رؤيتهم للإمام (عجّل الله فرجه) علماً أنهم ثقة لا يكذبون ولا يطلبون السمعة ولكن يعتقدون العالم كله ساحة قدسية وتتلاقح أرواح المؤمنين فيها، فهم يرون الأشخاص لهم دور وقد يعتقدون أنهم الأبدال ويشمون عطر الإمام (عجّل الله فرجه) ويشعرون بأنفاسه القدسية فتراهم لا يخافون من شيء لأن رؤياهم هذه قلبية لا معاينة فهل نصدقهم؟


بسم الله الرحمن الرحيم
إن باب المكاشفات باب واسع فيه الكثير من الغموض وهو مدخل لضعاف النفوس، والكذابين، والدجالين ونحن غير مكلفين بتصديقهم في مدّعياتهم، بل قد يحرم تصديقهم إذا كانت دعاواهم لا دليل عليها من الكتاب والسُنة.
فالإشكال ليس في أصل المكاشفات وعالم الملكوت وإنما فيما يستتبع تصديق المدّعين من أمور لا تحمد عقباها.
وعلى كل حال فالاحتياط في مثل هذه الأمور سبيل النجاة، والالتزام بما ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) من اتباع الفقهاء والمراجع (حفظهم الله تعالى).
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

مدعو المهدوية : ٢٠١٤/٠٥/١٨ : ١٢.١ K : ١
: خادمة ام ابيها : مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)
التعليقات:
: مرتضى عودة الكرنوصي
: العراق
: الحمدالله الذي جعلني من محبين محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وشكرا الى كل من شارك وساهم في هذا الموقع
: ٢٠١٤/٠٥/٢٣