(٤٦٣) ... ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير...
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى، فسئل عنهما فقال: أمّا الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق ابنتي، وأمّا الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي. [مائتان وخمسون علامة (130)]
قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير الأمور شورى من غلب على شيء فعله فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب... إلى أن يقول: ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم. [الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس: ص134]
فما هو رأيكم في سند ودلالة الروايتين؟
بسم الله الرحمن الرحيم
- الرواية الأولى غير موجودة أصلاً في مصادر الحديث.
- الثانية موجودة في المصدر المشار إليه للسيد ابن طاووس ص266 ينقله عن كتاب الفتن للسليلي.
فهي ضعيفة السند مضافاً إلى مخالفتها للنصوص حيث إن خروج المهدي (عجّل الله فرجه) يكون قبل عيسى بعدة سنين؟
والحال أن الرواية تقول إن المهدي يأخذ الراية من عيسى (عليهما السلام) مما يفهم منه خروج عيسى قبل المهدي (عليهما السلام).
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
: عادل عباس : مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)