ارسل سؤالك المهدوي:
متفرقة

(١٠٠٥) ما معنى علينا الاصدار والايراد؟

ورد عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) علينا الاصدار كما كان منا الايراد، ولا تحاولوا كشف ما غطي عنكم ولا تميلوا عن اليمين، وتعدلوا إلى الشمال.
ممكن توضيح وتفسير لمعنى قول الإمام (عجّل الله فرجه)، ما معنى علينا الاصدار والايراد؟
وما هو الشيء الذي يأمرنا الإمام (عجّل الله فرجه) أن لا نكشفه لأنه غُطي عنا؟


بسم الله الرحمن الرحيم
الايراد معناه ورود الماء والاصدار الانصراف عنه، فيقال أورد الراعي الإبل الماء أي جعلها تشرب منه، واصدرها عنه بمعنى صرفها بعد شربها يقول تعالى حاكياً لسان بنات شعيب: ﴿لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ﴾ والتعبير بـ(الاصدار والايراد) يستعمله العرب كناية لمن بيده الأمر ويتمه على أكمل وجه، قال ابن منظور في لسان العرب: يقال للذي يَبْتَدِئُ أَمْراً ثم لا يُتِمُّه: فُلان يُورِد ولا يُصْدِر.
وأما الشيء الذي يأمرنا الإمام (عجّل الله فرجه) بعدم محاولة كشفه، فهو كل ما يرتبط بأسرار الغيبة من قبيل زمن الظهور أو المكان الذي يستقر فيه الإمام (عجّل الله فرجه)، فقد كان بعض الشيعة يسألون عن ذلك فورد النهي من الناحية المقدسة عنه.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

متفرقة : ٢٠٢١/٠٤/٢٨ : ٢.٤ K : ٠
: سمانة : مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)
التعليقات:
لا توجد تعليقات.